لا تصدقوهم لأنهم كذابون
- كذابون قالوا لنا : واجهوا الواقع ولا تهربون ! ولم يقولوا لنا كيف .. وكيف نواجه الواقع أو كيف هم يواجهون ؟ كيف نواجه المجتمع ؟ كيف نواجه الأمة ؟ فهذا هو واقعنا .. واقع الكل منه يختبأون .. واقعنا الذي نهرب منه وهم قبلنا يهربون , هم يعرفون المشكلة ويعرفون بإنها عصية على الحل ولكنهم لا يخبرون .. فلا تصدقوهم لأنهم كذابون !
- كذابون قالوا لنا : أضحكوا ولا تبكون ! نحن نضحك ونبتسم وسعداء .. ولكنها الظروف .. أثقلتنا الهموم .. تلاعبت بنا الأيام .. بشرٌ يوم يضحكون وبقية الأيام يصيحون ! تقلُبات الأيـــام خدعتنا .. فــ رب يــومً بكيت منه ولما صرت في غيره بكيتُ عليه ! هم علينا يضحكون .. ونحن نبكي مجبورون .. فلا تصدقوهم لأنهم كذابون !
- كذابون قالوا لنا : اختلطوا مع الآخرين ولا تكونوا أنطوائيون ! وحينما اختلطنا معهم كرهناهم , وعندما كنا بعيدين عنهم أحببناهم ! لا نُخالط كل من هب ودب .. نُخالط أنــاسً طيبون ! نُخالط قلة شريفة أفضل من أوغادً مجتمعون .. فلا تصدقوهم لأنهم كذابون !
- كذابون قالوا لنا : أختاروا لقلوبكم من تحبون ! لا أدري , هل يعرفون بأن الحب لا يطرقُ بابً ولا يستأذن الدخول .. على غفلة من الجميع يأتي ويجعلهم يعشقون ! أختار لهم ولم ينتظرهم يبحثون , كيف أختارها آدم وكيف أختارته حواء لا يدرون , هذه قلوبهم بالفعــل ولكنهم لم يختارون .. فلا تصدقوهم لأنهم كذابون !
- كذابون قالوا لنا : لإجل المال لا تكتبون ! وهم بالملايين يكتبون , ويبيعون سخافاتهم على السُذج .. وعلى البسطاء وهــمً يبيعون , باعوا أوراقً على الجائعون .. وباعوا آمــالً للضائعون , يبيعون أكاذيب ما يكتبون وينصحون غيرهم ألا يفعلون .. فلا تصدقوهم لأنهم كذابون !
- كذابون قالوا لنا : في دروب الحياة لا تضيعون ! ومن قال بأننا لم نضيع ؟ كلنا ضعنا .. وكلنا تائهون , كلنا تداخلت علينا الممرات .. وكلهم من هذه الطرق يريدون أن يخرجون , كلنا نريد العودة إلى الدرب الصحيح فقط .. وفقط هم يبتعدون , حتى لو قالوا كل الدروب يعرفون .. فلا ولا .. ولا تدعوهم يتدخلون .. فلا تصدقوهم لأنهم كذابون !
- كذابون قالوا لنا : أصمدوا ولا تستسلمون ! وهم أول الــهاربون , أول من فـــر من معركة .. من أول مشكلة يفرون , فروا وتركوا الأغبياء وحدهم .. تركوهم بدلً منهم يضحون , فروا ينتظرون فرصة مناسبة ليعودون .. لأجل النصر لإنفسهم ينسبون .. فلا تصدقوهم لأنهم كذابون !
- كذابون قالوا لنا : أجتهدوا وإلى ما وصلنا إليه تصلون ! هل نذكرهم بالحظ أم نسكت ؟ هل يعرفون ما هية التوفيق أو لا يدرون ؟ آلالاف وملايين أعلى الشهادات في أدراجهم قاموا يرمون .. وحتى النظر إليها يكرهون ! الأجتهاد مهم والشهادة أهم , ولكنهما بلا حظً أو توفيق فـ هم عن الأُمي والكسول لا يختلفون .. فلا تصدقوهم لأنهم كذابون !
- كذابون قالوا لنا : كونوا الشمعة التي تحترق لتُنير الطريق للآخرون ! ولماذا لا يكون الآخرون شمعة لنا في الطريق يُنيرون ؟ أو لماذا لا يكونوا هم الشمعة التي في الطريق يحترقون ؟ لإن الشمعة لن تُنير الطريق وهم يعرفون .. فلا تصدقوهم لأنهم كذابون !
- كذابون قالوا لنا : لستم أطفالً لتلعبون ؟ لقد كبرنا بالفعل لا كما يظنون , ولكن مشاعر الطفولة لا زالت تتملكُنا .. لا زلنا نظن أنفسنا ابرياء .. لا زلنا نظن الآخرين يحبوننا والجميع لنا مقربون , لا زلنا نظن كل ما بيدنا لعبة .. لا زلنا نظن اصدقاءنا من يضحكون .. لا زلنا .. ولا زلنا .. ولا زلنا نظن أنفسنا أطفالً لم يكبرون .. فلا تصدقوهم لأنهم كذابون !
- كذابون قالوا لنا : قُساة قلوب لا تكونون ! نحن بالفعل رقيقون .. ولكن من حولنا هم قاسون ! ماذا نفعل وماذا يفعلون ؟ في هذا العالم يجب أن تكون قذرً وألا ستصبح لهم طعامـاً يأكلون ! أما تـــدوس أو عليك يدوسون ! أما هؤلاء الذين يدعون اللين والرأفة هم أكثر الناس شــرا ووقحون .. فلا تصدقوهم لأنهم كذابون !
- كذابون قالوا لنا : وقالوا لنـــا ولا زالوا يقولون , وسيظلون يقولون ليقتنع السفيه مثلهم بما يقولــون , ليتهم يقولون ويسكتون ! لكنهم يقولون وينشرون كل ما يقولون ! هذا ما يعرفون .. (فقط يقولون)! هم فقط يقولون لكنهم لا يفعلون .. فلا تصدقوهم لأنهم كذابون !
قـلــم .. والأقلام مضطربون ,
نثـــر .. والأوراق مبعثرون ,
نـــص .. والجُمـل مُتداخلون !
- كذابون قالوا لنا : واجهوا الواقع ولا تهربون ! ولم يقولوا لنا كيف .. وكيف نواجه الواقع أو كيف هم يواجهون ؟ كيف نواجه المجتمع ؟ كيف نواجه الأمة ؟ فهذا هو واقعنا .. واقع الكل منه يختبأون .. واقعنا الذي نهرب منه وهم قبلنا يهربون , هم يعرفون المشكلة ويعرفون بإنها عصية على الحل ولكنهم لا يخبرون .. فلا تصدقوهم لأنهم كذابون !
- كذابون قالوا لنا : أضحكوا ولا تبكون ! نحن نضحك ونبتسم وسعداء .. ولكنها الظروف .. أثقلتنا الهموم .. تلاعبت بنا الأيام .. بشرٌ يوم يضحكون وبقية الأيام يصيحون ! تقلُبات الأيـــام خدعتنا .. فــ رب يــومً بكيت منه ولما صرت في غيره بكيتُ عليه ! هم علينا يضحكون .. ونحن نبكي مجبورون .. فلا تصدقوهم لأنهم كذابون !
- كذابون قالوا لنا : اختلطوا مع الآخرين ولا تكونوا أنطوائيون ! وحينما اختلطنا معهم كرهناهم , وعندما كنا بعيدين عنهم أحببناهم ! لا نُخالط كل من هب ودب .. نُخالط أنــاسً طيبون ! نُخالط قلة شريفة أفضل من أوغادً مجتمعون .. فلا تصدقوهم لأنهم كذابون !
- كذابون قالوا لنا : أختاروا لقلوبكم من تحبون ! لا أدري , هل يعرفون بأن الحب لا يطرقُ بابً ولا يستأذن الدخول .. على غفلة من الجميع يأتي ويجعلهم يعشقون ! أختار لهم ولم ينتظرهم يبحثون , كيف أختارها آدم وكيف أختارته حواء لا يدرون , هذه قلوبهم بالفعــل ولكنهم لم يختارون .. فلا تصدقوهم لأنهم كذابون !
- كذابون قالوا لنا : لإجل المال لا تكتبون ! وهم بالملايين يكتبون , ويبيعون سخافاتهم على السُذج .. وعلى البسطاء وهــمً يبيعون , باعوا أوراقً على الجائعون .. وباعوا آمــالً للضائعون , يبيعون أكاذيب ما يكتبون وينصحون غيرهم ألا يفعلون .. فلا تصدقوهم لأنهم كذابون !
- كذابون قالوا لنا : في دروب الحياة لا تضيعون ! ومن قال بأننا لم نضيع ؟ كلنا ضعنا .. وكلنا تائهون , كلنا تداخلت علينا الممرات .. وكلهم من هذه الطرق يريدون أن يخرجون , كلنا نريد العودة إلى الدرب الصحيح فقط .. وفقط هم يبتعدون , حتى لو قالوا كل الدروب يعرفون .. فلا ولا .. ولا تدعوهم يتدخلون .. فلا تصدقوهم لأنهم كذابون !
- كذابون قالوا لنا : أصمدوا ولا تستسلمون ! وهم أول الــهاربون , أول من فـــر من معركة .. من أول مشكلة يفرون , فروا وتركوا الأغبياء وحدهم .. تركوهم بدلً منهم يضحون , فروا ينتظرون فرصة مناسبة ليعودون .. لأجل النصر لإنفسهم ينسبون .. فلا تصدقوهم لأنهم كذابون !
- كذابون قالوا لنا : أجتهدوا وإلى ما وصلنا إليه تصلون ! هل نذكرهم بالحظ أم نسكت ؟ هل يعرفون ما هية التوفيق أو لا يدرون ؟ آلالاف وملايين أعلى الشهادات في أدراجهم قاموا يرمون .. وحتى النظر إليها يكرهون ! الأجتهاد مهم والشهادة أهم , ولكنهما بلا حظً أو توفيق فـ هم عن الأُمي والكسول لا يختلفون .. فلا تصدقوهم لأنهم كذابون !
- كذابون قالوا لنا : كونوا الشمعة التي تحترق لتُنير الطريق للآخرون ! ولماذا لا يكون الآخرون شمعة لنا في الطريق يُنيرون ؟ أو لماذا لا يكونوا هم الشمعة التي في الطريق يحترقون ؟ لإن الشمعة لن تُنير الطريق وهم يعرفون .. فلا تصدقوهم لأنهم كذابون !
- كذابون قالوا لنا : لستم أطفالً لتلعبون ؟ لقد كبرنا بالفعل لا كما يظنون , ولكن مشاعر الطفولة لا زالت تتملكُنا .. لا زلنا نظن أنفسنا ابرياء .. لا زلنا نظن الآخرين يحبوننا والجميع لنا مقربون , لا زلنا نظن كل ما بيدنا لعبة .. لا زلنا نظن اصدقاءنا من يضحكون .. لا زلنا .. ولا زلنا .. ولا زلنا نظن أنفسنا أطفالً لم يكبرون .. فلا تصدقوهم لأنهم كذابون !
- كذابون قالوا لنا : قُساة قلوب لا تكونون ! نحن بالفعل رقيقون .. ولكن من حولنا هم قاسون ! ماذا نفعل وماذا يفعلون ؟ في هذا العالم يجب أن تكون قذرً وألا ستصبح لهم طعامـاً يأكلون ! أما تـــدوس أو عليك يدوسون ! أما هؤلاء الذين يدعون اللين والرأفة هم أكثر الناس شــرا ووقحون .. فلا تصدقوهم لأنهم كذابون !
- كذابون قالوا لنا : وقالوا لنـــا ولا زالوا يقولون , وسيظلون يقولون ليقتنع السفيه مثلهم بما يقولــون , ليتهم يقولون ويسكتون ! لكنهم يقولون وينشرون كل ما يقولون ! هذا ما يعرفون .. (فقط يقولون)! هم فقط يقولون لكنهم لا يفعلون .. فلا تصدقوهم لأنهم كذابون !
قـلــم .. والأقلام مضطربون ,
نثـــر .. والأوراق مبعثرون ,
نـــص .. والجُمـل مُتداخلون !