هل تعرف من هو السلطان المسلم الذي إنتصر في 1000 معركة؟
إنه السلطان إدريس ألوما، سلطان دولة، بل إمبراطورية كانم برنو الإسلامية في وسط إفريقيا، الذي خاض أكثر من ٣٣٠ حربا، وألف معركة ضد الوثنيين وإنتصر فيها جميعا
وإستطاع السلطان ادريس الوما ان يمد سلطانه شرقا حتي دارفور وغربا حتي بلاد الهوسا وشمالا حتي فزان وجنوبا حتي تلال الادماوا وبسط الامن والاستقرار في كل هذه الرقعة ونشر الاسلام في ربوعها حيث انطلق الدعاة والتجار يجوبون البلاد وينشرون دين الاسلام كما قام بانشاء المساجد في جميع أرجاء إفريقيا.
واعتنى بالأيتام والأرامل، ووجَّه اهتماماً بالغاً للإصلاح في الداخل والخارج، وازدهرت في عهده البلاد واستقرت
قد وصفه مؤرخ بلاد كانم برنو أحمد بن فرتو المعاصر له في كتابه (تاريخ إدريس ألوما وغزواته) فقال: «وكان السلطان إدريس ألوما شديد التمسك بالكتاب والسُّـنّة, شديد الكراهية لأهل البدع والمحدثات، ولقد حكم بالكتاب والسُّـنّة في عهد ملكه...»
وأستمر السلطان إدريس ألوما في جهاده حتي أصابه سهم فاستشهد في المناطق الغابية المعروفة بالكاميرون الان عام 1603م، تاركاً إمبراطورية إسلامية واسعة المساحة متمتعة بالأمن والاستقرار والازدهار.
إنه السلطان إدريس ألوما، سلطان دولة، بل إمبراطورية كانم برنو الإسلامية في وسط إفريقيا، الذي خاض أكثر من ٣٣٠ حربا، وألف معركة ضد الوثنيين وإنتصر فيها جميعا
وإستطاع السلطان ادريس الوما ان يمد سلطانه شرقا حتي دارفور وغربا حتي بلاد الهوسا وشمالا حتي فزان وجنوبا حتي تلال الادماوا وبسط الامن والاستقرار في كل هذه الرقعة ونشر الاسلام في ربوعها حيث انطلق الدعاة والتجار يجوبون البلاد وينشرون دين الاسلام كما قام بانشاء المساجد في جميع أرجاء إفريقيا.
واعتنى بالأيتام والأرامل، ووجَّه اهتماماً بالغاً للإصلاح في الداخل والخارج، وازدهرت في عهده البلاد واستقرت
قد وصفه مؤرخ بلاد كانم برنو أحمد بن فرتو المعاصر له في كتابه (تاريخ إدريس ألوما وغزواته) فقال: «وكان السلطان إدريس ألوما شديد التمسك بالكتاب والسُّـنّة, شديد الكراهية لأهل البدع والمحدثات، ولقد حكم بالكتاب والسُّـنّة في عهد ملكه...»
وأستمر السلطان إدريس ألوما في جهاده حتي أصابه سهم فاستشهد في المناطق الغابية المعروفة بالكاميرون الان عام 1603م، تاركاً إمبراطورية إسلامية واسعة المساحة متمتعة بالأمن والاستقرار والازدهار.