هل هذا هو الرجل؟؟ ذاك الذي يأخذ راتب زوجته، و لا يهتم لها
أنا امرأة شابة تزوجت منذ عامين، و لدي طفل، و من بداية زواجي و أنا أشارك زوجي بمرتبي لأن نيتي كانت صافية و قلت هذا الرجل هو من سأكمل معه حياتي و علي مقاسمته كل شيئ، علما أن مرتبه جيد، و كذلك مرتبي و الحمد لله، ساعدته في تسديد ديون كانت عليه قبل أن يتزوجني، و طيلة العامين لم أشتر شيئا واحدا لي، لكن زوجي مبذر جدا، و اقتنى أشياء لا حاجة له بها، فقد أصبح مهووسا بهواية، تتطلب الكثير من الأدوات، و بأثمان باهضة، و عندما صارحته بأن لدينا أولويات، اشتعل غضبا و قال بأنه يصرف من ماله و لا دخل لي به، كيف هذا؟؟؟؟ و أنا ليست لدي الحرية بأن أصرف من مالي كما أشاء؟؟ كما أنه يهددني كل مرة و يقول لي أنا لست بحاجة لمرتبك، سوف أصرف على طفلنا من مرتبي، و لن تحصلي على شيئ....هل هذا هو الرجل؟؟؟ صرت أكرهه، لأنه أناني، و يستضعفني، و في كل مرة يحاول التقليل من شأني، عندما نتناقش، يتركني و يخرج، لا يسعى أبدا لحل مشاكلنا و ينتظر مني كل مرة أن أقوم بمبادرة الصلح، و أنا أفعل ذلك للمحافظة على بيتي، أصبحت نصف إنسان، أعيش بلا كرامة، قيمتي من قيمة مرتبي، كل مرة يخاصمني لأتفه الأسباب، و يهددني بالطلاق، لأنه يعلم أنني بنت أصل، و والدي من النوع الذي لا يقف مع ابنته حتى و لو كانت على حق، زوجي يعلم ذلك جيدا، و أنا التي تزوجت من أجل أن أجد الإستقرار و الأمان و المودة و الرحمة، صرت أعيش في خوف دائم من المجهول، مع رجل يشعرني بأنني من الكماليات في حياته و يستطيع التخلي عني في أي لحظة و لأتفه سبب.
كل مرة أطلب من زوجي أن يأخذنا في نزهة لتغيير الجو، يتحجج، و يتهرب، و يخرج ليلتقي بأصدقائه، و إذا ألحيت عليه في الخروج مثلا، يغضب، و يعلو صوته و يقول لي أن ذلك ليس حقا من حقوقي.... طبعا زوجي العزيز، و مرتبي كذلك ليس حقا من حقوقك، و تلك القطعة الكبيرة من اللحم التي أعطيتك إياها و زعمت أنني لست جائعة، ليست حقا من حقوقك، و إنما آثرتك على نفسي، و مساعدتك في تسديد ديونك ليست حقا من حقوقك، و كل ما أحرم منه نفسي لإسعادك ليس حقا من حقوقك، تعبت، فأنا امرأة شابة و جميلة، انتظرت لكي أتزوج لأستطيع أن أعيش مع شريك حياتي ما لم أعشه من قبل، رجل يحسسني بأنني أنثى جميلة، يخاف علي و يحميني، آسفة و لكن قلبي تعب، تعب لدرجة أني صرت لا أطيق نفسي، صرت أرى نفسي ذليلة، فزوجي يطالبني في كل مرة أن أكون ممتنة له، إن قام بأبسط الأشياء، و إلا انهال علي بوابل من السب و الشتم، ينعتني بالجائعة!!! و أنا التي لم أطلب منه شيئا، حتى مهري كان 1000 دينار جزائري، و لم أكلفه شيئا، صار ينعتني بهذه الكلمة، لأنني أردت أن نخرج في نزهة، نجلس على العشب ، كان جوابه، انت تحلوا عينيك...يا الجيعانة.
حسبي الله و نعم الوكيل، حسبي الله و نعم الوكيل، فزوجي قبل أن يتزوجني، عاش حياته في التجوال، و النزهات و السفر، و إنفاق الملايين على صديقاته و شراء الهدايا، اعذروني، فأنا أموت قهرا...
