... لن تمتلأ دفاتره إلا بوصفها. .
ولن تجف الأقلام إلا بمدحها
هو ذاك الشاب الذي عشق "أنثى غريبة ". .
كم كان يتردد على المكتبة ليشتري الأوراق ، ليخرج كل مافي قلبه من أشواق 'لأنثى غريبة ، لا يعرف كيف كان هو وكيف غيرت هذه الفتاة كل شيئ بداخله ، دون أن تكلمه كلمة ، أو تنظر إليه نظرة خاصة ، فهو أصلا لايدري إن كان في قلبها شخص ما ! أم هي أصلا هي جامدة ، لكنها سعادته حين يراها وحزنه إذا غابت عن عيناه ، ليست لها صديقة ، لوكان كذلك لما تردد يوما في الذهاب لصديقتها ليسألها عنها ، لكنها تمشي وحدها وتدخل المحاظرة وتجلس وحدها ثم تدخل للمطعم لتأكل فتجلس لوحدها ايضا وفي المساء تركب الباص لتغادر... ودائما ماتكون لوحدها... لا تحتاروا مهما كان تبقا فتاة عادية ، لكن العشق يجعل منها فتاة غريبة ، وهاهو الآن ... يريد ان يعرف ماسر وحدتها وعزلتها...ومستعد أن يساعدها بالنفس والنفيس (لكن) ما أصعب الخطوة الأولى
-كيف يكلمها لأول مرة ؟؟؟
فكلما أراد الإقتراب منها يحس بارتعاش في جسمه ،،وضربات متسارعة في القلب ، فيرجع الى الخلف ويقول : ربما غدا سأكلمها ، لكنه يعيد نفس الكلام غداا ايضا ، لكنه مطمئن لأنهما يدرسان في نفس الجامعة وهذا يسعده
(لكن) لم يبقى في يده سوى شهر واحد ، لأن الموسم الدراسي على وشك الإنتهاء إن لم يكلمها ... قد تضيع من بين يديه وقد لا يلتقي بها الموسم القادم. . . لأنها غريبة والغريب يُتوقع منه كل شيئ...
لم يبقى للعاشق إلا أن يرسل لها زميلة له . . . لتحدثها وتخبرها أن هناك شخص ، مهتم بك منذ بداية الموسم ... إلى وشك نهايته ، أرسل الزميلة وطلب منها أن ترد عليه وأن تسرد له كل الذي جرى بينهما ...في مكالمة هاتفية لأنه لا يستطيع الصبر حتى الغد... في انتظار المكالمة من الزميلة ... لم يأكل ولم يخرج للتنزه مع الأصحاب بل دخل الغرفة مباشرة وأخبر أمه أنه تعبان .. ولن يستيقظ حتى الصباح ، ووضع الهاتف مقابلا له يتأمل ومتشوق للمكالمة ....حتى...جاءت المكالمة من زميلته ... ....
(يتبع)
ولن تجف الأقلام إلا بمدحها
هو ذاك الشاب الذي عشق "أنثى غريبة ". .
كم كان يتردد على المكتبة ليشتري الأوراق ، ليخرج كل مافي قلبه من أشواق 'لأنثى غريبة ، لا يعرف كيف كان هو وكيف غيرت هذه الفتاة كل شيئ بداخله ، دون أن تكلمه كلمة ، أو تنظر إليه نظرة خاصة ، فهو أصلا لايدري إن كان في قلبها شخص ما ! أم هي أصلا هي جامدة ، لكنها سعادته حين يراها وحزنه إذا غابت عن عيناه ، ليست لها صديقة ، لوكان كذلك لما تردد يوما في الذهاب لصديقتها ليسألها عنها ، لكنها تمشي وحدها وتدخل المحاظرة وتجلس وحدها ثم تدخل للمطعم لتأكل فتجلس لوحدها ايضا وفي المساء تركب الباص لتغادر... ودائما ماتكون لوحدها... لا تحتاروا مهما كان تبقا فتاة عادية ، لكن العشق يجعل منها فتاة غريبة ، وهاهو الآن ... يريد ان يعرف ماسر وحدتها وعزلتها...ومستعد أن يساعدها بالنفس والنفيس (لكن) ما أصعب الخطوة الأولى
-كيف يكلمها لأول مرة ؟؟؟
فكلما أراد الإقتراب منها يحس بارتعاش في جسمه ،،وضربات متسارعة في القلب ، فيرجع الى الخلف ويقول : ربما غدا سأكلمها ، لكنه يعيد نفس الكلام غداا ايضا ، لكنه مطمئن لأنهما يدرسان في نفس الجامعة وهذا يسعده
(لكن) لم يبقى في يده سوى شهر واحد ، لأن الموسم الدراسي على وشك الإنتهاء إن لم يكلمها ... قد تضيع من بين يديه وقد لا يلتقي بها الموسم القادم. . . لأنها غريبة والغريب يُتوقع منه كل شيئ...
لم يبقى للعاشق إلا أن يرسل لها زميلة له . . . لتحدثها وتخبرها أن هناك شخص ، مهتم بك منذ بداية الموسم ... إلى وشك نهايته ، أرسل الزميلة وطلب منها أن ترد عليه وأن تسرد له كل الذي جرى بينهما ...في مكالمة هاتفية لأنه لا يستطيع الصبر حتى الغد... في انتظار المكالمة من الزميلة ... لم يأكل ولم يخرج للتنزه مع الأصحاب بل دخل الغرفة مباشرة وأخبر أمه أنه تعبان .. ولن يستيقظ حتى الصباح ، ووضع الهاتف مقابلا له يتأمل ومتشوق للمكالمة ....حتى...جاءت المكالمة من زميلته ... ....
(يتبع)
آخر تعديل: