«مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ لَا يَشْكُرُ اللَّهَ».
كفى الحمد قيمة أن الله تعالى حمد نفسه بنفسه فقال: الحمد لله رب العالمين"، وفي ضمنه أمر لعباده بحمده تعالى، ومن أسمائه : الشاكر، والشكور، وأذن بالزيادة لمن شكره، فقال: «لئن شكرتم لأزيدنكم»، ثم حكم على أغلب عباده بقلة الشكر، فقال: "وقليل من عبادي الشكور"
ومن هذا المنطلق ربط نبينا بين شكر الله تعالى، وشكر الناس في قوله: «مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ لَا يَشْكُرُ اللَّهَ».
قال الخطابي ت: 388 هـ)
"هذا الكلام يتأول على وجهين: أحدهما أن من كان طبعه وعادته كفران نعمة الناس وترك الشكر لمعروفهم كان من عادته كفران نعمة الله، وترك الشكر له سبحانه.
والوجه الاخر: أن الله سبحانه لا يقبل شكر العبد على إحسانه إليه إذا كان العبد لا يشكر إحسان الناس ويكفر معروفهم لاتصال أحد الأمرين بالآخر"
كفى الحمد قيمة أن الله تعالى حمد نفسه بنفسه فقال: الحمد لله رب العالمين"، وفي ضمنه أمر لعباده بحمده تعالى، ومن أسمائه : الشاكر، والشكور، وأذن بالزيادة لمن شكره، فقال: «لئن شكرتم لأزيدنكم»، ثم حكم على أغلب عباده بقلة الشكر، فقال: "وقليل من عبادي الشكور"
ومن هذا المنطلق ربط نبينا بين شكر الله تعالى، وشكر الناس في قوله: «مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ لَا يَشْكُرُ اللَّهَ».
قال الخطابي ت: 388 هـ)
"هذا الكلام يتأول على وجهين: أحدهما أن من كان طبعه وعادته كفران نعمة الناس وترك الشكر لمعروفهم كان من عادته كفران نعمة الله، وترك الشكر له سبحانه.
والوجه الاخر: أن الله سبحانه لا يقبل شكر العبد على إحسانه إليه إذا كان العبد لا يشكر إحسان الناس ويكفر معروفهم لاتصال أحد الأمرين بالآخر"