- إنضم
- 13 جويلية 2014
- المشاركات
- 3,763
- نقاط التفاعل
- 12,319
- النقاط
- 406
- العمر
- 30
- محل الإقامة
- حوشنا
- الجنس
- أنثى
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
هذه القصة كتبكها عندما كان في عمري 13 سنة :$
أما الصور فهي بمساعدة فتاة اعرفها
أرجو ان تنال إعجابكم كما أرجو أن تفيدوني بآرائكم
.
.
و إليكم الجزء الاول
في ليلة من ليالي الشتاء الباردة والمخيفة كانت الأختان فيروز و هند تبحثان عن مأوى لهما تختبئان فيه من برد جمد جسميهما
و مطر بلل ثيابهما و رعد كاد يوقف قلبيهما خوفا وبينما الفتاتان على هذه الحالة ومض البرق بشدة فإذا ببيت كبير و مرعب يلوح من بعيد
أسرعت فيروز و أختها إليه بدون إطالة التفكير في الأمر
دخلت البنتان إلى المنزل المخيف بعد أن دقت فيروز جرسا صوته أشبه بأنين الوحوش,بحثت الفتاتان عن غرفة للنوم فوجدتا غرفة بسريرين
يناسبان كلا منهما فاستلقت كل من فيروز و هند على سرير و نامتا بعمق متجاهلتين أي خطر سيواجهان ولم يمض وقت طويل حتى سمعت هند الصغيرة
صوت خطوات ممزوجة بالرقة و الغموض فأسرعت إلى فيروز و أخبرتها عن ما سمعت فطمأنتها و سمحت لها بالنوم معها و بعد برهة عاد الصوت
لتسمعه فيروز فلم تستطع الجلوس و الاكتفاء بسماع صوت الخطوات يقترب شيئا فشيئا فخرجت من الغرفة لاكتشاف مصدر الصوت فإذا به ولد صغير
في ركن مظلم فاقتربت فيروز منه لتكلمه فبدأت ملامحه بالظهور و أي ملامح
عينان حمراوتان و شعر أسود مدلى و وجه امتلأ بالتجاعيد و بدت أصابعه كأعواد الثقاب فلم تدرك فيروز ما إن كانت ترى طفلا صغيرا أم عجوزا شمطاء
فصرخت من الفزع و هرولت إلى الغرفة و أغلقت الباب بإحكام و لم يمض وقت طويل حتى عم سكون مريب أرجاء البيت الكبير.......
يتبع إن شاء الله.
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
هذه القصة كتبكها عندما كان في عمري 13 سنة :$
أما الصور فهي بمساعدة فتاة اعرفها
أرجو ان تنال إعجابكم كما أرجو أن تفيدوني بآرائكم
.
.
و إليكم الجزء الاول
في ليلة من ليالي الشتاء الباردة والمخيفة كانت الأختان فيروز و هند تبحثان عن مأوى لهما تختبئان فيه من برد جمد جسميهما
و مطر بلل ثيابهما و رعد كاد يوقف قلبيهما خوفا وبينما الفتاتان على هذه الحالة ومض البرق بشدة فإذا ببيت كبير و مرعب يلوح من بعيد
أسرعت فيروز و أختها إليه بدون إطالة التفكير في الأمر
دخلت البنتان إلى المنزل المخيف بعد أن دقت فيروز جرسا صوته أشبه بأنين الوحوش,بحثت الفتاتان عن غرفة للنوم فوجدتا غرفة بسريرين
يناسبان كلا منهما فاستلقت كل من فيروز و هند على سرير و نامتا بعمق متجاهلتين أي خطر سيواجهان ولم يمض وقت طويل حتى سمعت هند الصغيرة
صوت خطوات ممزوجة بالرقة و الغموض فأسرعت إلى فيروز و أخبرتها عن ما سمعت فطمأنتها و سمحت لها بالنوم معها و بعد برهة عاد الصوت
لتسمعه فيروز فلم تستطع الجلوس و الاكتفاء بسماع صوت الخطوات يقترب شيئا فشيئا فخرجت من الغرفة لاكتشاف مصدر الصوت فإذا به ولد صغير
في ركن مظلم فاقتربت فيروز منه لتكلمه فبدأت ملامحه بالظهور و أي ملامح
عينان حمراوتان و شعر أسود مدلى و وجه امتلأ بالتجاعيد و بدت أصابعه كأعواد الثقاب فلم تدرك فيروز ما إن كانت ترى طفلا صغيرا أم عجوزا شمطاء
فصرخت من الفزع و هرولت إلى الغرفة و أغلقت الباب بإحكام و لم يمض وقت طويل حتى عم سكون مريب أرجاء البيت الكبير.......
يتبع إن شاء الله.