- إنضم
- 31 مارس 2016
- المشاركات
- 3,043
- نقاط التفاعل
- 4,564
- النقاط
- 191
خالد بن الوليد
أستاذ العسكرية الإسلامية ، والقائد الأعلى لقوات المسلمين المقاتلة ضد
إمبراطورية فارس على الجناح الشرقي ، والقائد الأعلى للقوات المجاهدة ضد
إمبراطورية الروم على الجناح الغربي ، والقائد الأعلى للجيوش الإسلامية الموحدة في
حروب الردة ، إنه قائد معركة "اليرموك " الخالدة ، وقائد معركة "اليمامة " الباسلة ، وقائد
معركة "ذات السلاسل " التاريخية ، وقاهر صحراء "الأنبار" القاحلة ، وقائد معركة "موتة"
المجيدة التي انتصر فيها بثلاثة آلاف مجاهد فقط ضد خُمس المليون من الروم
وحلفائهم ، إنه سيف الله المسلول ، إنه صاحب الذكر الحميد، والنصر المجيد، إنه البطل
الإسلامي الصنديد. . . . . . خالد بن الوليد.
قبل أن نخوض في بحار بطولات هذا البطل العظيم ، أرى أنه من الأهمية بمكان أن
نذكر شيئا عن تاريخه قبل الإسلام ، لنرى كيف يغير الإسلام الإنسان تغييرا جذرئا،
فيحوله من اكبر حاقد على الإسلام إلى سيف من سيوف اللّه ينشر راية التوحيد في سائر
الأرض . وخالد هو ابن (الوليد ابن المغيرة ) أعظم رجل في قريس ، والوليد هذا هو أحد الرجلين العظيمين الذين تمنى المشركون أن لو كان هو النبي في قوله تعالى : ( وَقَالُؤالَؤلَا
نُزِلَ هَذَا القُرةَ انُ عَكَ رَجُلي تِنَ اَنقَرشًين عَظِيمٍ !! . ورغم أن الوليد كان من أغنى أغنياء العرب ،
إلّا أن ابنه خالد لم يركن لثراء أبيه ، فكان يذهب إلى الصحراء القاحلة يدرب نفسه على
القتال والصلابة ، فقد كانت عشيرة "بني مخزوم " التي ينتمي إليها خالد هي المسئولة عن
الأمور العسكرية في مكة ، هذا ما دعا خالدَ ليقود جيس المشركين إلى الانتصار في أحد،
بل إن خالد أراد قتل الرسول و!سخصيَا عند ((الحديبية ،" إلا أن اللّه عصم رسوله من
سيف خالد يوم أن شرع صلاة الخوف . وبعد إسلامه سارك هذا البطل العربي كجندي
بسيط في معركة "موتة " تحت قيادة ثلاثة أبطالي أسطوريين ، ليتسلم خالد بن الوليد القيادة
بعد استشهاد "الفرسان الثلاثة " (وسيرد ذكر سأن أولئك العظماء الثلاثة بالتفصيل تباغا
في هذا الكتاب ،) فقام خالد بوضع خطة حربية اعتبرت معجزة من المعجزات العسكرية،
هذه الخطة ما زالت تدرَّس في الكليات العسكرية في كل أنحاء العالم ، فلقد انتصر خالد
بثلاثة آلاف مجاهد أمام مائتي ألف مقاتل نصراني من الروم وحلفائهم من نصارى
الشام ! ولكي تدرك مدى براعة تلك الخطة وسبب اختيارها لتدرَّس في المعاهد
العسكرية ، ينبغي عليك أن تذهب معي بخيالك إلى جنوب الأردن ، وبالتحديد إلى موتة
على بعد 03أ كم إلى الجنوب من العاصمة الأردنية
إمبراطورية فارس على الجناح الشرقي ، والقائد الأعلى للقوات المجاهدة ضد
إمبراطورية الروم على الجناح الغربي ، والقائد الأعلى للجيوش الإسلامية الموحدة في
حروب الردة ، إنه قائد معركة "اليرموك " الخالدة ، وقائد معركة "اليمامة " الباسلة ، وقائد
معركة "ذات السلاسل " التاريخية ، وقاهر صحراء "الأنبار" القاحلة ، وقائد معركة "موتة"
المجيدة التي انتصر فيها بثلاثة آلاف مجاهد فقط ضد خُمس المليون من الروم
وحلفائهم ، إنه سيف الله المسلول ، إنه صاحب الذكر الحميد، والنصر المجيد، إنه البطل
الإسلامي الصنديد. . . . . . خالد بن الوليد.
قبل أن نخوض في بحار بطولات هذا البطل العظيم ، أرى أنه من الأهمية بمكان أن
نذكر شيئا عن تاريخه قبل الإسلام ، لنرى كيف يغير الإسلام الإنسان تغييرا جذرئا،
فيحوله من اكبر حاقد على الإسلام إلى سيف من سيوف اللّه ينشر راية التوحيد في سائر
الأرض . وخالد هو ابن (الوليد ابن المغيرة ) أعظم رجل في قريس ، والوليد هذا هو أحد الرجلين العظيمين الذين تمنى المشركون أن لو كان هو النبي في قوله تعالى : ( وَقَالُؤالَؤلَا
نُزِلَ هَذَا القُرةَ انُ عَكَ رَجُلي تِنَ اَنقَرشًين عَظِيمٍ !! . ورغم أن الوليد كان من أغنى أغنياء العرب ،
إلّا أن ابنه خالد لم يركن لثراء أبيه ، فكان يذهب إلى الصحراء القاحلة يدرب نفسه على
القتال والصلابة ، فقد كانت عشيرة "بني مخزوم " التي ينتمي إليها خالد هي المسئولة عن
الأمور العسكرية في مكة ، هذا ما دعا خالدَ ليقود جيس المشركين إلى الانتصار في أحد،
بل إن خالد أراد قتل الرسول و!سخصيَا عند ((الحديبية ،" إلا أن اللّه عصم رسوله من
سيف خالد يوم أن شرع صلاة الخوف . وبعد إسلامه سارك هذا البطل العربي كجندي
بسيط في معركة "موتة " تحت قيادة ثلاثة أبطالي أسطوريين ، ليتسلم خالد بن الوليد القيادة
بعد استشهاد "الفرسان الثلاثة " (وسيرد ذكر سأن أولئك العظماء الثلاثة بالتفصيل تباغا
في هذا الكتاب ،) فقام خالد بوضع خطة حربية اعتبرت معجزة من المعجزات العسكرية،
هذه الخطة ما زالت تدرَّس في الكليات العسكرية في كل أنحاء العالم ، فلقد انتصر خالد
بثلاثة آلاف مجاهد أمام مائتي ألف مقاتل نصراني من الروم وحلفائهم من نصارى
الشام ! ولكي تدرك مدى براعة تلك الخطة وسبب اختيارها لتدرَّس في المعاهد
العسكرية ، ينبغي عليك أن تذهب معي بخيالك إلى جنوب الأردن ، وبالتحديد إلى موتة
على بعد 03أ كم إلى الجنوب من العاصمة الأردنية