كان هناك شاب يخرج كثيرا للجهاد وكان يقاتل ببساله بحثا عن الشهاده فى سبيل الله وكان يقول فى نفسه انه لن يتزوج حتى يستشهد فيزوجه الله من الحور العين !!
ولكن تأخرت عليه الشهاده فقرر ان هو عاد لاهله بعد هذه المعركه سيتزوج !!
وبينما هم يتحضرون للجهاد اخذ قيلولته .. فسمعه اصحابه يقول وهو نائم :
واأهلاه وأأهلاه !!
فخافوا عليه وايقظوه .. ثم سألوه عن سر هذه الكلمه .. فقال لهم :
اتانى ات فى المنام وقال لى :
أنت القائل إن رجعت تزوجت ؟
قم، فقد زوجك الله العيناء !!
فانطلقَ بي إلى روضة خضراء معشبة، فيها عشر جوار بيد كل واحدة صنعة تصنعها، لم أر مثلهن في الحسن والجمال، فقلت :
فيكن العيناء ؟
فقلن : نحن من خدمها، وهي أمامك !!
فمضيت، فإذا روضةٌ أعشبُ من الأولى وأحسن، فيها عشرون جارية، في يد كل واحدة صنعة تصنعها، ليس العشر إليهن بشيء في الحسن والجمال، قلتُ :
فيكن العيناء ؟
قلن : نحن من خدمها، وهي أمامك !!
فمضيت، فإذا أنا بروضة، وهي أعشب من الأولى والثانية في الحسن، فيها أربعون جارية في يد كل واحدة منهن صنعة تصنعها، ليس العشر والعشرون إليهن بشيء في الحسن والجمال، قلتُ :
فيكن العيناء ؟
قلن : نحن من خدمها، وهي أمامك !!
فمضيت، فإذا أنا بياقوتة مجوفة، فيها سرير عليه امرأة، قد فضل جنباها السرير، قلتُ :
أنت العيناء ؟
قالت : نعم، مرحبًا، فذهبت أضع يدي عليها !!
قالت : مه!!
إن فيك شيئًا من الروح بعد، ولكن تفطر عندنا الليلة !!
ثم قال فانتبهت .. ثم نادى منادى الجهاد ان يا خيل الله اركبى .. ثم اصطف الجيشان !!
يقول راوى القصه وهو ابو بكر بن سيدنا انس بن مالك رضى الله عنه :
فما فرغ الرجل من حديثه حتى نادى المنادي :
يا خيل الله اركبي !!
فركبنا، فصافنا العدو .. فإني لأنظر إلى الرجل، وأنظر إلى الشمس، وأذكر حديثه، فما أدري رأسه سقط أم الشمس سقطت !!
ولكن تأخرت عليه الشهاده فقرر ان هو عاد لاهله بعد هذه المعركه سيتزوج !!
وبينما هم يتحضرون للجهاد اخذ قيلولته .. فسمعه اصحابه يقول وهو نائم :
واأهلاه وأأهلاه !!
فخافوا عليه وايقظوه .. ثم سألوه عن سر هذه الكلمه .. فقال لهم :
اتانى ات فى المنام وقال لى :
أنت القائل إن رجعت تزوجت ؟
قم، فقد زوجك الله العيناء !!
فانطلقَ بي إلى روضة خضراء معشبة، فيها عشر جوار بيد كل واحدة صنعة تصنعها، لم أر مثلهن في الحسن والجمال، فقلت :
فيكن العيناء ؟
فقلن : نحن من خدمها، وهي أمامك !!
فمضيت، فإذا روضةٌ أعشبُ من الأولى وأحسن، فيها عشرون جارية، في يد كل واحدة صنعة تصنعها، ليس العشر إليهن بشيء في الحسن والجمال، قلتُ :
فيكن العيناء ؟
قلن : نحن من خدمها، وهي أمامك !!
فمضيت، فإذا أنا بروضة، وهي أعشب من الأولى والثانية في الحسن، فيها أربعون جارية في يد كل واحدة منهن صنعة تصنعها، ليس العشر والعشرون إليهن بشيء في الحسن والجمال، قلتُ :
فيكن العيناء ؟
قلن : نحن من خدمها، وهي أمامك !!
فمضيت، فإذا أنا بياقوتة مجوفة، فيها سرير عليه امرأة، قد فضل جنباها السرير، قلتُ :
أنت العيناء ؟
قالت : نعم، مرحبًا، فذهبت أضع يدي عليها !!
قالت : مه!!
إن فيك شيئًا من الروح بعد، ولكن تفطر عندنا الليلة !!
ثم قال فانتبهت .. ثم نادى منادى الجهاد ان يا خيل الله اركبى .. ثم اصطف الجيشان !!
يقول راوى القصه وهو ابو بكر بن سيدنا انس بن مالك رضى الله عنه :
فما فرغ الرجل من حديثه حتى نادى المنادي :
يا خيل الله اركبي !!
فركبنا، فصافنا العدو .. فإني لأنظر إلى الرجل، وأنظر إلى الشمس، وأذكر حديثه، فما أدري رأسه سقط أم الشمس سقطت !!