سَأَلَ الْمُغَفَّلُ ،
شَاعِرًا فَأَصَابَهُ ,,
غَثَيَانُ قَوْلٍ
وَالْكَلَامُ ارْتَابَهُ ..!
مَاذَا أَرُدُّ عَنِ
الْأَذَى ، وَأَنَا الذِّي ,,
قَدْ كُنْتُ لَيْثًا
بَارِزًا أَنْيَابَهُ ..!
مُتَنَبِّيٌ قَوْلِي
الْفَصِيحُ وَإِنَّهُ ،
صَعْبٌ عَلَيْكِ
{ صَغِيرَتِي إِعْرَابَهُ } ..!
مَاذَا أُجِيبُ , وَفِي
الْسُّكُوتِ إِجَابَةٌ
وَإِذِ السَّفِيهُ ،,
الصَّمْتُ ، عَنْهُ جَوَابَهُ ..!
يَا لَمَّةَ الْأَحْبَابِ
قَدْ شَعُثَ الْمُنَى
وَطَنِي يَمُوتُ
عَلَى ثَرَاهُ { شَبابَهُ ..!
وَيَدُ الْغَرِيبِ عَلَيْهِ
حُطَّتْ بَيْنَمَا ،
نَبَحَتْ عَلَى ,
أَهْلِيهِ فِيهِ ,{ كِلَابَهُ ..!؟
يَا أَيُّهَا التَّارِيخُ
قِفْ بِكَ لَحْظَةً
لَاتَرْسُمَنَّ الْأَهْلَ
حِينَ تَجَابَهُوا ,,!
{ فَحِرَابُهُمْ سَكْرَى
بِكُلِّ أَذِيَّةٍ
حُبًّا , فَأَخْطَأَتِ
الْمَكَانَ حِرَابَهُ } ..!
وَطَنِي مِنَ التَّزْوِيرِ ..
يُمْنَحُ دَائِمًا
حَقَّ التَّنَعُّمِ ،
بِالزُّهُورِ .. { ذُبَابَهُ ..!
وَأَنَا الْمُعَنَّى ، رَغْمَ
تَهْمِيشِي ، فَقَدْ ,,
أَفْقَدْتُ لِلْجِنِّ
الْعَصِيِّ { صَوَابَهُ ..!
وَسَكَنْتُ خَلْفَ
التِّيهِ أَحْمِلُ أَحْرُفِي ،
فَالشِّعْرُ بِالْمِرْصَادِ
{ يَشْحَذُ نَابَهُ ..!
يَسْ~
آخر تعديل: