- إنضم
- 13 جوان 2011
- المشاركات
- 14,544
- نقاط التفاعل
- 19,264
- النقاط
- 971
- محل الإقامة
- : ♥ قلب عسكوري ♥
- الجنس
- أنثى
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
مرحبا بالجميع
هذه قصة بسيطة أحببت نشرها تحتوي على جزأين
أتمنى القراءة و النقد في نفس الوقت
..........
نَظرت إلى الساعَةِ المُقابلة لنافذةِ الغُرفةِ ، كانَ الجوّ مُمطر ، كأن الساعةِ لا تُشير إلى مُنتصف النهارِ ، حَاورت نَفسها لقد حان الوقتِ و دقاتِ قلبِها تكادُ أن تَتوقف لها موعِد سينْهي علاقة بُنيت مُنذ زمن و هي على عِلم لكِنها تَجرأَت
ارتدت فُستانها الذّي قُدمَ لها كَهدية ، صفَفت شَعرها وضَعت أَحمر الخُدود حتى لاَ يبدُو التعب ظاهِراََ عَليْها و كُحل جعَلها تبدُو كالرِيم في الصَحراء - هكذا كانت تسمع كل ليلة - رَشت عِطرا فَواحا كرائِحة أنفاسَها الزكِية ، حملتْ حقيبتَها و توجهت نحو البابِ السائقُ قد آتى ....
و هي في طَريقها شَعرت بنوعِِ من الألمِ مابكِ سيدتي ؟ هل أنتِ مريضة ؟ لم تتفوه بِكلمة فتابعَ طَريقُه على أنغامِ فيُروز بَعدك على بَالي وصلنا هل أنتظِرك ...
كعادَتها صامتة دخلتْ مُسرعة حتى لا يَراها أحَد جلَست تُراقبُ المارِين إلى أنْ حانَ وَقت العشاءِ اقتَرب منْها النادِل منْ هُنا الطَاولة شكرا - و أخِيرا مع ابتِسامة بَريئة -
سألتْه أين الحَمام ؟ أشَار بِيدهِ ..... جَعلتْه مكَان تُخفي فِيه دُموعها ، بَقيت ساعَة حتى سَمعت زفو العروس زفوها وعلى الورد مشوها ليِلِيلِي ......
تَقدمتْ و بَقيت وَاقفة كَالشبح يُريد أنْ يخْطف روحاََ قد عَشقَها ، بدأت الدمُوع تنهَمر و خُطوات العروس تتسَارع حتى تَضع يدها بِيد رجُل أشْبع غَيرها ألماََ و ظُلم ... العرُوس تَبتسم و الضَحية تَنقهِر تتمَالك نَفسها حتى تجِدها بين ذِراع سائِقها مابكِ ؟جِئتُ لِأتفقَد الوضعِ لقد تَلقيتُ اتِصال من شَخص مُجهُول .. هيا إلى البيتِ ، أريدُ أن أعوُد لِغُرفتي التي احتوت ذِكريات مزَجت اللذة بالألمِ ... خَلدتْ مَرارة الفُراقِ ... ذكريات إمرأة عاشِقة
ستتم التكملة لاحقا أنتظر الأراء
شكرا
شكرا
آخر تعديل: