لا يمكن لِهذا اليوم إلا أن يكون اسْتِثْنائِيّا،
حتى في غيابك، حتى في قسوتك...
تأبى الساعاتُ أن تَمُرُّ إلا وَهِي صامِتَة، فلا يَدُقُّ عقرَبُها في قلْبِي إلا عند ذكر اسمك.
و يَسْألني الناسُ عنْكَ ، أين أنت؟
و يُؤْلِمُنِي أن أجيب، لا أدْرِي
و تسْتَوقِفُنِي دهشَتُهُم بالجواب، كيف لا
و قد عهدوك دومًا تسْكُنُ في عَيْنِي و لا تُفارِقُ حَدِيثِي و ابتساماتي
حتى في غِيابك مازال الناس يَرَونَك مَرْسوما على وَجْهي
مَلامِحي المُشتاقة الحزينة، وهل تَحْكِي إلَّا عن غِيابك؟
في هذا اليوم الذي يُؤلمني ألا أُهَنِّئَك به، تمرُّ السَّاعات ثقيلة و خانقة
و يستمر عقلي في تَخَيُّلِ السيناريوهات، كيف كان هذا اليوم ليمر لو لم أخسرك ذات يوم
أيُّ هدية كنت سأقضي وقتي في إعدادها و التفكير بها
أي ثوب جديد كنت سأشتريه خصيصا لهذا اليوم، و أي احتفال سريِّ كنت لأقوم به فبرحا بك
كيف كنت سأعيش هذا اليوم ، لو لم تكتشف أمري و تبعدني عنك، و أي ألف ألف أمنية كنت سأحققها
في هذا اليوم
أوَّلُها: الإبتسام لك و ثانيها أن أقول لك، كل عام و أنت بخير، كل عام و أنت في عيني أروع.
ــــــــــــــــــ
إيمان~
26/04/2016
14:14