[FONT="]الشهيد الطاهر طويل[/FONT]
[FONT="]نبذة تاريخية عن حياة العلامة الشهيد الطاهر طويل[/FONT]
[FONT="]ولد العلامة الطاهر الطويل بتاريخ:01 سبتمبر 1924 بشيدي ابوه احمد بن بلقاسم و امه حدة زمورة ابنة امحمد تربى و ترعرع في احضان والديه بسهول بلزمة بلدية مروانة ادخله والده إلى كتاب القرية التي يقطن بها في سن مبكرة لحفظ كتاب الله و تعلم مبادئ اللغة العربية فحفظ القرآن في سن الثالثة عشر من عمره حفظا جيدا وهذا على يد مشايخ المنطقة و منهم الشيخ:مسعودي السعيد - كرشوش سعيد - هروس المحفوظ – بكيرعملر و هذا على نفقة أبيه الخاصة ببيتهم التي كانت بها مدرسة قرآنية ومن هناك نقله أبوه إلى الزاوية بترشوين التي كان يديرها العلامة الشيخ عمر بلمسوس و الشيخ بلميهوبي بتينيباوين – تاكسلانت – ليتعلم اللغة العربية -النحو- الأدب و التاريخ ولثلاثة سنوات حيث تمكن و تفرس في العلم على يد الشيخ .[/FONT]
[FONT="]وكان يقيم عند عائلة بلعيد المجاهدة بتينيباوين . و بعدها نقل إلى مدينة مروانة و أكمل دراسته الدينية و التاريخية حيث تتلمذ على يد مشايخ مروانة الشيخ عبة محمد - معمر بروال و كذلك كان يتعلم من مشايخة كيف يغرس فيه حبه للوطن و كرهه للمستعمر الفرنسي فكبر معه حبه للجزائر و كرهه للعدو كرها شديدا و إذ كان يقوم بالتراويح في مسجد مروانة لمدة ثلاثة سنوات و هو صغير إذ كان يحفظ كتاب الله حفظا جيدا و يرتله أحسن ترتيل و قد أسندت إليه صلاة الجماعة و صلاة القيام بمسجد مروانة و عندما تفرس في العلم على يد مشايخ منطقة مروانة نقله أبوه إلى مدينة العلم قسنطينة معهد ابن باديس لمدة سبع سنوات على يد الشيوخ البشير الإبراهيمي العربي التبسي الشيخ المبارك توفيق المداني ابن عباس الميلي الشيخ العقبي الشيخ حوحو و عند حصوله على شهادة التحصيل من معهد ابن باديس إلتحق بجامعة الزيتونة بتونس لمدة ستة سنوات تحصل على شهادة التطويع أما المهمة التي كلف بها بالجامعة بتونس هي ممثل الطلبة الجزائريين لجمعية العلماء الجزائريين أما نشاطه السياسي فكان مناضل سريا للحركات التحريرية الجزائرية و كاتب في جريدة البصائر و كذلك ناشطا في تهيئة اندلاع الثورة لتحرير الوطن مع زملائه الطلبة الجزائريين و أبناء بلده عندما يعود إلى الجزائر في 1954 عندما أكمل دراسته الجامعية عاد إلى أٍرض الوطن أين كانت الثورة المباركة اندلعت فالتحق مباشرة بجبهة التحرير الوطنية و أول عمل قام به هو شراء قطعة أرض مع إخوانه المجاهدين بمروانة و فتح أول مدرسة باللغة العربية تسمى مدرسة النشأ التقديمية – الفلاح –الأولى بالأوراس مع إخوانه المشايخ و منهم الشيخ الشهيد محمد علاوة و الأستاذ المجاهد وزاني بلقاسم و الهدف من فتح هاته المدرسة في منطقة مروانة هو التمركز بالمدينة التي كانت محصنة عسكريا و مسيجة خارجيا بالأسلاك الشائكة يصعب الإقتراب منها فما بالك بالدخول إليها و كانت قطاع عسكري يقودها جنرال اما مغزى أو معنى هاته المدرسة ظاهريا مدرسة لتعليم العربية فقط أما سريا فكانت أكاديمية عسكرية لجيش التحرير وجبهة التحرير نهارا مع رفاقه مدرسة و مدير المدرسة وليلا لإدارة شؤون الثورة التجنيد للإلتحاق للجهاد جمع الأموال لشراء الألبسة و الأسلحة و الأدوية و الاستعلامات عن تحركات العدو و عن عدد عملائه و كان مكلف بالقضاء الشرعي في منطقة مروانة و خاطبا في القرى و الجبال و مكلف بالفدائيين داخل مروانة لتنفيذ العمليات و تخريب المنشآت القاعدية للعدو و كان يحب الجزائر حبا جما يقول الحرية أو الاستشهاد في سبيل الجزائر وكان من أيام أوائل سنة 1956 يلقي الدروس و من بين تلاميذه أبناء القياد منهم بنت كانت تدرس عند الشهيدة زيزة مسيكة تغني تقول تحيا باريس و مرساي فوبخها و قال لها لماذا لا تقولي * تحيا الجزائر و مصرو تونس و سألها عن نسبها و من هو مدرسها عند المعمر فقالت أدرس عند جاك فيراري و عند أستاذة تسمى زيزة مسيكة فقال لتلك التلميذة أريد ان تبلغي بوصية لأستاذتك زيزة مسيكة بلغيها بما يلي: يقول لكي أستاذك الطاهر طويل أحشمي على روحك و كوني جزائرية حرة لأنه رآها ترتدي لباس مثل الفرنسيين و مصاحبة المعمرين ولا تصاحب الجزائريين و ظن أنها خارجة عن دين الله و عميلة لفرنسا لأنها كانت معلمة باللغة الفرنسية و أبوها يقطن مع الفرنسيين و موظف عند الحاكم فلما أخبرتها تلك الطالبة بالوصية ردت عليها و قالت لها قولي للشيخ الطاهر الطويل الأيام بيننا يا شيخ العربية و بعد أسبوع ذهبت إلى سطيف ومن هناك إلى الولاية الثانية التاريخية سكيكدة فتجندت هناك و نالت الشهادة في سبيل الله فلما سمع و هو بمدرسته صلى ركعتين لله و كان بجانبه الأستاذ الشهيد محمد علاوة و الأستاذ المجاهد بلقاسم وزاني فسأله سي محمد علاوة ماذا يقومك اليوم فقال كان ظني في مسيكة ظنا و لكني الآن عرفت أنها إبنة الجزائر حقا و ها هي في الجبل مع إخوانها المجاهدين فقال له زميله الأستاذ الشهيد محمد علاوة أنت متهور متهور متهور لا تخاف من إبنة القايد فتخبر أباها فيد مرنا و يدمر المدرسة التي هي كل شيء لنا فقال مقالته المشهورة يا سي محمد كيف لا أكون متهور من أجل الوطن الجزائر و الجزائر تحتاج الكثير من المتهورين ضد المستعمر فمن أجل الجزائر أتهور و أتهور و أجن و أنتحر ..........الخ.[/FONT]
[FONT="]وقال له يا أخي الشيخ لقد تركنا الدنيا و الدراسات العليا والمناصب من أجل أن تحيا الجزائر مستقلة حرة أو نموت كلنا و هذا من رواية أخيه المجاهد الأستاذ بلقاسم وزاني الذي مازال على قيد الحياة يرزق.[/FONT]
[FONT="]أما العدو فكان يترصد تحركاته في مروانة وخارجها عن طريق العملاء و الخونة و في شهر جوان سنة1957 وشي به من طرف العملاء السريين المحبين لفرنسا والكارهين للثورة .[/FONT]
[FONT="]فهجمت عليه على الساعة الصفر فرقة مظلية واقتحمت المدرسة التي كان يوجد بها فنزلوا ببهو المدرسة وقال قائدهم نقيب مظلي باللغة الفرنسية أين الطاهر الطويل فقال له إني هنا فهجموا عليه مثل الوحوش على الفريسة فتكلم النقيب بهاتف لاسلكي إلى قائده و قال له جئنا للقبض على واحد فربحنا أربعة منهم الشهيد محمد علاوة و المجاهد وزاني بلقاسم فاقتادوهم إلى سجن مروانة و هو معتقل للتعذيب والاستنطاق يسمى حمام العربات بمروانة و هو موجود إلى يومنا هذا و بدأ الاستنطاق من طرف جلادي العدو و لم يدلي بشيء فسلط عليه أشد العذاب كقلع الأظافر و صواعق كهربائية في الأماكن الحساسة من جسده و أخذ إلى زنزانة للوحدة و عذب أشد العذاب وكانت