يقول احد ضباط الامم المتحدة الذين خدموا في البوسنة والهرسك أنه قضى شهوراً طويلة لا يستمع إلا لطلقات الرصاص والبنادق ولا يرى سوى قذائف الصرب التى كانت تتوالى تباعاً على المسلمين في مذبحة سربرنتشيا المروعة .
يقول قائد القوات الصربية( فوشتيك)لمجلة ديرشبيجل الالمانية بالحرف الواحد :
لقد قتلت وحدى مئات المسلمين وقمت شخصياً بإطلاق الرصاص على الاسرى المسلمين للقضاء عليهم . وعندما نبهته المجلة الى المعاهدات الدولية التى تحرم قتل الاسرى قال : نحن لم نجد سيارت لنقلهم فوجدت ارخص طريقة هى قتلهم بالجملة مثلما فعل رفاقه الصرب على 640 مسلماً كانوا يختبئون في مخبأ كما ذكر هو ان من لم يقتله كان يقوم بخرق عينيه وتعذيبه وانه كان يلجأ الى تهشيم أيدي الاسرى ببطء حتى يعترفوا بما يريده منهم .
ولما سؤل عن هدف الحرب التى تخوضها القوات الصربية في البوسنة صرح بقوله : المسلمون في اوربا يجب ان يختفوا تماماً وان على المسلمين في البوسنة اعلان تحولهم عن الاسلام وان يصبحوا صربيين او كروات ام الخيار الثالث فهو الموت وأن بيننا وبين المسلمين الالبان في كوسوفو ثأر وسنقوم بطردهم ومن يرد البقاء سنقتله لا نريد مسلمين بيننا أو حتى في أوربا كلها .
ولما سؤل جزار الصرب سلوبودان ميلو سوفيتش عن ما يفعله مع مسلمين البونسة قال : إنني أطهر أوربا من اتباع محمد .
وما حصل في مدينتى سربرنتيشا و بيهاتش ما هى الا مجزرة من عشرات المجازر التى تم فيها قتل وتعذيب وتمثيل بالمسلمين .
قتل وتعذيب وحرق ما يزيد عن 300 الف مسلم اغلبهم من النساء والاطفال منهم 70 الف قضوا نحبهم في مجازر جماعية و 50 الف معاق وما يزيد عن 120 الف مفقود كما تم تدمير أكثر من 800 مسجد من أصل 1500 مسجد وطرد جماعي قسري لما يزيد عن مليوني مواطن هم تقريباً جملة ما بقي حياً من سكان هذه الدولة المسلمة بلا مأوى ولا طعام ولا خيام , وتم اغتصاب ما يزيد عن 75 الف جندي داخل ما يقرب من عشرين معسكر لاكثر من 700 الف طفلة وسيدة , تم اغتصاب المئات منهم كل ذنبهم أنهم مسلمون , والغريب ان عمليات الاغتصاب غالباً ما كانت تتم علانية وكان جزاء من يتحرك لانقاذ اى منهن وابلاً من الرصاص يخترق رأسه ويسقط بعدها صريعاً .
وما فعله الصرب في مسلمين البوسنة والهرسك يفوق الخيال من تهديم القرى وتدمير المساجد بالمدافع والدبابات واحياناً عن طريق المتفجرات التى توضع بداخل المساجد وكانوا يبالغون في تعذيب حفظة القرآن وأئمة تلك المساجد ويذبحونهم في اغلب الاحيان على مرأى ومسمع ويمثلون بجثثهم وياخذون الاطفال إلى كندا وامريكا والغرب ليتم تنصيرهم ويقومون بنحر المجموعات التى تحاول الهرب بعد الامساك بهم ويلقون بمئات الجثث في الانهار ويقومون بأجبار امرأة مسلمة على شرب دم ابنها الصغير بعد قتله امامها , وكانوا يضعون الاطفال في فرمات اللحم وخلاطات الاسمنت ومطاحن الاعلاف ويقومون بدفنهم احياء تارة ويسحبون الدم من اجسامهم الى الجنود الصرب وهم أحياء حتى يموتوا , واحياناً يطلبون من المسلمين في المذياع بان يخرجوا لشراء بعض الاكل ليسدوا رمقهم ثم ما ان يلبس المسلمون الخروك للشراء فيجدوا القذائف فوق الروس تفتك بهم , وتارة اخرى ياخذون المسلمون ويضعوهم في الخطط الأمامي للحرب ليتلقوا النار من المسلمين فيكونوا هم من يتلقوا الضربات ,.
وفي يوم 17 يونيه 1992 قاموا بقتل الف مسلم ثم يتبعون ذلك بفقع أعينهم وبرسم الصلبان على جثثهم بالخناجر ثم بتقطيع آذانهم وأنوفهم ويتركونهم بعد ذلك نهباً للحيونات تلغ في دمائهم , وفي 31 اكتوبر 1992 بطرد 20 الف مسلم من يابيتش , والاستمتاع بقتل 250 منهم وقاموا بشوي طفل رضيع على النار امام ابيه ويامرون الاب تحت التهديد الرصاص أن ياكل من لحم ابنه وبعد ذلك يطلقوا عليه الرصاص .
كل هذا من اجل انهم مسلمون ويقولون لا اله الا الله محمد رسول الله.
يقول قائد القوات الصربية( فوشتيك)لمجلة ديرشبيجل الالمانية بالحرف الواحد :
لقد قتلت وحدى مئات المسلمين وقمت شخصياً بإطلاق الرصاص على الاسرى المسلمين للقضاء عليهم . وعندما نبهته المجلة الى المعاهدات الدولية التى تحرم قتل الاسرى قال : نحن لم نجد سيارت لنقلهم فوجدت ارخص طريقة هى قتلهم بالجملة مثلما فعل رفاقه الصرب على 640 مسلماً كانوا يختبئون في مخبأ كما ذكر هو ان من لم يقتله كان يقوم بخرق عينيه وتعذيبه وانه كان يلجأ الى تهشيم أيدي الاسرى ببطء حتى يعترفوا بما يريده منهم .
ولما سؤل عن هدف الحرب التى تخوضها القوات الصربية في البوسنة صرح بقوله : المسلمون في اوربا يجب ان يختفوا تماماً وان على المسلمين في البوسنة اعلان تحولهم عن الاسلام وان يصبحوا صربيين او كروات ام الخيار الثالث فهو الموت وأن بيننا وبين المسلمين الالبان في كوسوفو ثأر وسنقوم بطردهم ومن يرد البقاء سنقتله لا نريد مسلمين بيننا أو حتى في أوربا كلها .
ولما سؤل جزار الصرب سلوبودان ميلو سوفيتش عن ما يفعله مع مسلمين البونسة قال : إنني أطهر أوربا من اتباع محمد .
وما حصل في مدينتى سربرنتيشا و بيهاتش ما هى الا مجزرة من عشرات المجازر التى تم فيها قتل وتعذيب وتمثيل بالمسلمين .
قتل وتعذيب وحرق ما يزيد عن 300 الف مسلم اغلبهم من النساء والاطفال منهم 70 الف قضوا نحبهم في مجازر جماعية و 50 الف معاق وما يزيد عن 120 الف مفقود كما تم تدمير أكثر من 800 مسجد من أصل 1500 مسجد وطرد جماعي قسري لما يزيد عن مليوني مواطن هم تقريباً جملة ما بقي حياً من سكان هذه الدولة المسلمة بلا مأوى ولا طعام ولا خيام , وتم اغتصاب ما يزيد عن 75 الف جندي داخل ما يقرب من عشرين معسكر لاكثر من 700 الف طفلة وسيدة , تم اغتصاب المئات منهم كل ذنبهم أنهم مسلمون , والغريب ان عمليات الاغتصاب غالباً ما كانت تتم علانية وكان جزاء من يتحرك لانقاذ اى منهن وابلاً من الرصاص يخترق رأسه ويسقط بعدها صريعاً .
وما فعله الصرب في مسلمين البوسنة والهرسك يفوق الخيال من تهديم القرى وتدمير المساجد بالمدافع والدبابات واحياناً عن طريق المتفجرات التى توضع بداخل المساجد وكانوا يبالغون في تعذيب حفظة القرآن وأئمة تلك المساجد ويذبحونهم في اغلب الاحيان على مرأى ومسمع ويمثلون بجثثهم وياخذون الاطفال إلى كندا وامريكا والغرب ليتم تنصيرهم ويقومون بنحر المجموعات التى تحاول الهرب بعد الامساك بهم ويلقون بمئات الجثث في الانهار ويقومون بأجبار امرأة مسلمة على شرب دم ابنها الصغير بعد قتله امامها , وكانوا يضعون الاطفال في فرمات اللحم وخلاطات الاسمنت ومطاحن الاعلاف ويقومون بدفنهم احياء تارة ويسحبون الدم من اجسامهم الى الجنود الصرب وهم أحياء حتى يموتوا , واحياناً يطلبون من المسلمين في المذياع بان يخرجوا لشراء بعض الاكل ليسدوا رمقهم ثم ما ان يلبس المسلمون الخروك للشراء فيجدوا القذائف فوق الروس تفتك بهم , وتارة اخرى ياخذون المسلمون ويضعوهم في الخطط الأمامي للحرب ليتلقوا النار من المسلمين فيكونوا هم من يتلقوا الضربات ,.
وفي يوم 17 يونيه 1992 قاموا بقتل الف مسلم ثم يتبعون ذلك بفقع أعينهم وبرسم الصلبان على جثثهم بالخناجر ثم بتقطيع آذانهم وأنوفهم ويتركونهم بعد ذلك نهباً للحيونات تلغ في دمائهم , وفي 31 اكتوبر 1992 بطرد 20 الف مسلم من يابيتش , والاستمتاع بقتل 250 منهم وقاموا بشوي طفل رضيع على النار امام ابيه ويامرون الاب تحت التهديد الرصاص أن ياكل من لحم ابنه وبعد ذلك يطلقوا عليه الرصاص .
كل هذا من اجل انهم مسلمون ويقولون لا اله الا الله محمد رسول الله.