التكنولوجيا تنخر بالاسر

قرصان الساحل

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
23 أفريل 2016
المشاركات
1,022
نقاط التفاعل
3,889
النقاط
171
السلام عليكم
احباب اللمة كيف حالكم ...
هذا اول موضوع ليا بمنتدى النقاش ههه اكيد لازم نولي سيريو هنا باه نحكيو في موضوع

الملاحظ اليوم في حياتنا اليومية ان جميع الناس تجري من وراء الدنيا وتركض بدون هدف حتى انك تسأل اي انسان يجيبك ان ليس لديه وقت وان مشغول . لكن الحقيقة عكس ذلك وان الكل لديه وقت لكن هو يتهيأ اليه العكس .. من هنا اردت ان اطرح موضوعي وهو متعلق بمدى تأثير التكنولوجيا على حياتنا الاجتماعية
وكماهو معروف في السنين الاخيرة دخلت التكنولوجيا الى حياتنا بشكل مذهل وبسرعة فائقة وهو ما قابله تغير مفاجئ على علاقتنا الاجتماعية مع اسرنا ومع اصدقائنا
فمثلا لو نتكلم على الوقت ما كانت فيه هواتف ذكية ولا انترنيت ولا سيارات ولا وسائل نقل .. صحيح ان الحياة كانت اصعب لا ننكر ان التكنولوجيا سهلت علينا الحياة لكن في المقابل في الماضي لم يكن هنا فجوة في الاسر وفي المجتمع ففي السابق مثلا واول عصر للتلفزيونات البيضاء والسوداء كانت كل الناس تجتمع في منزل واحد وتشاهد اللقاء معا ويتم السهر والسمر ويكون هناك نوع من المودة والالفة بين افراد المجتمع ... حتى في المناسبات والاعياد كانت الناس الكل يتزاور وكانت هنا كيما نقولو بالدارجة بنة تاع الحياة
اما اليوم مع التكنولوجيا والهواتف الذكية ففي الاسرة الواحدة تلقى الابن عايش في اسرة وهمية في مواقع التواصل الاجتماعي ولا يجد الوقت حتى يحكي مع والده او اخته وكذلك البنت فالكل يعيش عالم وهمي واسرة وهمية وهو ما خلق فجوة داخل افراد الاسرة الواحدة اين غاب الحوار والنقاش والالتقاء ربما لا يكون سوى على مائدة الغذاء ان وجد اصلا ... فنجد لا الاب بعرف ابنه ولا الابن يعرف والده .. حتى بين الاقارب وفي مناسبات مثل الاعياد الكل اصبح يتبادل التهاني عن طريق الرسائل النصية القصيرة ... فاليوم نجد ان كلمة عمي او خالي لا تعني كما كانت في السابق فهي كلمة لا تتعدى انت تعدو مجرد انسان عادي

اردت نقاش الاسئلة التالية
الى اي مدى ترى نقمة التكنولوجيا اليوم في عبارة يتناولها الجميع "الحياة ولات سامطة"
والى اي مدى احدثت مواقع التواصل هوة بين افراد الاسرة والمجتمع ؟؟
وماهي الحلول التي تراها مناسبة حتى يقوم رب الاسرة بحماية عائلته من هذا الخطر ؟

وفي النهاية تقبلوا تحياتي

 
رد: التكنولوجيا تنخر بالاسر

موضوع صعيب للنقاش لكن سابدي رايي
اردت نقاش الاسئلة التالية
الى اي مدى ترى نقمة التكنولوجيا اليوم في عبارة يتناولها الجميع "الحياة ولات سامطة"
ليتنا بقينا من دونها .. صحيح ان لها اجابيات كثييييييرة لكن للاسف فقدنا معها اسمى المشاعر الاسرية... و اصبح الواحد منا بدلا من استشارة الاسرة او كبار السن في العائلة يلجا الى النت ليجد حلول سريعة و اكيد لتلك الحلول سلبيات اكتر من الاجابيات .
والى اي مدى احدثت مواقع التواصل هوة بين افراد الاسرة والمجتمع ؟؟
تقريبا بسب التكنولوجيا اصبح لا يوجد تواصل روحي بالافراد حيث الواحد منا يخفي مايحسه و يبعث رسالة قصيرة توحي عكس تماما ما يشعره ... مثلا يكون باكي او حزين و تساله كيف الحال يرد ببساطة مع رسمة الابتسامة انه في افضل حال ... هذا ما جعل فجوة كبيييييرة بيننا
وماهي الحلول التي تراها مناسبة حتى يقوم رب الاسرة بحماية عائلته من هذا الخطر ؟
اظن انه الاجدر بولي الامر ان يضع جهاز التحكم في النت في غرفته بحيث يتمكن من التحكم في مدة الدخول للنت و يمنع استخدام الهواتف في وقت التجمع الاسري .
 
آخر تعديل:
رد: التكنولوجيا تنخر بالاسر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طبعا التكنولوجيا سهلت علينا الكثير من الأمور لكن ألغت نوعا ما عادات وتقاليد كانت متداولة قبل دخولها علينا فمثلا عن مواقع التواصل سأحكي: هي مساحات تسمح لك ببناء علاقات وهمية كما ذكرت لكنك وبدون أن تشعر تهدم علاقات حقيقية قائمة أصلا !! منذ ساعتين أو أكثر كنت مع أختي فقلت لها تعرفين ماذا أتمنى الآن ؟ أتمنى أن نرجع إلى ذلك الزمن أين كنا لا نمتلك حاسوب ولا هواتف ذكية لأننا كنا على الأقل نجتمع ونحكي ونضحك أما الآن فالكل لديه حاسوب والكل لديه جهاز لوحي ذكي أو هاتف ذكي الأول في الفايسبوك والثاني في اليوتيوب يشاهد مسلسل والثالث لا أدري ماذا يفعل ! بمعنى هذه التكنولوجيا لم نعرف استخدامها فجاءت بالضرر لنا ولعلاقاتنا !

