يمارس بعض الأطفال عادات مذمومة تجعلهم موضع نقد أو سخرية من بعض ذويهم أو أقرانهم، ومن هذه العادات قضم الأظافر. وقد أشارت بعض الدراسات التي أجريت حول هذه المشكلة إلى أنها تظهر عند البنات أكثر منها عند البنين. وأن بعض الأطفال يستمرون في قضم أظافرهم حتى يلحقوا برؤوس أصابعهم الأذى فتلتهب أو تتقيح، وأن المعاناة لدى بعض هؤلاء تستمر معهم حتى نهاية أعمارهم. فما الأسباب الكامنة وراء هذه العادة عند الأطفال ؟ وكيف السبيل لاستئصالها من جذورها قبل استفحال أمرها؟.
أشار عدد من الخبراء النفسيين إلى أن عادة قضم الأظافر ترجع إلى واحد أو أكثر من الأسباب الآتية :.
1. تقليد الأطفال الآخرين الذين شاهدهم يمارسونها.
2. القلق والتوتر العصبي، فتبدر عنه هذه الممارسة لإفراغ توتره، والتعبير عن قلقه.
3. خبرات حياتية سابقة ومؤلمة.
4. رد فعل لقيام المعلمة أو أحد الوالدين بضربه أو توبيخه.
5. سخرية الآخرين منه حين يمارس عادة سلوكية سيئة.
6. محاولة التخلص من جزء زائد بارز من الأظفر.
وتلعب الأم والمعلمة دوراً رئيساً في عملية تخليص الطفل من هذه العادة قبل أن تتغلغل جذورها في أعماق نفسه، وتبقى ملازمة له مدى الحياة.
* ومن المقترحات التي يمكن أن تستفيد منها المربية في جعل الطفل يقلع عن هذه العادة المذمومة ما يأتي.
1. المواظبة على قص أظافر الطفل وتشذيبها لإزالة كل الزوائد التي يمكن أن تكون على أطرافها.
2. محاولة التعرف على السبب الكامن وراء هذه الظاهرة بمساعدة الاختصاصي النفسي، والعمل على التخفيف من دوافعه الانفعالية.
3. مساعدة الطفل على تقوية إرادته.
4. حث الطفل على الإقلاع عن هذه العادة وتعزيز استجاباته بتسجيل عدد مرات القضم التي قام بها، وعند حصول تراجع في العدد يعزز الطفل بألفاظ ملائمة، وتقدم له جائزة يحبها.
5. العقوبة، وتكون بحرمان الطفل من شيء يحبه، كسحب لعبة، أو حرمانه من ممارسة هذه اللعبة لفترة محدودة.
6. تكليف الطفل بعمل يتطلب استخدام كلتا يديه، كأن يلعب بالمعجون أو الصلصال أو بالمكعبات.
7. يقترح البعض طلي الأظافر بمادة مرة.
وقد وجد باحثون روس أن عادة قضم الأظافر قد تصيب الأطفال بتسمم الرصاص المتراكم تحت الأظافر أثناء اللعب في الأجواء المغبرة.
كما أشار بعض الباحثين في مركز ''أورال'' للأوبئة البيئية إلى أن عادة قضم الأظافر قد تفسر وجود مستويات عالية من هذا العنصر في دماء بعض الأطفال، حيث وجدوا أن أكثر من 69% من البنات و62% من البنين المشاركين في الدراسة ( وجميعهم يعيشون في مدن صناعية ) يقضمون أظافرهم، أو أجساماً أُخرى كأقلام الرصاص.
بقي أن نحذر الآباء والأمهات من تأنيب الطفل أو السخرية منه، لكي لا يلحق به أذى نفسي قد يسبب له الشعور بالنقص، ويكفي القائمين على تعديل سلوكه أن يوضحوا له مساوئ هذه العادة، وأن يعززوا محاولاته الجادة للإقلاع عنها
منقول
أشار عدد من الخبراء النفسيين إلى أن عادة قضم الأظافر ترجع إلى واحد أو أكثر من الأسباب الآتية :.
1. تقليد الأطفال الآخرين الذين شاهدهم يمارسونها.
2. القلق والتوتر العصبي، فتبدر عنه هذه الممارسة لإفراغ توتره، والتعبير عن قلقه.
3. خبرات حياتية سابقة ومؤلمة.
4. رد فعل لقيام المعلمة أو أحد الوالدين بضربه أو توبيخه.
5. سخرية الآخرين منه حين يمارس عادة سلوكية سيئة.
6. محاولة التخلص من جزء زائد بارز من الأظفر.
وتلعب الأم والمعلمة دوراً رئيساً في عملية تخليص الطفل من هذه العادة قبل أن تتغلغل جذورها في أعماق نفسه، وتبقى ملازمة له مدى الحياة.
* ومن المقترحات التي يمكن أن تستفيد منها المربية في جعل الطفل يقلع عن هذه العادة المذمومة ما يأتي.
1. المواظبة على قص أظافر الطفل وتشذيبها لإزالة كل الزوائد التي يمكن أن تكون على أطرافها.
2. محاولة التعرف على السبب الكامن وراء هذه الظاهرة بمساعدة الاختصاصي النفسي، والعمل على التخفيف من دوافعه الانفعالية.
3. مساعدة الطفل على تقوية إرادته.
4. حث الطفل على الإقلاع عن هذه العادة وتعزيز استجاباته بتسجيل عدد مرات القضم التي قام بها، وعند حصول تراجع في العدد يعزز الطفل بألفاظ ملائمة، وتقدم له جائزة يحبها.
5. العقوبة، وتكون بحرمان الطفل من شيء يحبه، كسحب لعبة، أو حرمانه من ممارسة هذه اللعبة لفترة محدودة.
6. تكليف الطفل بعمل يتطلب استخدام كلتا يديه، كأن يلعب بالمعجون أو الصلصال أو بالمكعبات.
7. يقترح البعض طلي الأظافر بمادة مرة.
وقد وجد باحثون روس أن عادة قضم الأظافر قد تصيب الأطفال بتسمم الرصاص المتراكم تحت الأظافر أثناء اللعب في الأجواء المغبرة.
كما أشار بعض الباحثين في مركز ''أورال'' للأوبئة البيئية إلى أن عادة قضم الأظافر قد تفسر وجود مستويات عالية من هذا العنصر في دماء بعض الأطفال، حيث وجدوا أن أكثر من 69% من البنات و62% من البنين المشاركين في الدراسة ( وجميعهم يعيشون في مدن صناعية ) يقضمون أظافرهم، أو أجساماً أُخرى كأقلام الرصاص.
بقي أن نحذر الآباء والأمهات من تأنيب الطفل أو السخرية منه، لكي لا يلحق به أذى نفسي قد يسبب له الشعور بالنقص، ويكفي القائمين على تعديل سلوكه أن يوضحوا له مساوئ هذه العادة، وأن يعززوا محاولاته الجادة للإقلاع عنها
منقول