في القرأن الأول الهجرى كان هناك شاب تقي يطلب العلم و متفرغ له ولكنه كان فقيرا وفي يوم من الأيام هوى من بيته من شدة الجوع و لأنه لم يجد ما يأكله فانتهى به الطريق الي أحد البساتين والتي كانت مملوءة بأشجار التفاح وكان احد أغصان شجرة منها متدليا في الطريق فحدثته نفسه أن يأكل هده التفاحة و يسد بها رمقة ولا أحد يره ولن ينقص هدا البستان بسبب تفاحة واحدة فقطف تفاحة وحدة وجلس ياكلها حتى ذهب عن الجوع و لما رجع الي بيته بدأت نفسه تلومه وهذا امر المؤمن دئما يحسب نفسه وبدا يقول كيف أكلت تفاحة وهي مال المسلم ولم أستأذن من صاحب البستان وبدأ يبحث عن صاحب البستان حتى وجده فقال الشاب ياعم بالأمس بلغني الجوع وأكلت تفاحة دون ان أستأذن منك وانا اليوم أستأذنك فيها فقال صاحب البستان والله لا أسامحك وانا خصمك عند الله وبدأ الشاب يبكي ويتوسل اليه أن يسامحه و قال انا مستعد أن أعمل أي شئ بشرط أن تسمحني وبدأ يتوسل اليه وصاحب البستان لا يزداد إلا إصرار وترك الشاب وذهب الي بيته وشاب يلحقه ويتوسل اليه حتى ذخل بيته فجلس الشاب ينتظر صاحب البستان ان يخرج الي صلاة العصر فلما خرج صاحب البستان قصد المسجد وجد الشاب عند الباب وقفا ليسماحه فقال الشاب لصاحب البستان ياعم انا مستعد ان اعمل فلاحا في هذا البستان دون أجر ما بقي من عمري بشرط ان تسمحني عندها قال صاحب البستان يا بني انا مستعد ان اسمحك ولكن بشرط ففرح الشاب وقال اشرط فقال صاحب البستان
شرط الوحد هو ا تتزوج ابنتي الوحدة ولكن ابنتي عمياء صماء بكماء وايضا مقعدة لا تمشي مند زمن وانا ابحث لها عن زوج أستأمنه عليها ويقبل بجميع مواصفتها فوقف الشاب مذهل مصدوم لا ليس له حالا ثاني فقبل وجاء يوم الخميس وجاء الشاب مثاقل الخطي حزين منكسر الخاطر كأي زوج ذهب الي يون عرسه فلما طرق الباب فتح ابوها الباب وأذخله البيت وبعد ان تجانبا أطراف الحديث قال له يابني تفضل بالذخول على زوجتك وبارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما في الخير فلما فتح الباب و رأها فإذا فتاة بيضاء أجمل من القمر قد إستدل شعرها كالحرير على كتفيها فقامت ومشيت اليه ممشوقة القوام وسلمت عليه وقالت سلام عليك يا زوجي
ففهمت ما يدور في باله فذهبت اليه و صفاحته وقبلت يده وقالت
إنني عمياء من النظر الي الحرام
وصماء من الإستماع الي الحرام
وبكماء من الكلام في الحرام
ولا أخطوا رجلاي الي الحرام
وإنني وحيدة أبي ومند عدة سنوات وأبي يبحث لي عن زوج صالح فلما أتيته تستأذنه في التفاحة وتبكي من اجلها قال أبي أن من يخاف أكل تفاحة هو الوحيد الذي استأمنه على إبنتي
وبعد عام أنجبت هده الفتاة من هذا الشاب غلاما كان القلائل الذين مروا على هده الأمة
أخواتي إخواتي أتدرون من هو ذلك الغلام
إنه الإمام أبو حنيفة صاحب المذهب الفقهي المشهور
قصة رائعة انظروا كيف كان ذاك الشاب حتى اذاطوعته نفسه بأكل التفاحه بغير الإستأذن لومته نفسه وندام وطلب السماح اللهم اجعلنا منهم اي من عبادك الصالحين
امين يارب العالمين
شرط الوحد هو ا تتزوج ابنتي الوحدة ولكن ابنتي عمياء صماء بكماء وايضا مقعدة لا تمشي مند زمن وانا ابحث لها عن زوج أستأمنه عليها ويقبل بجميع مواصفتها فوقف الشاب مذهل مصدوم لا ليس له حالا ثاني فقبل وجاء يوم الخميس وجاء الشاب مثاقل الخطي حزين منكسر الخاطر كأي زوج ذهب الي يون عرسه فلما طرق الباب فتح ابوها الباب وأذخله البيت وبعد ان تجانبا أطراف الحديث قال له يابني تفضل بالذخول على زوجتك وبارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما في الخير فلما فتح الباب و رأها فإذا فتاة بيضاء أجمل من القمر قد إستدل شعرها كالحرير على كتفيها فقامت ومشيت اليه ممشوقة القوام وسلمت عليه وقالت سلام عليك يا زوجي
ففهمت ما يدور في باله فذهبت اليه و صفاحته وقبلت يده وقالت
إنني عمياء من النظر الي الحرام
وصماء من الإستماع الي الحرام
وبكماء من الكلام في الحرام
ولا أخطوا رجلاي الي الحرام
وإنني وحيدة أبي ومند عدة سنوات وأبي يبحث لي عن زوج صالح فلما أتيته تستأذنه في التفاحة وتبكي من اجلها قال أبي أن من يخاف أكل تفاحة هو الوحيد الذي استأمنه على إبنتي
وبعد عام أنجبت هده الفتاة من هذا الشاب غلاما كان القلائل الذين مروا على هده الأمة
أخواتي إخواتي أتدرون من هو ذلك الغلام
إنه الإمام أبو حنيفة صاحب المذهب الفقهي المشهور
قصة رائعة انظروا كيف كان ذاك الشاب حتى اذاطوعته نفسه بأكل التفاحه بغير الإستأذن لومته نفسه وندام وطلب السماح اللهم اجعلنا منهم اي من عبادك الصالحين
امين يارب العالمين
آخر تعديل بواسطة المشرف: