أعلن ضابط اسرائيلي يوم الاثنين ان الجيش يستعد لنزاع جديد مع حزب الله في حال تم خرق وقف الاعمال الحربية بعد الحرب التي استمرت اكثر من شهر بين حزب الله اللبناني والقوات الاسرائيلية هذا الصيف.
وقال اللفتنانت كولونيل غي حازوت قائد الفرقة المشرفة على الحدود الاسرائيلية اللبنانية متحدثا للصحافيين "اننا نستعد لحرب ثانية".
وقال متحدثا في بلدة زاريت الاسرائيلية الواقعة في جوار الحدود على مقربة من الموقع الذي خطف فيه حزب الله العسكريين الاسرائيليين الاثنين في 12 تموز/يوليو "اننا متفائلون جدا لكن علينا من جهتنا ان نبذل كل ما في وسعنا استعدادا لاسوأ سيناريو ممكن في حال فشل قرار مجلس الامن 1701".
واضاف مشيرا الى الاراضي اللبنانية القريبة عبر الحدود "لن نترك لحزب الله فرصة العودة الى هذه المواقع".
واضاف "سنبذل الان كل ما في وسعنا لمنع حزب الله من الانتشار مجددا على الحدود".
وكتبت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية الاثنين ان قيادة اركان الجيش الاسرائيلي تستعد لـ"فرضية ان تشن سوريا وحزب الله اللبناني حربا على اسرائيل خلال صيف 2007".
واوضحت الصحيفة ان هذه الفرضية طرحت خلال مناقشات جرت في الاسابيع الاخيرة داخل قيادة الاركان الاسرائيلية التي تسعى الى ضمان استعداد الجيش لاحتمال مماثل على صعيد التجهيز والتدريب.
وقالت "قد تبادر بالنزاع سورية أو حزب الله بدعم من إيران". واضافت أن خبراء هيئة الأركان العامة يعتبرون أن "تنامي شعور القوى المعادية لإسرائيل في المنطقة بالنجاح" أحد أسباب توتر الوضع على الحدود الشمالية.
وأضافت الصحيفة أن هذا الشعور الذي ولدته نتائج الحملة اللبنانية قد يتنامى في حالة انسحاب القوات الأميركية كليا أو جزئيا من العراق. ولا يستبعد العسكريون إمكانية أن ينضم العراق من جديد إلى الجبهة المعادية لإسرائيل مع إيران وسورية.
ووضع قرار الامم المتحدة 1701 في 14 اب/اغسطس حدا للحرب التي استمرت 34 يوما بين اسرائيل وحزب الله في لبنان.
وبعد دخول وقف المعارك حيز التنفيذ اعتبر عدد من المسؤولين الاسرائيليين ان على الدولة العبرية ان تستعد لنزاع جديد مع حزب الله الذي تتهم اسرائيل ايران وسوريا بتسليحه.
وقال اللفتنانت كولونيل غي حازوت قائد الفرقة المشرفة على الحدود الاسرائيلية اللبنانية متحدثا للصحافيين "اننا نستعد لحرب ثانية".
وقال متحدثا في بلدة زاريت الاسرائيلية الواقعة في جوار الحدود على مقربة من الموقع الذي خطف فيه حزب الله العسكريين الاسرائيليين الاثنين في 12 تموز/يوليو "اننا متفائلون جدا لكن علينا من جهتنا ان نبذل كل ما في وسعنا استعدادا لاسوأ سيناريو ممكن في حال فشل قرار مجلس الامن 1701".
واضاف مشيرا الى الاراضي اللبنانية القريبة عبر الحدود "لن نترك لحزب الله فرصة العودة الى هذه المواقع".
واضاف "سنبذل الان كل ما في وسعنا لمنع حزب الله من الانتشار مجددا على الحدود".
وكتبت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية الاثنين ان قيادة اركان الجيش الاسرائيلي تستعد لـ"فرضية ان تشن سوريا وحزب الله اللبناني حربا على اسرائيل خلال صيف 2007".
واوضحت الصحيفة ان هذه الفرضية طرحت خلال مناقشات جرت في الاسابيع الاخيرة داخل قيادة الاركان الاسرائيلية التي تسعى الى ضمان استعداد الجيش لاحتمال مماثل على صعيد التجهيز والتدريب.
وقالت "قد تبادر بالنزاع سورية أو حزب الله بدعم من إيران". واضافت أن خبراء هيئة الأركان العامة يعتبرون أن "تنامي شعور القوى المعادية لإسرائيل في المنطقة بالنجاح" أحد أسباب توتر الوضع على الحدود الشمالية.
وأضافت الصحيفة أن هذا الشعور الذي ولدته نتائج الحملة اللبنانية قد يتنامى في حالة انسحاب القوات الأميركية كليا أو جزئيا من العراق. ولا يستبعد العسكريون إمكانية أن ينضم العراق من جديد إلى الجبهة المعادية لإسرائيل مع إيران وسورية.
ووضع قرار الامم المتحدة 1701 في 14 اب/اغسطس حدا للحرب التي استمرت 34 يوما بين اسرائيل وحزب الله في لبنان.
وبعد دخول وقف المعارك حيز التنفيذ اعتبر عدد من المسؤولين الاسرائيليين ان على الدولة العبرية ان تستعد لنزاع جديد مع حزب الله الذي تتهم اسرائيل ايران وسوريا بتسليحه.