دمعة وكتاب
عبرة آرقتني..
ودمعة ذرفت من عيني.فألمتني... \
وانا اودع اخر صفحات ذلك الكتاب..
الذي جعلني أعيش لحظات.. واستعشر العظات..
كتاب بين طياته دروس كثيره..
أشعرني ان جمال التغيير بدأ يجتاحني من كل جانب..
اه والف اه .. على دموع بللت اوراق ذلك الكتاب..
عذرآ ياكتابي.. ولكن
نفسي تأبى ان تتركك..
كل صفحة ترحل بي الى تلك الوقائع وكأنني معهم..
كيف سأتركك ياكتابي..
وهناك سمعت صوتا يحادثني..
بنيتي كفكي دموعكِ.. وارحي مقلتكِ؟؟
جميل ان يقرأ الانسان ..
ولكن لابد من تحقيق العمل .. والسعي بما علم
أنشري ماتعلمتِ من جعبتي..
وقبل هذا طبقيه على نفسكِ
وستجدين انني معكِ في كل وقت وحين..
انتهى الحديث..
الكتاب الذي تعجز الحروف ان تتسق..
حتى تخط كلمات شكر وعرفان
لكاتبه.. الذي جمع فأتقن
ووصف فأجاد حقآ
فلله دره انه كتاب.. السيرة النبوية
خسر اي والله خسر..
من لم يقرأئه..
في كل صفحة يردد قلبي..
يالله كم انت قائد عظيم يارسول الله ( صلى الله عليه وسلم)
عجبآ لقوم ابدلوا سيرتك بسيرة اقوام.. لايستحقون اي احترام
ضيعوا اوقاتهم .. فضاعت اخلاقهم..
فنسوا قضيتهم.. فعاشوا بين الحطام..
فعندما رحلت في سيرتك ..
رأيت بك الاب والزوج والقائد والمحارب والحاكم والسياسي والمربي والداعيه
والزاهد والقاضي ...كم انت رائع كل أنسان على وجه الارض يجد في شخصيتك بغيته ..سيرتك تعطي كل جيل مايفيده في مسيرة حياته
هي الصالحه لكل زمان ومكان
ومضات وهمسات من ذلك الكتاب
قال اسماعيل بن محمد بين سعد بن ابي وقاص:
كان أبي يعلمنا مغازي رسول الله ( صلى الله عليه وسلم)
ويقول هذه مآثر اباكم فلا تضيعوا ذكرها..
ان تأخر المسلمين اليوم عن القياده العالميه لشعوب الارض
نتيجة منطقيه لقوم نسوا رسالتهم
وحطوا مكانتها وشابوا معدنها بركام هائل من الأوهام
في مجال العلم والعمل واهلموا السنن الرباينه وظنوا ان التمكين
قد يكون بالأماني والاحلام..
فنتج عن ذلك كله ضعف أيماني
وتخبط فكري.. وقلق نفسي وشتات ذهني وانحطاط خلقي..
ان الدعاء من اعظم العبادات وهو سلاح فعال
الدعوه لايكتب لها نصرآ اذا لم تبذل في سبيلها الأرواح
وان للسعاده ثمن
وللراحة ثمن
وللمجد ثمن وان ثمن الدعوه الى الله:
دم زكي يهراق في سبيل الله من اجل تحقيق شرع الله
ونظامه وتثبيت معالم دينه
كان الشعر في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم..
أوجع من رشق النبل
وقطع السيوف للرقاب وكان الذي يقود الحرب النفسيه
ضد المشركين هو الشاعر حسان بن ثابت رضي الله عنه..
ويوجد الكثير والكثير..
وأترك الباقي .. لكم انتم
من ستخروجها وتعطروا أرواحكم
بعبق تلك السيرة
رجاء أقروا هذا الكتاب..
أميري الغالي ( أبي)
اطال الله بعمركِ وجزاك خيرا
على اهدأك لي هذا الكتاب..
الذي حمل درر كثيره..
أحبك ولاحرمني ربي منك
وأساله سبحانه ان يجعلني
من الذن يستمعون القول
فيتبعون احسنه
"
"
أسطر خطت بجانب دمعة وكتاب\
بقلم اخت الشهيد
------------------- منقول
عبرة آرقتني..
ودمعة ذرفت من عيني.فألمتني... \
وانا اودع اخر صفحات ذلك الكتاب..
الذي جعلني أعيش لحظات.. واستعشر العظات..
كتاب بين طياته دروس كثيره..
أشعرني ان جمال التغيير بدأ يجتاحني من كل جانب..
اه والف اه .. على دموع بللت اوراق ذلك الكتاب..
عذرآ ياكتابي.. ولكن
نفسي تأبى ان تتركك..
كل صفحة ترحل بي الى تلك الوقائع وكأنني معهم..
كيف سأتركك ياكتابي..
وهناك سمعت صوتا يحادثني..
بنيتي كفكي دموعكِ.. وارحي مقلتكِ؟؟
جميل ان يقرأ الانسان ..
ولكن لابد من تحقيق العمل .. والسعي بما علم
أنشري ماتعلمتِ من جعبتي..
وقبل هذا طبقيه على نفسكِ
وستجدين انني معكِ في كل وقت وحين..
انتهى الحديث..
الكتاب الذي تعجز الحروف ان تتسق..
حتى تخط كلمات شكر وعرفان
لكاتبه.. الذي جمع فأتقن
ووصف فأجاد حقآ
فلله دره انه كتاب.. السيرة النبوية
خسر اي والله خسر..
من لم يقرأئه..
في كل صفحة يردد قلبي..
يالله كم انت قائد عظيم يارسول الله ( صلى الله عليه وسلم)
عجبآ لقوم ابدلوا سيرتك بسيرة اقوام.. لايستحقون اي احترام
ضيعوا اوقاتهم .. فضاعت اخلاقهم..
فنسوا قضيتهم.. فعاشوا بين الحطام..
فعندما رحلت في سيرتك ..
رأيت بك الاب والزوج والقائد والمحارب والحاكم والسياسي والمربي والداعيه
والزاهد والقاضي ...كم انت رائع كل أنسان على وجه الارض يجد في شخصيتك بغيته ..سيرتك تعطي كل جيل مايفيده في مسيرة حياته
هي الصالحه لكل زمان ومكان
ومضات وهمسات من ذلك الكتاب
قال اسماعيل بن محمد بين سعد بن ابي وقاص:
كان أبي يعلمنا مغازي رسول الله ( صلى الله عليه وسلم)
ويقول هذه مآثر اباكم فلا تضيعوا ذكرها..
ان تأخر المسلمين اليوم عن القياده العالميه لشعوب الارض
نتيجة منطقيه لقوم نسوا رسالتهم
وحطوا مكانتها وشابوا معدنها بركام هائل من الأوهام
في مجال العلم والعمل واهلموا السنن الرباينه وظنوا ان التمكين
قد يكون بالأماني والاحلام..
فنتج عن ذلك كله ضعف أيماني
وتخبط فكري.. وقلق نفسي وشتات ذهني وانحطاط خلقي..
ان الدعاء من اعظم العبادات وهو سلاح فعال
الدعوه لايكتب لها نصرآ اذا لم تبذل في سبيلها الأرواح
وان للسعاده ثمن
وللراحة ثمن
وللمجد ثمن وان ثمن الدعوه الى الله:
دم زكي يهراق في سبيل الله من اجل تحقيق شرع الله
ونظامه وتثبيت معالم دينه
كان الشعر في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم..
أوجع من رشق النبل
وقطع السيوف للرقاب وكان الذي يقود الحرب النفسيه
ضد المشركين هو الشاعر حسان بن ثابت رضي الله عنه..
ويوجد الكثير والكثير..
وأترك الباقي .. لكم انتم
من ستخروجها وتعطروا أرواحكم
بعبق تلك السيرة
رجاء أقروا هذا الكتاب..
أميري الغالي ( أبي)
اطال الله بعمركِ وجزاك خيرا
على اهدأك لي هذا الكتاب..
الذي حمل درر كثيره..
أحبك ولاحرمني ربي منك
وأساله سبحانه ان يجعلني
من الذن يستمعون القول
فيتبعون احسنه
"
"
أسطر خطت بجانب دمعة وكتاب\
بقلم اخت الشهيد
------------------- منقول