كلمته لا إلاه إلا الله محمد رسول الله الله أكبر تحيا الجزائر و عرض على المحكمة العسكرية بقسنطينة فحكم عليه بالموت و في يوم 17 جويلية 1957 نقل على متن ثلاثة شاحنات عسكرية و سيارة من نوع جيب إلى مقر سكناه حيث تم تفتيش منزله كاملا فلم يجدوا ما أرادو فعادوا به إلى مكان يسمى طريق بئر لمسيلي في أرض المسمى زرافي مبروك المجاورة لفوحال الصالح أوقمزان بتراب مشتلة مركوندة بلدية لمسان حاليا دائرة أولاد سيدي سليمان المجاورة لبلدية مروانة غربا يوم الجمعة على الساعة التاسعة صباحا بالتقدير و أعدموه رميا بالرصاص و كان هذا يوم سوق أسبوعي للمدينة و المنطقة كلها و لحاجة في نفسية الاستعمار وهي ترهيب المارة من المتسوقين لكن كان عكس مبتغى الاستعمار و كان تحدي للمواطنين و المجاهدين للمواصلة الجهاد من أجل الحرية و الاستقلال [/FONT]
[FONT="]كان مسؤول للجنة الخماسية مروانة التاريخية و سياسيا و قاضيها [/FONT]
[FONT="]حياته الزوجية: تزوج من المسمات فاطمة زمورة أخت الشهيدين محمد و عمر أنجب منها بنتين وولد و عشرون حفيد معظمهم يحملون شهادات جامعية[/FONT]
[FONT="]و من رفاقه المجاهدين و الشهداء الذين كانو يجاهدون معه إلى أن نال الشهادة سي بوحة . سي معراف . أحمد معاشي . عيسى بخوش . محمد حجار . الحاج مراح . ومن قياده الحاج لخضر . مصطفى بن نوي . يوسف بعلاوي ...الخ[/FONT]
[FONT="] التحق برفاقه الشهداء وكان شعاره يفني الجسد و توسع المبادىء و تتلاحق قوافل الشهداء و يشتعل لهيب الثورة و يكشر العدو أنيابه فتقتلعها كلاليب الثائرين .[/FONT]
[FONT="]رحم الله شهداء الوطن [/FONT]
[FONT="]نبذة تاريخية عن حياة العلامة الشهيد الطاهر طويل[/FONT]
[FONT="]ولد العلامة الطاهر الطويل بتاريخ:01 سبتمبر 1924 بشيدي ابوه احمد بن بلقاسم و امه حدة زمورة ابنة امحمد تربى و ترعرع في احضان والديه بسهول بلزمة بلدية مروانة ادخله والده إلى كتاب القرية التي يقطن بها في سن مبكرة لحفظ كتاب الله و تعلم مبادئ اللغة العربية فحفظ القرآن في سن الثالثة عشر من عمره حفظا جيدا وهذا على يد مشايخ المنطقة و منهم الشيخ:مسعودي السعيد - كرشوش سعيد - هروس المحفوظ – بكيرعملر و هذا على نفقة أبيه الخاصة ببيتهم التي كانت بها مدرسة قرآنية ومن هناك نقله أبوه إلى الزاوية بترشوين التي كان يديرها العلامة الشيخ عمر بلمسوس و الشيخ بلميهوبي بتينيباوين – تاكسلانت – ليتعلم اللغة العربية -النحو- الأدب و التاريخ ولثلاثة سنوات حيث تمكن و تفرس في العلم على يد الشيخ .[/FONT]
[FONT="]وكان يقيم عند عائلة بلعيد المجاهدة بتينيباوين . و بعدها نقل إلى مدينة مروانة و أكمل دراسته الدينية و التاريخية حيث تتلمذ على يد مشايخ مروانة الشيخ عبة محمد - معمر بروال و كذلك كان يتعلم من مشايخة كيف يغرس فيه حبه للوطن و كرهه للمستعمر الفرنسي فكبر معه حبه للجزائر و كرهه للعدو كرها شديدا و إذ كان يقوم بالتراويح في مسجد مروانة لمدة ثلاثة سنوات و هو صغير إذ كان يحفظ كتاب الله حفظا جيدا و يرتله أحسن ترتيل و قد أسندت إليه صلاة الجماعة و صلاة القيام بمسجد مروانة و عندما تفرس في العلم على يد مشايخ منطقة مروانة نقله أبوه إلى مدينة العلم قسنطينة معهد ابن باديس لمدة سبع سنوات على يد الشيوخ البشير الإبراهيمي العربي التبسي الشيخ المبارك توفيق المداني ابن عباس الميلي الشيخ العقبي الشيخ حوحو و عند حصوله على شهادة التحصيل من معهد ابن باديس إلتحق بجامعة الزيتونة بتونس لمدة ستة سنوات تحصل على شهادة التطويع أما المهمة التي كلف بها بالجامعة بتونس هي ممثل الطلبة الجزائريين لجمعية العلماء الجزائريين أما نشاطه السياسي فكان مناضل سريا للحركات التحريرية الجزائرية و كاتب في جريدة البصائر و كذلك ناشطا في تهيئة اندلاع الثورة لتحرير الوطن مع زملائه الطلبة الجزائريين و أبناء بلده عندما يعود إلى الجزائر في 1954 عندما أكمل دراسته الجامعية عاد إلى أٍرض الوطن أين كانت الثورة المباركة اندلعت فالتحق مباشرة بجبهة التحرير الوطنية و أول عمل قام به هو شراء قطعة أرض مع إخوانه المجاهدين بمروانة و فتح أول مدرسة باللغة العربية تسمى مدرسة النشأ التقديمية – الفلاح –الأولى بالأوراس مع إخوانه المشايخ و منهم الشيخ الشهيد محمد علاوة و الأستاذ المجاهد وزاني بلقاسم و الهدف من فتح هاته المدرسة في منطقة مروانة هو التمركز بالمدينة التي كانت محصنة عسكريا و مسيجة خارجيا بالأسلاك الشائكة يصعب الإقتراب منها فما بالك بالدخول إليها و كانت قطاع عسكري يقودها جنرال اما مغزى أو معنى هاته المدرسة ظاهريا مدرسة لتعليم العربية فقط أما سريا فكانت أكاديمية عسكرية لجيش التحرير وجبهة التحرير نهارا مع رفاقه مدرسة و مدير المدرسة وليلا لإدارة شؤون الثورة التجنيد للإلتحاق للجهاد جمع الأموال لشراء الألبسة و الأسلحة و الأدوية و الاستعلامات عن تحركات العدو و عن عدد عملائه و كان مكلف بالقضاء الشرعي في منطقة مروانة و خاطبا في القرى و الجبال و مكلف بالفدائيين داخل مروانة لتنفيذ العمليات و تخريب المنشآت القاعدية للعدو و كان يحب الجزائر حبا جما يقول الحرية أو الاستشهاد في سبيل الجزائر وكان من أيام أوائل سنة 1956 يلقي الدروس و من بين تلاميذه أبناء القياد منهم بنت كانت تدرس عند الشهيدة زيزة مسيكة تغني تقول تحيا باريس و مرساي فوبخها و قال لها لماذا لا تقولي * تحيا الجزائر و مصرو تونس و سألها عن نسبها و من هو مدرسها عند المعمر فقالت أدرس عند جاك فيراري و عند أستاذة تسمى زيزة مسيكة فقال لتلك التلميذة أريد ان تبلغي بوصية لأستاذتك زيزة مسيكة بلغيها بما يلي: يقول لكي أستاذك الطاهر طويل أحشمي على روحك و كوني جزائرية حرة لأنه رآها ترتدي لباس مثل الفرنسيين و مصاحبة المعمرين ولا تصاحب الجزائريين و ظن أنها خارجة عن دين الله و عميلة لفرنسا لأنها كانت معلمة باللغة الفرنسية و أبوها يقطن مع الفرنسيين و موظف عند الحاكم فلما أخبرتها تلك الطالبة بالوصية ردت عليها و قالت لها قولي للشيخ الطاهر الطويل الأيام بيننا يا شيخ العربية و بعد أسبوع ذهبت إلى سطيف ومن هناك إلى الولاية الثانية التاريخية سكيكدة فتجندت هناك و نالت الشهادة في سبيل الله فلما سمع و هو بمدرسته صلى ركعتين لله و كان بجانبه الأستاذ الشهيد محمد علاوة و الأستاذ المجاهد بلقاسم وزاني فسأله سي محمد علاوة ماذا يقومك اليوم فقال كان ظني في مسيكة ظنا و لكني الآن عرفت أنها إبنة الجزائر حقا و ها هي في الجبل مع إخوانها المجاهدين فقال له زميله الأستاذ الشهيد محمد علاوة أنت متهور متهور متهور لا تخاف من إبنة القايد فتخبر أباها فيد مرنا و يدمر المدرسة التي هي كل شيء لنا فقال مقالته المشهورة يا سي محمد كيف لا أكون متهور من أجل الوطن الجزائر و الجزائر تحتاج الكثير من المتهورين ضد المستعمر فمن أجل الجزائر أتهور و أتهور و أجن و أنتحر ..........الخ.[/FONT]
[FONT="]وقال له يا أخي الشيخ لقد تركنا الدنيا و الدراسات العليا والمناصب من أجل أن تحيا الجزائر مستقلة حرة أو نموت كلنا و هذا من رواية أخيه المجاهد الأستاذ بلقاسم وزاني الذي مازال على قيد الحياة يرزق.[/FONT]
[FONT="]أما العدو فكان يترصد تحركاته في مروانة وخارجها عن طريق العملاء و الخونة و في شهر جوان سنة1957 وشي به من طرف العملاء السريين المحبين لفرنسا والكارهين للثورة .[/FONT]
[FONT="]فهجمت عليه على الساعة الصفر فرقة مظلية واقتحمت المدرسة التي كان يوجد بها فنزلوا ببهو المدرسة وقال قائدهم نقيب مظلي باللغة الفرنسية أين الطاهر الطويل فقال له إني هنا فهجموا عليه مثل الوحوش على الفريسة فتكلم النقيب بهاتف لاسلكي إلى قائده و قال له جئنا للقبض على واحد فربحنا أربعة منهم الشهيد محمد علاوة و المجاهد وزاني بلقاسم فاقتادوهم إلى سجن مروانة و هو معتقل للتعذيب والاستنطاق يسمى حمام العربات بمروانة و هو موجود إلى يومنا هذا و بدأ الاستنطاق من طرف جلادي العدو و لم يدلي بشيء فسلط عليه أشد العذاب كقلع الأظافر و صواعق كهربائية في الأماكن الحساسة من جسده و أخذ إلى زنزانة للوحدة و عذب أشد العذاب وكانت كلمته لا إلاه إلا الله محمد رسول الله الله أكبر تحيا الجزائر و عرض على المحكمة العسكرية بقسنطينة فحكم عليه بالموت و في يوم 17 جويلية 1957 نقل على متن ثلاثة شاحنات عسكرية و سيارة من نوع جيب إلى مقر سكناه حيث تم تفتيش منزله كاملا فلم يجدوا ما أرادو فعادوا به إلى مكان يسمى طريق بئر لمسيلي في أرض المسمى زرافي مبروك المجاورة لفوحال الصالح أوقمزان بتراب مشتلة مركوندة بلدية لمسان حاليا دائرة أولاد سيدي سليمان المجاورة لبلدية مروانة غربا يوم الجمعة على الساعة التاسعة صباحا بالتقدير و أعدموه رميا بالرصاص و كان هذا يوم سوق أسبوعي للمدينة و المنطقة كلها و لحاجة في نفسية الاستعمار وهي ترهيب المارة من المتسوقين لكن كان عكس مبتغى الاستعمار و كان تحدي للمواطنين و المجاهدين للمواصلة الجهاد من أجل الحرية و الاستقلال [/FONT]
[FONT="]كان مسؤول للجنة الخماسية مروانة التاريخية و سياسيا و قاضيها [/FONT]
[FONT="]حياته الزوجية: تزوج من المسمات فاطمة زمورة أخت الشهيدين محمد و عمر أنجب منها بنتين وولد و عشرون حفيد معظمهم يحملون شهادات جامعية[/FONT]
[FONT="]و من رفاقه المجاهدين و الشهداء الذين كانو يجاهدون معه إلى أن نال الشهادة سي بوحة . سي معراف . أحمد معاشي . عيسى بخوش . محمد حجار . الحاج مراح . ومن قياده الحاج لخضر . مصطفى بن نوي . يوسف بعلاوي ...الخ[/FONT]
[FONT="] التحق برفاقه الشهداء وكان شعاره يفني الجسد و توسع المبادىء و تتلاحق قوافل الشهداء و يشتعل لهيب الثورة و يكشر العدو أنيابه فتقتلعها كلاليب الثائرين .[/FONT]
[FONT="]رحم الله شهداء الوطن [/FONT]