قناة الحريرة بدجاج
قبل حوالي 30 او 40 سنة من قبل كان الاعلام الغربي يتمتع بمصدقية عند مواطن العربي . لكن مع نهاية حقبة 80 من قرن ماضي اصبح الاعلام غربي ينكشف للمواطن عربي شيىء فشيىء مع الانتفاضة الفلسطينة الاولى ..حرب الافغانية الروسية ...حرب الخاليج ..الخ الخ كعوامل غيرت من صورة دلك الاعلام بنسبة للمواطن العربي الى ما نحنوا عليه اليوم من تحقير للحضارة العربية الاسلامية وللعقيدة الاسلامية بتطرق الى رموزها ....اما تطرقهم للعنصر العربي بشكل خاص حتى اكون صادق هناك بعض الامور التي لا حملة تشويه فيها بل حقيقة ...يعني تشويه الاسلام كدين ومصدر شيىء وتعرض لبعض افعال مسلمين شيىء اخر ...
الان الاعلام الغربي يصل الى مواطن العربي لكن بلا مصداقية عند هدا الاخير بينما الاعلام العربي لا يصل الى مواطن الغربي وان كان بنسبة ضعيفة عن طريق الانترنت ...
مشكلة عند صقور الغرب ( اي نفور مواطن العربي عن اعلامهم ) ويجب ان يجدوا لها حل كيف تبقى حملتنا الاعلامية حاضرة ومستمرة وفاعلة في وطن العربي فكانت " قناة الجزيرة " فما هي الا اداة من ادواة الامبريالية الغربية وتحرك دكي منهم ...قناة 100/100 مع مشاريع الغربية وخاصة في الشرق الاوسط ...وهدا واضح مع متال اخر مثل قناة RT الروسية فالاعلام الروسي كله في صف الصهاينة ملاعنة الا هده القناة ليس الا انها موجهة للمواطن العربي ادا يجب ان تكون في جانب فلسطين ولو بنسة متقاربة نفس متال لقناة الجزيرة ...
تلك القناة تشبه جزيرة قبرص مخترقة من كل اجهزة استخبارات العالم
امر غريب في فرنسا مثلا نسبة الحرية الاعلامية متقدمة نوعا ما ( الا في خصوص مصالح اللوبي الصهيوني ) يعني في بعض الاحيان تقريبا اعلام يتطرق حتى في خصوصيات الرئيس الخاصة التي لا احد له شأن بها ورغم كل هدا تطفوا الى سطح ..فكيف بقناة قطرية لا تتطرق للبلد الدي تطل منه ....فمن معروف ان وضاع السم لا يتدوق من الطبق الدي سوف يمنحه للمعني ..
اخيرا من الامور التي نشكر الجزائر عليها انها من اول ظهور لقناة الجزيرة لم يمنح لها ترخيص للعمل في الى يومنا هدا ....لكن امواجها تصل وهدا ما يجب تعامل معه
امريكا في الاعلام عربي بشكل عام والجزيرة بشكل خاص حين اعتداء صهيوني على فلسطين تصبح دلك العدو متحالف ضد الامة العربية وفي شأن اخر تصبح حليف استرتيجي وفي خدمة مصالح الامة نعم تلك الامة الى ساعة الحالية بنطالونها نازل الى ركبة وربما ما هو قادم اعظم
قناة اوراق تكشف بان مديرها السابق تلقى توصيات من طرق بعض الدوائر السرية الامريكية بعدم تطرق لبعض مواضيع ومدير يستقيل بعد انكشاف الامر وقناة مازلت " ترفد في صوتها " اظن في تاريخ العربي نجد تعبريات كتالي : العصر الاعباسي ...العصر الاماوي ...العصر الفاطمي الخ اظن الان نستطيع ادخل مصطلح بدون اي الخوف على شاكلة " العصر الرخص " من بداية 1980 الى يومنا وفتح القوس الى مستقبل البعيد على ما يبدوا فلا يوجد اي مؤشر على ان هده الامة من مغربها الى مشرقها سوف تقوم بيىء يحسب له حساب .
رأي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب
آخر تعديل: