• اكتشاف و ربط علاقة التنوع البيئي
1 – الظاهرة الفلكية (حركتا الارض . الاحداثيات الفلكية )
حركتا الأرض : للأرض حركتان تقفان وراء معظم الظواهر الجغرافية الاولى حول محورها مرة كل يوم ( 24 ساعة) والثانية حول الشمس مرة كل سنة ( 365)
1- الحركة المحورية : تدور الأرض حول نفسها من الغرب إلى الشرق مرة كل 24 ساعة ينشأ عنها
1 - ظاهرتا الليل و النهار
2 - انحراف الأجسام المتحركة ( الماء. الهواء) : هو الذي أثر في حركة الرياح (فالرياح تنحرف إلى يمين اتجاها في نصف الكرة الشمالي وإلى يسار اتجاهها في نصف الكرة الجنوبي )
2 - الحركة الانتقالية : و ينشأ عنها ظاهرة الفصول الأربعة و تحدث نتيجة دوران الأرض حول الشمس و بسبب ميل المحور لا تسقط أشعة الشمس بزاوية واحدة في جهات الأرض طوال السنة وإنما تختلف زاوية سقوطها كل يوم و كل شهر و ينجم عن ذلك تغير قي درجات الحرارة و الأحوال المناخية أي حدوث الفصول الأربعة
يلاحظ أن أشعة الشمس حين تقع عمودية على مكان ما من الأرض تشتد الحرارة عليه و حين تقع مائلة تقل الحرارة وكلما ازداد ميل الأشعة كلما انخفضت الحرارة ( الأشعة العمودية أشد حرارة من الأشعة المائلة )
الإحداثيات الفلكية (خطوط الطول ودوائر العرض ) :
دوائر العرض :وهي دوائر كاملة موازية لدائرة خط الاستواء يبلغ عددها 180 دائرة تتقاطع مع خطوط الطول و تسير في اتجاه من الشرق إلى
الغرب و أهمها دائرة خط الاستواء ومدار السرطان ومدار الجدي و الدائرة القطبية الشمالية و الجنوبية و هي تفيد :
1 - في تعيين و تحديد المواقع و الأماكن المختلفة على سطح الكرة الأرضية بدقة
2- في معرفة الأقاليم المناخية و النباتية حيث توجد فروق واضحة في المناخ والنبات تبعًا لموقع الأقاليم من خط الاستواء أو القطب فكلما
اقتربنا من خط الاستواء تزيد الحرارة و غزارة الأمطار كما تختلف صورة و كثافة الغابات و الغطاء النباتي و العكس
3 - من خلال دائرة العرض تم تقسيم العالم إلى مناطق حرارية رئيسية وهي :
1 - المنطقة الحارة : و تقع بين مدار السرطان في الشمال ومدار الجدي في الجنوب .
2 - المنطقة المعتدلة الشمالية : و تقع بين مدار السرطان والدائرة القطبية الشمالية .
3 - المنطقة المعتدلة الجنوبية : وتقع بين مدار الجدي والدائرة القطبية الجنوبية .
4 - المنطقة الباردة الشمالية : وتقع إلى الشمال من الدائرة القطبية الشمالية .
5 - المنطقة الباردة الجنوبية : وتقع إلى الجنوب من الدائرة القطبية الجنوبية .
خطوط الطول :هي عبارة عن أنصاف دوائر تصل ما بين نقطتي القطب الشمالي و الجنوبي و هي عمودية على دائرة العرض عددها 360 خطًّا منها 180 خطًّا شرق و 180 خط غرب جرينتش و تفيد في تحديد الموقع على سطح الأرض و تعيين الزمن على سطح الأرض
• عناصر المناخ ( الحرارة . الضغط الجوي . الرياح . التساقط )
• الحرارة : أهم عناصر المناخ و ذلك لتأثيرها على حياة الإِنسان ونشاطاته المختلفة وتأثيرها كذلك في بقية عناصر المناخ الأخرى - الضغط الجوي . . الأمطار . التبخر و الرطوبة و يعتمد العلماء عليها كأساس لتقسيم العالم إلى مناطق حرارية كما هو مبين سابقا
• الضغط الجوي : يحيط بالكرة الأرضية غلاف غازي يعرف بالهواء ارتفاعه 350 كم و يتكون من عدة غازات ( النتروجين 78% .الأكسجين 21% و غازات أخرى ) وهو ضروري لحياة الإنسان والحيوان والنبات و يختلف ثقل الغلاف الجوي و بالتالي ضغطه تبعًا لحرارته أو برودته أو رطوبته . و نظراً لاختلاف درجة الحرارة على سطح الأرض فإنه ينتج عن ذلك وجود مناطق ذات ضغط منخفض ومناطق ذات ضغط مرتفع مما يؤثر في توزيع الدورة الهوائية على سطح الأرض حيث تتحرك الرياح من مناطق الضغط المرتفع إلى مناطق الضغط المنخفض .
لذلك قسم سطح الأرض إلى مناطق ضغط منخفض وأخرى مرتفع :
1 - منطقة ضغط منخفض على جانبي خط الاستواء لشدة الحرارة و كثرة البخار.
2 - منطقتا ضغط مرتفع حول خطي عرض 30 شمالاً وجنوبًا لقلة بخار الماء .
3 - منطقتا ضغط منخفض حول خطي عرض 60 ْشمالاً وجنوبًا لتصاعد الهواء وكثرة البخار بها
4 - منطقتا ضغط مرتفع عند القطبين لشدة البرودة و قلة البخار و هبوط الهواء بها.
• الرياح : تـهب الرياح مندفعة فوق سطح الكرة من منطقة الضغط المرتفع نحو منطقة الضغط المنخفض ليملأها حتى يتساوى الضغط في المنطقتين ولو كان الضغط الجوي متساويًا على جميع جهات الكرة الأرضية لما تحرك الهواء ولبقي ساكناً في مكانه. ويمكن تشبيه حركة الرياح بانسياب الماء تلقائيًّا من المرتفعات إلى المنخفضات و يمكن قياس سرعة الرياح بواسطة جهاز الأنيمومتر . و معرفة اتجاهه بواسطة دوارة الرياح و تسمى الرياح باسم الجهة التي تأتي منها.
• التساقط : وهو من أهم مظاهر التكاثف الذي يتحول بمقتضاه بخار الماء إلى قطرات من الماء لا يستطيع الهواء حملها فتسقط على هيئة مطر في الجهات الدافئة أو ثلج في الجهات الباردة و تتكون من الأمطار المتساقطة بكثرة الأنهار والبحيرات العذبة كـما أن جزءً من مياهها يتسرب في مسام الأرض مكوناً العيون والآبار، وجزءًا منه يتبخر ويصعد إلى الجو و وهو مصدر الماء العذب اللازم للحياة على الأرض و يعد التساقط من العناصر الرئيسية في تقسيم الكرة الأرضية إلى بيئات مختلفة مما يؤثر على الانسان و أنشطته الاقتصادية المختلفة .
1 – الظاهرة الفلكية (حركتا الارض . الاحداثيات الفلكية )
حركتا الأرض : للأرض حركتان تقفان وراء معظم الظواهر الجغرافية الاولى حول محورها مرة كل يوم ( 24 ساعة) والثانية حول الشمس مرة كل سنة ( 365)
1- الحركة المحورية : تدور الأرض حول نفسها من الغرب إلى الشرق مرة كل 24 ساعة ينشأ عنها
1 - ظاهرتا الليل و النهار
2 - انحراف الأجسام المتحركة ( الماء. الهواء) : هو الذي أثر في حركة الرياح (فالرياح تنحرف إلى يمين اتجاها في نصف الكرة الشمالي وإلى يسار اتجاهها في نصف الكرة الجنوبي )
2 - الحركة الانتقالية : و ينشأ عنها ظاهرة الفصول الأربعة و تحدث نتيجة دوران الأرض حول الشمس و بسبب ميل المحور لا تسقط أشعة الشمس بزاوية واحدة في جهات الأرض طوال السنة وإنما تختلف زاوية سقوطها كل يوم و كل شهر و ينجم عن ذلك تغير قي درجات الحرارة و الأحوال المناخية أي حدوث الفصول الأربعة
يلاحظ أن أشعة الشمس حين تقع عمودية على مكان ما من الأرض تشتد الحرارة عليه و حين تقع مائلة تقل الحرارة وكلما ازداد ميل الأشعة كلما انخفضت الحرارة ( الأشعة العمودية أشد حرارة من الأشعة المائلة )
الإحداثيات الفلكية (خطوط الطول ودوائر العرض ) :
دوائر العرض :وهي دوائر كاملة موازية لدائرة خط الاستواء يبلغ عددها 180 دائرة تتقاطع مع خطوط الطول و تسير في اتجاه من الشرق إلى
الغرب و أهمها دائرة خط الاستواء ومدار السرطان ومدار الجدي و الدائرة القطبية الشمالية و الجنوبية و هي تفيد :
1 - في تعيين و تحديد المواقع و الأماكن المختلفة على سطح الكرة الأرضية بدقة
2- في معرفة الأقاليم المناخية و النباتية حيث توجد فروق واضحة في المناخ والنبات تبعًا لموقع الأقاليم من خط الاستواء أو القطب فكلما
اقتربنا من خط الاستواء تزيد الحرارة و غزارة الأمطار كما تختلف صورة و كثافة الغابات و الغطاء النباتي و العكس
3 - من خلال دائرة العرض تم تقسيم العالم إلى مناطق حرارية رئيسية وهي :
1 - المنطقة الحارة : و تقع بين مدار السرطان في الشمال ومدار الجدي في الجنوب .
