- إنضم
- 14 جويلية 2011
- المشاركات
- 5,234
- نقاط التفاعل
- 5,403
- النقاط
- 351
- العمر
- 109
قصة هادفة
عاد من المدرسة وعلامات الحزن تكسو وجهه حاول اخفاء حزنه بابتسامة مصطنعة امام امه لكنه كان واضحا لامه ككتاب مفتوح
حاولت الام ان تخرجه من عزلته الصامتة عندما جلس قربها في المطبخ
كان الاب قد عاد من العمل مبكرا وعند مروره بجانب المطبخ سمع حوارهما
قالت الام :لابد انك حصلت على علامة غير جيدة في الرياضيات
الابن : كلا لقد كانت علامتي مرتفعة
الام:اذا لماذا اراك حزينا
الابن : ابي لا يحبني ،
بدت علامات الاستغراب تظهر على وجه الام
فقالت: بابتسامة لكي تخفي استغرابها ماهذا الكلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الابن : هذا ما اشعر به
الام : شعورك مجرد اوهام
الابن : (ودموعه بدأت تتساقط على خده ) لقد رأيت الاباء يأتون الى ابنائهم في المدرسة يسألون عنهم ويحتضنونهم فيشعر الابناء بالفخر
وعندما زرت بيت صديقي رأيت والده يحتضنه عندما اتى من العمل وسأله عن يومه المدرسي كيف قضاه وكيف اثنى عليه عندما اخبره بعلاماته المرتفعة في الامتحانات ، كم مرة وجهت له سؤالا فكان يجيبني مرة بتذمر ومرة بسخرية من اسئلتي
لم اسمع منه يوما واحدا كلمة ثناء عندما اريه علاماتي المدرسية لم اسمع منه قصة واحدة كمايتحدث اصدقائي عن قصص ابائهم قبل النوم وحتى عندما اجلس بقربه لايكلمني ويتلاطف معي افكر احيانا ان ارتكب الاخطاء حتى تلامسني كفه بقساوة فانا اريدها ان تلامس وجهي لعلي أطفئ ظمئي لحنانه اريد ان اسمع كلماته حتى لو كانت شتائم بحقي اريد ان اشعر ان ابي مازال على قيد الحياة ..
فتح الاب الباب والدموع تملأ عينيه وبسط ذراعيه ليحتضن ابنه في مشهد اختلطت به دموع الثلاثة ليتعلم منه الاب درساً قاسيا
عاد من المدرسة وعلامات الحزن تكسو وجهه حاول اخفاء حزنه بابتسامة مصطنعة امام امه لكنه كان واضحا لامه ككتاب مفتوح
حاولت الام ان تخرجه من عزلته الصامتة عندما جلس قربها في المطبخ
كان الاب قد عاد من العمل مبكرا وعند مروره بجانب المطبخ سمع حوارهما
قالت الام :لابد انك حصلت على علامة غير جيدة في الرياضيات
الابن : كلا لقد كانت علامتي مرتفعة
الام:اذا لماذا اراك حزينا
الابن : ابي لا يحبني ،
بدت علامات الاستغراب تظهر على وجه الام
فقالت: بابتسامة لكي تخفي استغرابها ماهذا الكلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الابن : هذا ما اشعر به
الام : شعورك مجرد اوهام
الابن : (ودموعه بدأت تتساقط على خده ) لقد رأيت الاباء يأتون الى ابنائهم في المدرسة يسألون عنهم ويحتضنونهم فيشعر الابناء بالفخر
وعندما زرت بيت صديقي رأيت والده يحتضنه عندما اتى من العمل وسأله عن يومه المدرسي كيف قضاه وكيف اثنى عليه عندما اخبره بعلاماته المرتفعة في الامتحانات ، كم مرة وجهت له سؤالا فكان يجيبني مرة بتذمر ومرة بسخرية من اسئلتي
لم اسمع منه يوما واحدا كلمة ثناء عندما اريه علاماتي المدرسية لم اسمع منه قصة واحدة كمايتحدث اصدقائي عن قصص ابائهم قبل النوم وحتى عندما اجلس بقربه لايكلمني ويتلاطف معي افكر احيانا ان ارتكب الاخطاء حتى تلامسني كفه بقساوة فانا اريدها ان تلامس وجهي لعلي أطفئ ظمئي لحنانه اريد ان اسمع كلماته حتى لو كانت شتائم بحقي اريد ان اشعر ان ابي مازال على قيد الحياة ..
فتح الاب الباب والدموع تملأ عينيه وبسط ذراعيه ليحتضن ابنه في مشهد اختلطت به دموع الثلاثة ليتعلم منه الاب درساً قاسيا