- إنضم
- 14 جويلية 2011
- المشاركات
- 5,234
- نقاط التفاعل
- 5,403
- النقاط
- 351
- العمر
- 109
عددٌ من الدعاة نعوه مثنين على صوته العذب في قراءة القرآن
وفاة الشيخ محمد ايوب والصلاة عليه ظهر اليوم بالمسجد النبوي
وفاة الشيخ محمد ايوب والصلاة عليه ظهر اليوم بالمسجد النبوي
الرياض-الوئام:
توفي القارئ الشيخ محمد أيوب، إمام المسجد النبوي سابقاً، فجر اليوم السبت، وسوف يصلى عليه بعد ظهر اليوم في المسجد النبوي بالمدينة المنورة، وسيتم دفنه في بقيع الغرقد.
وقال نجل الشيخ أيوب في تغريدة عبر “تويتر”: “إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيرًا منها، توفي والدنا الشيخ محمد أيوب وستكون الصلاة عليه بإذن الله في صلاة الظهر”.
ونعى الشيخ أيوب عددٌ من الدعاة والقراء، مثنين على صوته العذب في قراءة القرآن وأسلوبه في التلاوة الذي كان يبتعد عن التكلف، داعين الله عز وجل بأن يتغمده بواسع رحمته.
جدير بالذكر أن القارئ محمد أيوب كان قد تولى الإمامة في المسجد النبوي لأول مرة عام 1410هـ، واستمر حتى عام 1417هـ، وصرح في أحد اللقاءات بأنه يتمنى أن يكرمه الله عز وجل بالعودة لإمامة المصلين في المسجد النبوي قبل أن يوافيه الأجل، وقد حقق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمنية القارئ أيوب بأن أعاده لإمامة المصلين في المسجد النبوي.
رابط الخبر بصحيفة الوئام: وفاة الشيخ محمد ايوب والصلاة عليه ظهر اليوم بالمسجد النبوي
------------------------------
انا لله وانا اليه راجعون .
رحم الله الشيخ محمد أيوب.
رحمة الله وجعل الجنة مأواه ، اللهم أعذه من عذاب القبر، ومن عذاب النّار، اللهمّ أدخله الجنّة من غير مناقشة حساب، ولا سابقة عذاب، اللهم أكتبه "مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ" .
عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :«الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَالَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَتَتَعْتَعُ فِيهِ، وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْرَانِ».صحيح مسلم.
-------------------------------
مرثية مُبكية لـ "العشماوي" تنعى "فقيد المحراب": هوالموتُ ضيفٌ للخليقة زائر
رثى الشاعر عبدالرحمن العشماوي ، إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف "فقيد المحراب" محمد أيوب ، الذي توفي فجر اليوم السبت ؛ بقصيدة فصيحة لاقت انتشارا واسعا.
وعبّر "العشماوي" في أبياته، عن فقد أحد أشهر القراء في الوطن العربي ، ونعى فيها رحيله الذي آلم محبيه ، وتطرق لأثر العمل الصالح بعد وفاة المؤمن وما يخلفه من بعده وهو ما تحقق للفقيد الراحل من تسجيلات لصوته الخاشع والمؤثر في النفوس من خلال تلاواته وترتيله.
وحملت القصيدة عنوان:"محمد أيوب رحمه الله"
؛ وقال فيها "العشماوي":
هو الموتُ يدنو فيه من هو أبعدُ
وينزل في واديه من كان يصعدُ
هوالموتُ ضيفٌ للخليقةِ زائرٌ
له في حياة الناسِ وقتٌ محدّدُ
يزورُ من استوفى من العمر حقَّه
فما دونَه بابٌ على الناسِ يُوصدُ
أتاني حديثٌ والصباحُ مغرّدٌ
بأنّ وفاةَ الشيخِ أمرٌ مؤكّدُ
فلَمْلَمْتُ ثوبَ الصبرِ لله حامداً
وفي كلّ ما يُقضَى ؛ المهيمنُ يُحمَدُ
ترحّل عن دنيا الفناءِ وأهلِها
محمدُ أيّوبٌ ونِعمَ المحمّدُ
ترحّل عن هذي الحياةِ مُخلِّفاً
تلاوةَ آياتٍ تَسُرُّ وتُسعِدُ
وإني لأرجو أن يفوزَ بأجرها
ويلقاه في الأخرى النّعيمُ المُخلّدُ