من حقي ان احلم ...
من حقي ان احلم .. فارجوك لا توقضني
من حقي انا احلم .. ان اعيش في عالمي الوهمي الذي ارسمه .. من حقي ان اهرب من واقعي المقزز
من حقي ان احلم ... اني ربان سفينة عظيمة تبحر في اعماق البحار ومعي اولئك البائسين فنقاتل الحيتان ونستخرج منها زيتها الثمين فابيعه في سوق سوداء فاحول ذلك الزيت ذهبا واحول الذهب الى جنة وانعم بظلالها والناس تبجلني وتقترب مني وانا ملك اصول واجول وكل العالم يتغنى بي
من حقي ان احلم .. اني اجول العالم بمزمار مثل ريمي ومعي كلبين فيموت واحد ويهرم الاخر ... ثم استقر على ضفاف نهر ليس فيه احد من البشر .. لا احد سواي انا والكلب الهرم والطبيعة وحيتان الجدول وعصافير الصباح والهواء النقي وسكون الليل الذي ينمقه البدر تحت سمفونية تعزفها الذئاب
من حقي ان احلم ... ان اختفي فجأة فلا احد يعرف اين ذهبت ... ولماذا ذهبت ... فاعود وانا احمل معي قلما فارجع الى منزلي واخرج ورقتي واكتب عن رحلتي التي لا يعرفها احد ... ثم احرق ما كتبت لأختفي واعود واختفي واعود ...
من حقي ان احلم ... ان لي قطيع غنم كبير فاغدو عند الفجر واعود عند المغرب لاحلب عنزاتي وانطلق صباحا ابيع الحليب فاشتري شجيرات طماطم فاغرسها ... ثم اتركها تذبل .. واطعمها لعنزاتي
من حقي ان احلم ... اني قرصان في بحر الصومال فاستحوذ على اغلى السفن وكل العالم يبحث عني ... فابني منزلا في مدغشقر واغرس اشجار الموز ... واشتري ملابس للاطفال .. فارى تلك البسمة على وجوهم .. لاسلم نفسي على اني قرصان .. لكن القرصان لا يستسلم بسهولة .. قد ارجع مرة اخرى الى بحر الصومال لاستحوذ على سفن اكبر ..
من حقي انا احلم حلمي ... وليس من حقك ان تنتقد حلمي ... فهذا عالمي انا ... وان شئت عش واقعك ... او عش حلمك .. لكن اياك ان توقطني من حلمي ...
خرشـــــــــــــــــــــــــــــــــ مجرد ـــــــــــــــــــــــــات
من حقي ان احلم .. فارجوك لا توقضني
من حقي انا احلم .. ان اعيش في عالمي الوهمي الذي ارسمه .. من حقي ان اهرب من واقعي المقزز
من حقي ان احلم ... اني ربان سفينة عظيمة تبحر في اعماق البحار ومعي اولئك البائسين فنقاتل الحيتان ونستخرج منها زيتها الثمين فابيعه في سوق سوداء فاحول ذلك الزيت ذهبا واحول الذهب الى جنة وانعم بظلالها والناس تبجلني وتقترب مني وانا ملك اصول واجول وكل العالم يتغنى بي
من حقي ان احلم .. اني اجول العالم بمزمار مثل ريمي ومعي كلبين فيموت واحد ويهرم الاخر ... ثم استقر على ضفاف نهر ليس فيه احد من البشر .. لا احد سواي انا والكلب الهرم والطبيعة وحيتان الجدول وعصافير الصباح والهواء النقي وسكون الليل الذي ينمقه البدر تحت سمفونية تعزفها الذئاب
من حقي ان احلم ... ان اختفي فجأة فلا احد يعرف اين ذهبت ... ولماذا ذهبت ... فاعود وانا احمل معي قلما فارجع الى منزلي واخرج ورقتي واكتب عن رحلتي التي لا يعرفها احد ... ثم احرق ما كتبت لأختفي واعود واختفي واعود ...
من حقي ان احلم ... ان لي قطيع غنم كبير فاغدو عند الفجر واعود عند المغرب لاحلب عنزاتي وانطلق صباحا ابيع الحليب فاشتري شجيرات طماطم فاغرسها ... ثم اتركها تذبل .. واطعمها لعنزاتي
من حقي ان احلم ... اني قرصان في بحر الصومال فاستحوذ على اغلى السفن وكل العالم يبحث عني ... فابني منزلا في مدغشقر واغرس اشجار الموز ... واشتري ملابس للاطفال .. فارى تلك البسمة على وجوهم .. لاسلم نفسي على اني قرصان .. لكن القرصان لا يستسلم بسهولة .. قد ارجع مرة اخرى الى بحر الصومال لاستحوذ على سفن اكبر ..
من حقي انا احلم حلمي ... وليس من حقك ان تنتقد حلمي ... فهذا عالمي انا ... وان شئت عش واقعك ... او عش حلمك .. لكن اياك ان توقطني من حلمي ...
خرشـــــــــــــــــــــــــــــــــ مجرد ـــــــــــــــــــــــــات