التفاعل
5.3K
الجوائز
1.3K
- تاريخ التسجيل
- 4 فيفري 2016
- المشاركات
- 4,574
- آخر نشاط

ما السبب يا ترى وراء تخلف المسلمين ؟
السبب هو البعد عن الرب المعبود والرغبة عن هدي النبي المتبوع صلوات ربي وسلامه عليه ، نحن كلنا ينطق بلسانه هذه الكلمة الطيبة ، وهي أعظم كلمة في الوجود والتي لا يقبل من كافر اسلامه إلا بعد أن يأتي بها بشطريها وهذه الكلمة " هي أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله " ، فلو أن كافرا شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، ولم يأت بالشطر الثاني لا يقبل اسلامه
ويقاس علينا نحن أيضاً ولكن بأعمالنا ، أعني بذلك أن الشطر الأول يفيد الاخلاص ومعناه " أن لا معبود بحق إلا الله ، ولا نعبد إلا الله ، ولا نعبد الله إلا بما شرع الله
والشطر الثاني يفيد المتابعة ، أي بما أنه لا معبود بحق إلا الله ، فإنه لا متبوع بحق إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكل الطرق مهما عظمت وكثرت فهي طرق شيطان وضلال إلا ما كان عليه هدي النبي العدنان عليه أفضل الصلاة والسلام ، هذا ما بينه لنا خير الأنام برسم رسمه لنا بيده الطاهرة النقية هذا ما أخبرنا به عبد الله بن مسعود حيث قال :" خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا ثم قال هذا سبيل الله ثم خط خطوطا عن يمينه وعن شماله وقال هذه سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه ثم قرأ {وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } . رواه أحمد والنسائي وهو صحيح .
فأعمالنا مهما عظمت وكبرت وأشير إليها بالبنان لا تقبل عند الرب المعبود إلا إذا توفر فيها شرطان ، إخلاص لله تعالى ومتابعة لهدي النبي العدنان
السبب هو البعد عن الرب المعبود والرغبة عن هدي النبي المتبوع صلوات ربي وسلامه عليه ، نحن كلنا ينطق بلسانه هذه الكلمة الطيبة ، وهي أعظم كلمة في الوجود والتي لا يقبل من كافر اسلامه إلا بعد أن يأتي بها بشطريها وهذه الكلمة " هي أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله " ، فلو أن كافرا شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، ولم يأت بالشطر الثاني لا يقبل اسلامه
ويقاس علينا نحن أيضاً ولكن بأعمالنا ، أعني بذلك أن الشطر الأول يفيد الاخلاص ومعناه " أن لا معبود بحق إلا الله ، ولا نعبد إلا الله ، ولا نعبد الله إلا بما شرع الله
والشطر الثاني يفيد المتابعة ، أي بما أنه لا معبود بحق إلا الله ، فإنه لا متبوع بحق إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكل الطرق مهما عظمت وكثرت فهي طرق شيطان وضلال إلا ما كان عليه هدي النبي العدنان عليه أفضل الصلاة والسلام ، هذا ما بينه لنا خير الأنام برسم رسمه لنا بيده الطاهرة النقية هذا ما أخبرنا به عبد الله بن مسعود حيث قال :" خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا ثم قال هذا سبيل الله ثم خط خطوطا عن يمينه وعن شماله وقال هذه سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه ثم قرأ {وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } . رواه أحمد والنسائي وهو صحيح .
فأعمالنا مهما عظمت وكبرت وأشير إليها بالبنان لا تقبل عند الرب المعبود إلا إذا توفر فيها شرطان ، إخلاص لله تعالى ومتابعة لهدي النبي العدنان