ابتسامة الطفل لاتعني بالضرورة الفرحة والصحة قالت دراسة برازيلية أعدها خبراء بشؤون الأطفال في منظمة الأمومة والطفولة في مدينة ساو باولو البرازيلية ان هناك اعتقادا شائعا يقول بأن ابتسامة الطفل أوضحكه هما دليل صحة وعافية ولكن هناك حقائق طبية تؤكد بأن الابتسامة ربما تعكس مرضا ومن أبرزها مايعرف في علم النفس ب التوحد أو Autism الذي يؤدي مع مرور الزمن الى خلق الطفل عالم خاص به لايشعر بما يدور حوله.
فابتسامة الطفل التي يعقبها مباشرة بكاء قصير ربما تعني بأن الطفل قد بدأ يسحب نفسه من العالم الذي حوله ويندم على اطلاق تلك الابتسامة ليقبع في عالم التوحد Autism المنغلق والمتركز على الذات.
وأضافت الدراسة بأن هناك ابتسامة أخرى ربما تعكس مرضا عضويا وبخاصة اصابة الطفل بالاسهال.
فعندما يفرغ الطفل مافي بطنه بسرعة يشعر براحة مؤقتة ويطلق ابتسامة يعتقد الأبوان بأن ذلك دليل على أنه قد تحسن ولكن مايلبث أن يبكي الطفل مجددا مع عودة آلام البطن الناجمة عن الاسهال.
ابتسامة الفرح :عندما يبتسم الطفل وهو يحرك أطرافه بقوة واستمرارية فهذه الابتسامة تعني الفرحة والصحة. هذه الابتسامة تكون عادة طويلة ولايعقبها أي بكاء وهي تعقب عادة الرضاعة أو أخذ قسط وافر من التعذية. ومعناها بأن الطفل قد وصل الى مرحلة الاكتفاء فتنطلق الابتسامة تلو الأخرى دون علامات تدل على البكاء.
الابتسامة المزيفة: قالت الدراسة أن هناك من يستغرب ذلك ولكن الأطفال يطلقون أحيانا ابتسامة مزيفة وبخاصة عندما تكون أسنانه في طور النمو. وأضافت الدراسة بأن نمو الأسنان عند الأطفال يسبب نوعا من الحكة ورد فعل الطفل عليها هو اطلاق ابتسامات غير مكتملة بحيث يبدو وكأنه يروح عن نفسه من تلك الحكة. ابتسامة النعاس :أوضح الخبراء بأنه عندما يشعر الطفل بالنعاس يطلق ابتسامة قصيرة وعيناه نصف مغلقتين. عند ملاحظة الأم لذلك يجب أن تعلم بأن النعاس قد داهم الطفل ويجب تحضيره للنوم. أما السبب في انطلاق ابتسامة النعاس فهو الارتخاء الذي يسببه الشعور بالنعاس فترتخي عضلات وجهه وشفتيه لتنطلق ابتسامة قصيرة.
ابتسامة الطفل للأم :قالت الدراسة ان ابتسامة الطفل للأم واضحة جدا لأنها تأتي عندما يركز الطفل نظره على الأم وتأتي هذه الابتسامة بشكل خاص أثناء رضاعة الطفل. فهو يرضع وفي نفس الوقت ينظر الى عيني أمه ويطلق الابتسامة التي تدل على رضاه من الالتحام بالأم والشعور برائحتها المميزة لدى الطفل. وأضافت الدراسة بأن ابتسامة الطفل للأم تعتبر من أهم أنواع الابتسامات عند الأطفال لأنها هي التي تساهم في النمو العاطفي والنفسي للطفل.
فابتسامة الطفل التي يعقبها مباشرة بكاء قصير ربما تعني بأن الطفل قد بدأ يسحب نفسه من العالم الذي حوله ويندم على اطلاق تلك الابتسامة ليقبع في عالم التوحد Autism المنغلق والمتركز على الذات.
وأضافت الدراسة بأن هناك ابتسامة أخرى ربما تعكس مرضا عضويا وبخاصة اصابة الطفل بالاسهال.
فعندما يفرغ الطفل مافي بطنه بسرعة يشعر براحة مؤقتة ويطلق ابتسامة يعتقد الأبوان بأن ذلك دليل على أنه قد تحسن ولكن مايلبث أن يبكي الطفل مجددا مع عودة آلام البطن الناجمة عن الاسهال.
ابتسامة الفرح :عندما يبتسم الطفل وهو يحرك أطرافه بقوة واستمرارية فهذه الابتسامة تعني الفرحة والصحة. هذه الابتسامة تكون عادة طويلة ولايعقبها أي بكاء وهي تعقب عادة الرضاعة أو أخذ قسط وافر من التعذية. ومعناها بأن الطفل قد وصل الى مرحلة الاكتفاء فتنطلق الابتسامة تلو الأخرى دون علامات تدل على البكاء.
الابتسامة المزيفة: قالت الدراسة أن هناك من يستغرب ذلك ولكن الأطفال يطلقون أحيانا ابتسامة مزيفة وبخاصة عندما تكون أسنانه في طور النمو. وأضافت الدراسة بأن نمو الأسنان عند الأطفال يسبب نوعا من الحكة ورد فعل الطفل عليها هو اطلاق ابتسامات غير مكتملة بحيث يبدو وكأنه يروح عن نفسه من تلك الحكة. ابتسامة النعاس :أوضح الخبراء بأنه عندما يشعر الطفل بالنعاس يطلق ابتسامة قصيرة وعيناه نصف مغلقتين. عند ملاحظة الأم لذلك يجب أن تعلم بأن النعاس قد داهم الطفل ويجب تحضيره للنوم. أما السبب في انطلاق ابتسامة النعاس فهو الارتخاء الذي يسببه الشعور بالنعاس فترتخي عضلات وجهه وشفتيه لتنطلق ابتسامة قصيرة.
ابتسامة الطفل للأم :قالت الدراسة ان ابتسامة الطفل للأم واضحة جدا لأنها تأتي عندما يركز الطفل نظره على الأم وتأتي هذه الابتسامة بشكل خاص أثناء رضاعة الطفل. فهو يرضع وفي نفس الوقت ينظر الى عيني أمه ويطلق الابتسامة التي تدل على رضاه من الالتحام بالأم والشعور برائحتها المميزة لدى الطفل. وأضافت الدراسة بأن ابتسامة الطفل للأم تعتبر من أهم أنواع الابتسامات عند الأطفال لأنها هي التي تساهم في النمو العاطفي والنفسي للطفل.