أنا امرأة شابة تزوجت منذ عامين، و لدي طفل، و من بداية زواجي و أنا أشارك زوجي بمرتبي لأن نيتي كانت صافية و قلت هذا الرجل هو من سأكمل معه حياتي و علي مقاسمته كل شيئ، علما أن مرتبه جيد، و كذلك مرتبي و الحمد لله، ساعدته في تسديد ديون كانت عليه قبل أن يتزوجني، و طيلة العامين لم أشتر شيئا واحدا لي، لكن زوجي مبذر جدا، و اقتنى أشياء لا حاجة له بها، فقد أصبح مهووسا بهواية، تتطلب الكثير من الأدوات، و بأثمان باهضة، و عندما صارحته بأن لدينا أولويات، اشتعل غضبا و قال بأنه يصرف من ماله و لا دخل لي به، كيف هذا؟؟؟؟ و أنا ليست لدي الحرية بأن أصرف من مالي كما أشاء؟؟ كما أنه يهددني كل مرة و يقول لي أنا لست بحاجة لمرتبك، سوف أصرف على طفلنا من مرتبي، و لن تحصلي على شيئ....هل هذا هو الرجل؟؟؟ صرت أكرهه، لأنه أناني، و يستضعفني، و في كل مرة يحاول التقليل من شأني، عندما نتناقش، يتركني و يخرج، لا يسعى أبدا لحل مشاكلنا و ينتظر مني كل مرة أن أقوم بمبادرة الصلح، و أنا أفعل ذلك للمحافظة على بيتي، أصبحت نصف إنسان، أعيش بلا كرامة، قيمتي من قيمة مرتبي، كل مرة يخاصمني لأتفه الأسباب، و يهددني بالطلاق، لأنه يعلم أنني بنت أصل، و والدي من النوع الذي لا يقف مع ابنته حتى و لو كانت على حق، زوجي يعلم ذلك جيدا، و أنا التي تزوجت من أجل أن أجد الإستقرار و الأمان و المودة و الرحمة، صرت أعيش في خوف دائم من المجهول، مع رجل يشعرني بأنني من الكماليات في حياته و يستطيع التخلي عني في أي لحظة و لأتفه سبب.
كل مرة أطلب من زوجي أن يأخذنا في نزهة لتغيير الجو، يتحجج، و يتهرب، و يخرج ليلتقي بأصدقائه، و إذا ألحيت عليه في الخروج مثلا، يغضب، و يعلو صوته و يقول لي أن ذلك ليس حقا من حقوقي.... طبعا زوجي العزيز، و مرتبي كذلك ليس حقا من حقوقك، و تلك القطعة الكبيرة من اللحم التي أعطيتك إياها و زعمت أنني لست جائعة، ليست حقا من حقوقك، و إنما آثرتك على نفسي، و مساعدتك في تسديد ديونك ليست حقا من حقوقك، و كل ما أحرم منه نفسي لإسعادك ليس حقا من حقوقك، تعبت، فأنا امرأة شابة و جميلة، انتظرت لكي أتزوج لأستطيع أن أعيش مع شريك حياتي ما لم أعشه من قبل، رجل يحسسني بأنني أنثى جميلة، يخاف علي و يحميني، آسفة و لكن قلبي تعب، تعب لدرجة أني صرت لا أطيق نفسي، صرت أرى نفسي ذليلة، فزوجي يطالبني في كل مرة أن أكون ممتنة له، إن قام بأبسط الأشياء، و إلا انهال علي بوابل من السب و الشتم، ينعتني بالجائعة!!! و أنا التي لم أطلب منه شيئا، حتى مهري كان 1000 دينار جزائري، و لم أكلفه شيئا، صار ينعتني بهذه الكلمة، لأنني أردت أن نخرج في نزهة، نجلس على العشب ، كان جوابه، انت تحلوا عينيك...يا الجيعانة.
حسبي الله و نعم الوكيل، حسبي الله و نعم الوكيل، فزوجي قبل أن يتزوجني، عاش حياته في التجوال، و النزهات و السفر، و إنفاق الملايين على صديقاته و شراء الهدايا، اعذروني، فأنا أموت قهرا...