سلآم عليكم
ولله ما هي عادتي أشكي و لكن ..... حبيت نفرّغ واش كاين في قلبي
من أين أبدء ؟
صغري جاز هايل عليا حمد لله ، قريت و كبرت و درست في روسيا الطب ثم عدت إلى أرض الوطن لأني الولد لوحيد لدى عائلتي
ملّي نشفا لروحي و أنا حنين فوق الآزم ؛ نمدّ فوق الآزم ولآ أنتظر أو أبحث عن مقابل، رحيم بالناس و محبوبهم.
سترني الله لأنني كنت متمسك بصلآتي ، حتى عندما أذهب مع أصدقاء إلى فرنسا أو بلد آخر ألتزم حدودي ؛ للتنبيه أننا كنا نذهب بنات و أولآد بدون أي نقص ، مع كل الغرورات و النفس ضعيفة إلآ أنني متمسك بالمبادئ التي تربيت عليها الحمد لله
في بداية سنة 2013 تعرفت على فتاة ؛ ما شاء الله ؛ قد ما أمدحها قليل
أخذت الوالدين بعد وقت للحلآل لأني أخاف العيش في الحرام
تمت الخطوبة و كنت أسعد إنسان على وجه الأرض
مضى عامنا الأول و بدأت المشاكل ؛ و بدء ماضي خطيبتي يلآحقنا
ولله شيئ مفهوم و معذور لأنه طيش صغر و أشياء تافهة
لآ علينا ؛ لكنني أنا تغييرت كثيرا، أصبحت أشك فيها أغضب منها وليس غضب عادي ! لحقت وين أسب و أشتم و أحطم كل ما هو أمامي
أشهد أمام الله أني ظلمتها و عدبتها
ولله الطفلة كانت معي إمرأة بي أتم معنى الكلمة ؛ كانت نعمة من عند الإله
2014 ، خطيبتي قالت لي تلك الكلمات ، الكلمات الراسخة في ذهني ، " روح شوف من جهه أخرى يا وليد الناس "
جننت لم أتقبلها
أعلم أعلم و أعلم جبتها لروحي نستهل
ظلمتها أعلم
أهنتها أعلم
ولكن ... أحببتها لحد الجنون ! و أحبها لحد الجنون بعد سنتين ....
خسرتها بسبب غيرتي الزائدة ؛ خسرتها لأنني شتمتها ، خسرتها لأنني كنت أحمق، أعمى بالنعمة التي اهداني إيياه الله
لم تسامحني ....
سنتين يمرون ؛ تغيرت إلى السلبي !
أصبحت لآ أرحم أحد ، لآ أبالي بأحد
أفعل ما شئت أين ما شئت
مات قلبي ...
لله ما أغفري ....