اذهبوا فأنتم الطلقاء
لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة وقف قائماً على باب الكعبة وقال: لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، ألا إن كل مأثرة أو دم أو مال في الجاهلية يدعى فهو تحت قدمي هاتين، إلا سدانة البيت وسقاية الحاج، يا معشر قريش، إن الله قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية وتعظمها بالآباء، الناس من آدم وآدم خلق من تراب، ثم تلا: "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى" (الحجرات- 13) ، يا أهل مكة، ماذا ترون أني فاعل بكم؟ قالوا: خيراً، أخ كريم وابن أخ كريم، قال: اذهبوا فأنتم الطلقاء .. فأعتقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة وقف قائماً على باب الكعبة وقال: لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، ألا إن كل مأثرة أو دم أو مال في الجاهلية يدعى فهو تحت قدمي هاتين، إلا سدانة البيت وسقاية الحاج، يا معشر قريش، إن الله قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية وتعظمها بالآباء، الناس من آدم وآدم خلق من تراب، ثم تلا: "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى" (الحجرات- 13) ، يا أهل مكة، ماذا ترون أني فاعل بكم؟ قالوا: خيراً، أخ كريم وابن أخ كريم، قال: اذهبوا فأنتم الطلقاء .. فأعتقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم.