- إنضم
- 22 جوان 2011
- المشاركات
- 2,636
- نقاط التفاعل
- 1,829
- النقاط
- 191
الحق سلاحي، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين / إستخدام ألفاظ نابيه وخادشة للحياء.
عندما تعرضت إسرائيل لقرارا في الوكالة الدولية للطاقة الذرية في سبتمبر/أيلول الماضي يطالبها بفتح منشآتها النووية غير المعلنة لمفتشي الأمم المتحدة فشل تمرير هذا الإجراء، وكان تعثره جزئيا راجعا لأن عددا من الدول الأفريقية امتنعت عن التصويت أو صوتت بـ"لا".
وأشارت صحيفة فايننشال تايمز إلى أن هذا التصويت كان واحدا من العديد من الأمثلة على التوافق المتنامي بين إسرائيل ودول جنوب الصحراء الكبرى، وأن "الدولة اليهودية تبحث عن حلفاء جدد نظرا لبرودة علاقاتها التقليدية الوثيقة مع أوروبا، وأنها والدول الأفريقية تواجه تهديدا مشتركا من الجماعات الإسلامية المتطرفة".وفي هذا الصدد، يخطط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للقيام بجولة في أربع دول بشرق أفريقيا في يوليو/تموز القادم، تبدأ بأوغندا ثم كينيا ورواندا وإثيوبيا.
وألمحت الصحيفة إلى أن أحد أسباب توجّه إسرائيل إلى أفريقيا هو الانتقادات الدائمة لها في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بسبب المستوطنات غير الشرعية على الأراضي الفلسطينية، وسبب آخر هو بحث إسرائيل عن شركاء جدد لتعزيز علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مثلما تفعل مع الصين والهند وغيرهما من الدول النامية.
ويقول المسؤولون الإسرائيليون إنهم يريدون بناء "صرح من الدول الصديقة" على طول شريط في أفريقيا، يمتد من ساح العاج وتوغو والكاميرون في الغرب، إلى رواندا وكينيا في الشرق.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الإسرائيلية "لدينا اليوم مجموعة من البلدان التي على استعداد للتصويت معنا، وهذا التوجه آخذ في الازدياد، وهذا هو أحد أسباب الزيادة المتنامية لأهمية أفريقيا بالنسبة لنا".
وأشارت الصحيفة إلى أن من نتائج التقارب الإسرائيلي الأفريقي أنه تم التوصل إلى اتفاق مع بلدين أفريقيين بشأن العودة الطوعية لنحو أربعين ألف مهاجر ولاجئ من السودان وإريتريا من الذين دخلوا إسرائيل عبر الحدود من مصر.
وذكرت الصحيفة أن العلاقات بالنسبة لإسرائيل يصبغها جزئيا التنافس الإقليمي، حيث يلمح المسؤولون الإسرائيليون إلى أن إيران أيضا توسع وجودها الدبلوماسي في القارة، وكذلك حزب الله اللبناني، الذي يعتقدون بأنه ينشط في أجزاء من مجتمع الشتات اللبناني في غرب أفريقيا.
المصدروأشارت صحيفة فايننشال تايمز إلى أن هذا التصويت كان واحدا من العديد من الأمثلة على التوافق المتنامي بين إسرائيل ودول جنوب الصحراء الكبرى، وأن "الدولة اليهودية تبحث عن حلفاء جدد نظرا لبرودة علاقاتها التقليدية الوثيقة مع أوروبا، وأنها والدول الأفريقية تواجه تهديدا مشتركا من الجماعات الإسلامية المتطرفة".وفي هذا الصدد، يخطط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للقيام بجولة في أربع دول بشرق أفريقيا في يوليو/تموز القادم، تبدأ بأوغندا ثم كينيا ورواندا وإثيوبيا.
وألمحت الصحيفة إلى أن أحد أسباب توجّه إسرائيل إلى أفريقيا هو الانتقادات الدائمة لها في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بسبب المستوطنات غير الشرعية على الأراضي الفلسطينية، وسبب آخر هو بحث إسرائيل عن شركاء جدد لتعزيز علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مثلما تفعل مع الصين والهند وغيرهما من الدول النامية.
ويقول المسؤولون الإسرائيليون إنهم يريدون بناء "صرح من الدول الصديقة" على طول شريط في أفريقيا، يمتد من ساح العاج وتوغو والكاميرون في الغرب، إلى رواندا وكينيا في الشرق.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الإسرائيلية "لدينا اليوم مجموعة من البلدان التي على استعداد للتصويت معنا، وهذا التوجه آخذ في الازدياد، وهذا هو أحد أسباب الزيادة المتنامية لأهمية أفريقيا بالنسبة لنا".
وأشارت الصحيفة إلى أن من نتائج التقارب الإسرائيلي الأفريقي أنه تم التوصل إلى اتفاق مع بلدين أفريقيين بشأن العودة الطوعية لنحو أربعين ألف مهاجر ولاجئ من السودان وإريتريا من الذين دخلوا إسرائيل عبر الحدود من مصر.
وذكرت الصحيفة أن العلاقات بالنسبة لإسرائيل يصبغها جزئيا التنافس الإقليمي، حيث يلمح المسؤولون الإسرائيليون إلى أن إيران أيضا توسع وجودها الدبلوماسي في القارة، وكذلك حزب الله اللبناني، الذي يعتقدون بأنه ينشط في أجزاء من مجتمع الشتات اللبناني في غرب أفريقيا.