2 - المنطقة المعتدلة الشمالية : و تقع بين مدار السرطان والدائرة القطبية الشمالية .
3 - المنطقة المعتدلة الجنوبية : وتقع بين مدار الجدي والدائرة القطبية الجنوبية .
4 - المنطقة الباردة الشمالية : وتقع إلى الشمال من الدائرة القطبية الشمالية .
5 - المنطقة الباردة الجنوبية : وتقع إلى الجنوب من الدائرة القطبية الجنوبية .
خطوط الطول :هي عبارة عن أنصاف دوائر تصل ما بين نقطتي القطب الشمالي و الجنوبي و هي عمودية على دائرة العرض عددها 360 خطًّا منها 180 خطًّا شرق و 180 خط غرب جرينتش و تفيد في تحديد الموقع على سطح الأرض و تعيين الزمن على سطح الأرض
• عناصر المناخ ( الحرارة . الضغط الجوي . الرياح . التساقط )
• الحرارة : أهم عناصر المناخ و ذلك لتأثيرها على حياة الإِنسان ونشاطاته المختلفة وتأثيرها كذلك في بقية عناصر المناخ الأخرى - الضغط الجوي . . الأمطار . التبخر و الرطوبة و يعتمد العلماء عليها كأساس لتقسيم العالم إلى مناطق حرارية كما هو مبين سابقا
• الضغط الجوي : يحيط بالكرة الأرضية غلاف غازي يعرف بالهواء ارتفاعه 350 كم و يتكون من عدة غازات ( النتروجين 78% .الأكسجين 21% و غازات أخرى ) وهو ضروري لحياة الإنسان والحيوان والنبات و يختلف ثقل الغلاف الجوي و بالتالي ضغطه تبعًا لحرارته أو برودته أو رطوبته . و نظراً لاختلاف درجة الحرارة على سطح الأرض فإنه ينتج عن ذلك وجود مناطق ذات ضغط منخفض ومناطق ذات ضغط مرتفع مما يؤثر في توزيع الدورة الهوائية على سطح الأرض حيث تتحرك الرياح من مناطق الضغط المرتفع إلى مناطق الضغط المنخفض .
لذلك قسم سطح الأرض إلى مناطق ضغط منخفض وأخرى مرتفع :
1 - منطقة ضغط منخفض على جانبي خط الاستواء لشدة الحرارة و كثرة البخار.
2 - منطقتا ضغط مرتفع حول خطي عرض 30 شمالاً وجنوبًا لقلة بخار الماء .
3 - منطقتا ضغط منخفض حول خطي عرض 60 ْشمالاً وجنوبًا لتصاعد الهواء وكثرة البخار بها
4 - منطقتا ضغط مرتفع عند القطبين لشدة البرودة و قلة البخار و هبوط الهواء بها.
• الرياح : تـهب الرياح مندفعة فوق سطح الكرة من منطقة الضغط المرتفع نحو منطقة الضغط المنخفض ليملأها حتى يتساوى الضغط في المنطقتين ولو كان الضغط الجوي متساويًا على جميع جهات الكرة الأرضية لما تحرك الهواء ولبقي ساكناً في مكانه. ويمكن تشبيه حركة الرياح بانسياب الماء تلقائيًّا من المرتفعات إلى المنخفضات و يمكن قياس سرعة الرياح بواسطة جهاز الأنيمومتر . و معرفة اتجاهه بواسطة دوارة الرياح و تسمى الرياح باسم الجهة التي تأتي منها.
• التساقط : وهو من أهم مظاهر التكاثف الذي يتحول بمقتضاه بخار الماء إلى قطرات من الماء لا يستطيع الهواء حملها فتسقط على هيئة مطر في الجهات الدافئة أو ثلج في الجهات الباردة و تتكون من الأمطار المتساقطة بكثرة الأنهار والبحيرات العذبة كـما أن جزءً من مياهها يتسرب في مسام الأرض مكوناً العيون والآبار، وجزءًا منه يتبخر ويصعد إلى الجو و وهو مصدر الماء العذب اللازم للحياة على الأرض و يعد التساقط من العناصر الرئيسية في تقسيم الكرة الأرضية إلى بيئات مختلفة مما يؤثر على الانسان و أنشطته الاقتصادية المختلفة .