هده القصة حكاه أحد التابعين
يروي أن في أحد القرى يسكن رجل فقير ليس له شيئا في هده الدنيا سوى زوجته وإبنتيه وكان هذا الرجل يقطع الأشجار ثم يبيعها ليأتي أو ليشري طعام لعائلته وذات يوم لم يابع الرجل شيئا وعاد إلي المنزل في طريقه إلي المنزل صدف رجلا كبير في السن فقال له مالك مهما فقال الفقير وكان إسمه حسن الصيد لم أبيع شيئا ولم أدرى ماذا أفعل فزوجتي وبنتي ينتظرون أن أتي بطعام ولكني لم أكسب شيئا اليوم فقال الرجل العجوزخذ هده السمكة الي زوجتك وبنتك ففرح حسن وذهب بعدان شكر الشيخ وفي الطريق باع السمكة وشتربها خبز ورغيف وذهب مسرعا الي بيته ولكن في طريقه وجد عجوزا وبنتيها يبكين من الجوع فأعطهم ذلك الخبز ليسكن جوع الصغرتين فقالت العجوز من البارح لم يذوق شيئ ولكن طول الطريق وهو يفكر ماذا يقول لزوجته وهو على الحال حتى نودي يا حسن ياصيد قال انا هو حسن قال الرجل هذا المال مالك لقذ إقترضه أبي من أبيك وانا الأن أسدده عن ابي لأن ابي قد توفي رحمه الله ففرح الحسن وذهب وشترى كل ما يحتاجه وذهب الي بيته فرحا قال الحسن من تلك الوقت وان أنفق على الفقراء وصرت غني ولكن حدث مالم يكن في الحسبان في يوم كنت متعبا فذهبت الي النوم وانا نائم اذ رأيت شيئا عجيب وكأني موت وجاء بوم الحساب فجاء الملك ونودي حسن الصيد قوم الي القضاء بين يدي الرحمن ووقفت امام الميزان وبداء الحساب فقال الملك لثاني ماذا عنده قال الأخر عنده الحسنات فوزنها فلم تزين شيئا قولت اين ذهبت نقودي لقذ انفقت على كل محتاج فقال الملك الأخرى فأتي بنقوده فوزنها ولم تزانا شيئا فقلت لقذ هلكت لقد هلكت
فقال الثاني الملك مازال عنده شيئ قال الملك ماهو قال دموع البنتين فقال الملك ضعهم في الميزان نعم لقد ترجح الميزان الي الأعلى قليلا ولكن لم يكفي هذا فقال الملك لقذ هلكت الأن فقال الملك الثاني بقي له ابتسامة البنتين فقال ضعهم في الميزان فوالله لقذ وزينة الإبتسامة البنتين نعم فقال الملك لقد نجوة لقد نجوة نعم ارتفع الميزان وغلبت الحسنات السيئة ونجوة من العقاب وعندما إستيقظ كان المؤذن الفجر يقول الصلاة خيرا من النوم فقومت مسرعا وذهبت الي المسجد وانا احلف أني عندما اتصدق لم تراني يدي اليسر ما أنفقته اليمنى ولهذا حكى حسن الصيد قصته وحدار من الرياء فإنه يمحي الحسنات
بارك الله فيكم وربي اسهل على كل واحد طريقه ويجعله في أعلى العاليين
امين يارب العالمين
يروي أن في أحد القرى يسكن رجل فقير ليس له شيئا في هده الدنيا سوى زوجته وإبنتيه وكان هذا الرجل يقطع الأشجار ثم يبيعها ليأتي أو ليشري طعام لعائلته وذات يوم لم يابع الرجل شيئا وعاد إلي المنزل في طريقه إلي المنزل صدف رجلا كبير في السن فقال له مالك مهما فقال الفقير وكان إسمه حسن الصيد لم أبيع شيئا ولم أدرى ماذا أفعل فزوجتي وبنتي ينتظرون أن أتي بطعام ولكني لم أكسب شيئا اليوم فقال الرجل العجوزخذ هده السمكة الي زوجتك وبنتك ففرح حسن وذهب بعدان شكر الشيخ وفي الطريق باع السمكة وشتربها خبز ورغيف وذهب مسرعا الي بيته ولكن في طريقه وجد عجوزا وبنتيها يبكين من الجوع فأعطهم ذلك الخبز ليسكن جوع الصغرتين فقالت العجوز من البارح لم يذوق شيئ ولكن طول الطريق وهو يفكر ماذا يقول لزوجته وهو على الحال حتى نودي يا حسن ياصيد قال انا هو حسن قال الرجل هذا المال مالك لقذ إقترضه أبي من أبيك وانا الأن أسدده عن ابي لأن ابي قد توفي رحمه الله ففرح الحسن وذهب وشترى كل ما يحتاجه وذهب الي بيته فرحا قال الحسن من تلك الوقت وان أنفق على الفقراء وصرت غني ولكن حدث مالم يكن في الحسبان في يوم كنت متعبا فذهبت الي النوم وانا نائم اذ رأيت شيئا عجيب وكأني موت وجاء بوم الحساب فجاء الملك ونودي حسن الصيد قوم الي القضاء بين يدي الرحمن ووقفت امام الميزان وبداء الحساب فقال الملك لثاني ماذا عنده قال الأخر عنده الحسنات فوزنها فلم تزين شيئا قولت اين ذهبت نقودي لقذ انفقت على كل محتاج فقال الملك الأخرى فأتي بنقوده فوزنها ولم تزانا شيئا فقلت لقذ هلكت لقد هلكت
فقال الثاني الملك مازال عنده شيئ قال الملك ماهو قال دموع البنتين فقال الملك ضعهم في الميزان نعم لقد ترجح الميزان الي الأعلى قليلا ولكن لم يكفي هذا فقال الملك لقذ هلكت الأن فقال الملك الثاني بقي له ابتسامة البنتين فقال ضعهم في الميزان فوالله لقذ وزينة الإبتسامة البنتين نعم فقال الملك لقد نجوة لقد نجوة نعم ارتفع الميزان وغلبت الحسنات السيئة ونجوة من العقاب وعندما إستيقظ كان المؤذن الفجر يقول الصلاة خيرا من النوم فقومت مسرعا وذهبت الي المسجد وانا احلف أني عندما اتصدق لم تراني يدي اليسر ما أنفقته اليمنى ولهذا حكى حسن الصيد قصته وحدار من الرياء فإنه يمحي الحسنات
بارك الله فيكم وربي اسهل على كل واحد طريقه ويجعله في أعلى العاليين
امين يارب العالمين