ليكن قدوتك رسول الله صلى الله عليه وسلم
ينبغي على كل مسلم أن يكون رسول الله قدوته في كل مضمار و مجال وطبيعة الإنسان أنه لابد له من مثال أمامه يمشي مثله.
فالمسلمون الآن فقدوا المثال فأصبحوا يتشبهون بأهل الغفلة من أهل أوروبا وأمريكا كما يصنع شبابنا وأولادنا لأن المثالَ الحقَّ ضاع من القلوب والصدور فمنهم الذي يمثل لاعب الكرة والذي يمثل الممثلين والذي يمثل المُغَنِّيين هذا هو الحاصل أمامنا لماذا؟ لأن النماذج الكريمة لم تعد موجودة في الصدور ولا يرون إلا الذي أمام أعينهم الحسيَّة لأن العين الداخلية غير مفتوحة ولو فُتحت لرأتْ أبهي جمال وخير كمال و اسطع مثال خلقه الله للأولين والآخرين بلا ظل أو ظلال
وأنت نفسك في الوقت الذي أنت فيه تتذكر رسول الله وهو على بالك تجد أنك تبحث عن عمل من أعمال البرِّ وتصحح نيَّتك عند كل عمل سوف تعمله تبحث عن الخير من أجل أن تفعله وإذا غابت الصورة تبحث عن الشهوات والحظوظ والأهواء والملذات من حلال أو من حرام لا يهم لأن الصورة غائبة فميزان أحوالنا وميزان أعمالنا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ولذلك دائماً المؤمن يجعله منه على بال إلى أن يصل الأمر بالمؤمن من شدة استحضاره إلى الحضور فيراه صلى الله عليه وسلم حتي في الأشياء العادية لشدة شغله به فأنت عندما تكون تحبُّ شخصاً تجده وأنت تسير في الطريق على بالك ولو رأيت رجلاً قريباً منه تقول هذا فلان رأيت رجلاً آخر قريباً منه تقول هذا فلان وهو ليس هو ولكن في ذهنك النموذج الذي تحبُّه فهذه الحالة التي يسير فيها السالك الروحاني الذي يريد أن يصل إلى مقام الأخلاق العالية
ينبغي على كل مسلم أن يكون رسول الله قدوته في كل مضمار و مجال وطبيعة الإنسان أنه لابد له من مثال أمامه يمشي مثله.
فالمسلمون الآن فقدوا المثال فأصبحوا يتشبهون بأهل الغفلة من أهل أوروبا وأمريكا كما يصنع شبابنا وأولادنا لأن المثالَ الحقَّ ضاع من القلوب والصدور فمنهم الذي يمثل لاعب الكرة والذي يمثل الممثلين والذي يمثل المُغَنِّيين هذا هو الحاصل أمامنا لماذا؟ لأن النماذج الكريمة لم تعد موجودة في الصدور ولا يرون إلا الذي أمام أعينهم الحسيَّة لأن العين الداخلية غير مفتوحة ولو فُتحت لرأتْ أبهي جمال وخير كمال و اسطع مثال خلقه الله للأولين والآخرين بلا ظل أو ظلال
وأنت نفسك في الوقت الذي أنت فيه تتذكر رسول الله وهو على بالك تجد أنك تبحث عن عمل من أعمال البرِّ وتصحح نيَّتك عند كل عمل سوف تعمله تبحث عن الخير من أجل أن تفعله وإذا غابت الصورة تبحث عن الشهوات والحظوظ والأهواء والملذات من حلال أو من حرام لا يهم لأن الصورة غائبة فميزان أحوالنا وميزان أعمالنا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ولذلك دائماً المؤمن يجعله منه على بال إلى أن يصل الأمر بالمؤمن من شدة استحضاره إلى الحضور فيراه صلى الله عليه وسلم حتي في الأشياء العادية لشدة شغله به فأنت عندما تكون تحبُّ شخصاً تجده وأنت تسير في الطريق على بالك ولو رأيت رجلاً قريباً منه تقول هذا فلان رأيت رجلاً آخر قريباً منه تقول هذا فلان وهو ليس هو ولكن في ذهنك النموذج الذي تحبُّه فهذه الحالة التي يسير فيها السالك الروحاني الذي يريد أن يصل إلى مقام الأخلاق العالية
آخر تعديل بواسطة المشرف: