السلطان سليمان واليهودي

MOHAMED LAMINE7

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
4 فيفري 2016
المشاركات
4,095
نقاط التفاعل
4,506
النقاط
191
السلطان سليمان واليهودي
في استانبول وعندم بلغت الدولة العثمانييه اقصي اتساع لها واوج مجدها وعصرها الذهبي
اراد السلطان بناء مسجدا ليكون فريدا بين الجوامع وفي اجمل موقع في استانبول
كانت هناك أماكن عديدة ولكن يوجد مكان معين كان انسبها واجملها ولكن هناك مشكلة ففي وسط هذا المكان كوخ ليهودي ولابد من ازالته قبيل بناء الجامع
طرقوا الباب فخرج اليهودي
خيرا ما الامر ؟
نحن رجال السلطان ونبحث عن مكان لبناء جامع بناء عن اوامر السلطان
ومادخلي في هذا الموضوع ؟ انا لست بناء
ولكن هذا المكان الذي تم اختيارة وكوخك وسط المكان فلا بد من ازالته
هل ستهدمون كوخي ؟
نشتريه منك كم تطلب ثمنا لكوخك؟
كلا لا انوي بيعه
قال رجال السلطان: نعطيك مبلغا مناسبا تستطيع شراء بيت افضل من كوخك
فقال كلا كلا لا اريد ان ابيع كوخي انه صغير ولكنه قريب من عملي ويشرف علي اجمل منظر علي مياه الخليج
فقالوا سنعطيك اضعاف كثيرة
ولم ينفع اي كلام مع هذا اليهودي ولم يصلوا الي حل معه
ورجعوا للسلطان سليمان
وقالوا للسلطان هناك كوخ صغير وسط المكان الذي تم اختياره وحاولنا شراء الكوخ ولكن صاحبه رفض بيعه وعرضنا عليه مبلغا كبيرا ولكنه لم يوافق فاذا صدرت اوامر حضرتكم السلطانيه قمنا بطرد اليهودي العنيد وهدمنا كوخة

فاجاب السلطان بهز راسه بالنفي وقال ليس من عادتنا ان نظلم احد فديننا لايسمح بذلك وليس ذلك من عادتنا يجب ان نجد حل مناسب
وتوقف مشروع بناءالمسجد بحثا عن حل شرعي
واخيرا قرر السلطان استشارة شيخ الاسلام في الامر
فاجابه شيخ الاسلام :حكم الاسلام واضح في هذا الامر ايها السلطان لاتستطيع فرض جزاء اوعقاب علي اليهودي لامتناعه عن بيع الكوخ فالكوخ ملكه ولا يجوز اخذة قهرا واذا مات يحصل ابناءة علي الكوخ ويستطيع ايضا ابنائة عدم بيع الكوخ ولا يوجد سبيل سوي ارضاء اليهودي
ففكر السلطان وقال لرجاله سوف اذهب معكم وسارجو منه بيع الكوخ وهكذا ذهب السلطان سليمان لليهودي فطرق الباب
وخرج اليهودي ليري السلطان سليمان خليفه المسلمين وحولة رجاله واذهل وهو يستمع للسلطان سليمان وهو يترجاه ليبيع كوخه ويعرض عليه اضعافا مضاعفه ولا يستطيع ان يرفض هذة المرض بعد ارتفاع المبلغ
وهكذا تم شراء الكوخ وتم بناء مسجد السليمانيه وكان تصرف السلطان شاهدا من شواهد العداله والرحمة
رحم الله خليفه المسلمين وسلطان السلاطين سليمان القانوني
 
رد: السلطان سليمان واليهودي

الرؤيا التي أمرت السلطان سليمان بالجهاد || قـــصــــة
تعرف على السلطان القانوني ||

نحن الان في عام 1566 والسلطان القانوني يتجهز لحملة كبيره على النمسا سميت حملة زكتوار فيما بعد .
إلا أن ‫ ‏السلطان سليمان القانوني كان قد تجاوز 72 من العمر وكان مريضا جدا ولا يقوى على المشي حتى , وكان مترددا في أن يخرج لقياده الحملة.
في أحدى الليالي جاء العالم والشيخ مصلح الدين أفندي 1502 -1573 الى القصر لمقابلة السلطان القانوني , لكن الحرس رفضوا ذلك لتأخر الوقت ومرض السلطان , لكن أصرار الشيخ جعل الحراس يخبروا السلطان الذي أمرهم بأدخال الشيخ بالحال .
وبالفعل دخل الشيخ وقابل ‫ ‏ السلطان وبعد فترة من الحديث, قال الشيخ مصلح الدين للسلطان :
" يا سلطاننا , لقد رأيت رسول الله علية السلام في المنام , أنه يقرئك السلام ويقول لك , لماذا تركت الجهاد يا سليمان ؟ جهز خيول الاسلام وحارب الكفار ."
وقف السلطان ودموع الفرح تنزل من عينية وأخذ يحمد الله ويستبشر ويقول
السمع والطاعه , السمع والطاعه .

وبالفعل خرج سُليمان للحرب للمرة الأخيرة في حياته . كان قد بلغ 72 عاماً، وعلى الرغم من أنّه كان مُصاباً بداء النقرس لدرجة أنّه كان محمولاً على نقالة، إلّا أنّه خرج مع جيشه وكان قائداً له، لتكون هذه الحملة الثالثة عشرة والأخيرة التي يقودها سُليمان بنفسة .
كان يقول قبل خروجه :
"بل الشهادة في أرض المعركة واموت غازيا كأجدادي , ولن أموت على الفراش".
وصل الجيش الاسلامي لأرض المعركة وسحق الاعداء وانتصر المسلمون ووصل خبر النصر لخيمة السلطان وهو نائم على فراش الموت , فابتسم وحمد الله وخرجت روحه الطاهره الى خالقها .
ولما أعيد جثمانه الى استانبول كان ممن صلى علية وهو يبكي الشيخ الجليل مصلح الدين أفندي .
فرحمك الله يا سلطاننا وطيب الله ثراك وسيرتك ,
أرادوا تشوية صورتك , وأراد الله إلا أن تكون شهيدا بصحبة وبشارة خير خلق الله محمد رسول الله .
 
رد: السلطان سليمان واليهودي

باآآركَ الله فيك وجزاآآاك الله خيرا
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top