أما عن الحلول فأعتقد أننا في جيل تقدمت حالة إدمانه على هذه الأمور وتدارك الوضع أصبح خطوة صعبة فمثلا هذه التكنولوجيا نستفيد منها بحاجياتنا الشخصية فكيف ينتزع مثلا مني هاتفي أو حاسوبي ! سأقول أنها أغراضي الشخصية وأنها حرية شخصية ! يعني هذه الأمور تعدت كونها تكنولوجيا لأنها جاءت بقالب آخر اسمه أغراض شخصية ! الحل ربما يكمن في الجيل الجديد أي أطفال اليوم يمكن تدارك وضعهم أما نحن فلا أمل فينا ولا رجعة لنا من هذه الطريق على الأقل بالنسبة لي .

لكن مع الأسف نحن نرى اليوم طفل الخمس سنوات يمتلك هاتفا ذكيا وطفل الثلاث سنوات يمتلك جهازا لوحيا ذكيا يعني حاليا تتم تربية أطفال الجيل الجديد على هذه التكنولوجيا وسيصعب حل هذا الأمر طالما التربية حاليا قائمة على هذه الأمور .

شكرا على الموضوع أخي وبارك الله فيك وسلامي لك .
 
رد: التكنولوجيا تنخر بالاسر

السلام عليكم
اردت نقاش الاسئلة التالية
الى اي مدى ترى نقمة التكنولوجيا اليوم في عبارة يتناولها الجميع "الحياة ولات سامطة"
والى اي مدى احدثت مواقع التواصل هوة بين افراد الاسرة والمجتمع ؟؟
وماهي الحلول التي تراها مناسبة حتى يقوم رب الاسرة بحماية عائلته من هذا الخطر ؟

وفي النهاية تقبلوا تحياتي

وعليكم السلم ورحمة الله وبركاته
إلى أبعد مدى حين ما نترك حضن الواقع لنرتمي في حضن وهمي أضن أننا نصبح أشخاص وهميين
أن نترك حضن الطبيعة ونشم رائحى الورد الوهمية سنفقد كل الحواس
"الحياة ولات سامطة" طبيعي تشتت الأسرة وهي تجتمع في بيت وحد
الصديق الأخ وحتى الحبيب وراء الشاشة صعب أن نقول للأب أعد بناء الأسرة
وجمع شملها
التبريك بملصق الإهداء بملصق الترحم بملصق وحتى التعازي بملصق
وصدق من قال قتلتنا التكنولوجيا، ثم مشت في جنازاتنا حين حوّلت كلٍ منا إلى حساب فيسبوك/تويتر يمشي على الأرض، يعبد السامسنوج ، ويحتضن الآيفون.
نعم صعب أن يعيد الأب بناء الأسرة ولكن ليس مستحيل
1.أن يكون الوالدين القدوة لهم ولا يستعملونها إلى فيما ينفع وفي أوقات مخصصة لها
2.الخروج في رحلات اسبوعيا هذا وتخييم في البراري بعيد حتى على كل الأتصلات وكذا الرحلات الصيفية
3.فرض الإجتماع على طاولت الأكل وفرض ساعة أوأكثر لسهر الأسرة مجتمعة لتحاور والنقاش
4. مراقبت من يلزم مراقبته من بعيد في أستعماله لنت
5. ومعاقبت من يخل بهذا النظام بحرمانه من النت لشهر مثلا
الحلول كثيرة لكن قد يكون صعب تطبيقها وقد أدمن الكبير قبل الصغير هذه التكنولوجية
موضوع يلامس صميم ما نعاني منه في هذا الوقت
وإن لم نتداركه قد يكون القنبلة التى تنفجر بمشاكل لا حصر لها
مشكور أخي موضوع ذو أهمية بالغة
 
آخر تعديل:
رد: التكنولوجيا تنخر بالاسر


مرحبا بك أخي هشااام
اتمنى ان لا يكون آخر موضوع

عودة الى موضوعك
اردت نقاش الاسئلة التالية
الى اي مدى ترى نقمة التكنولوجيا اليوم في عبارة يتناولها الجميع "الحياة ولات سامطة"
نعم صدقت فالتكنولوجيا افسدت عيشنا فأصبحنا في بيت
واحد و لا نرى بعض حتى في الأعياد اصبحنا نقدم التبريكات بالأس أم أس
و ابتعدنا عن التكافل و عن الزيارات و ابتعدنا عن قراءة الورد القرآني
بل و استعملنا التكنولوجيا في الابتزاز و الظلم


والى اي مدى احدثت مواقع التواصل هوة بين افراد الاسرة والمجتمع ؟؟
الى درجة أننا في منزل واحد و لا نعرف كيف نتواصل
لقد فرقتنا اللعينة
مثل ما قلت حتى التبريكات أصبحت بالأس أم أس
و لم نعد نزور المريض و نقدم الواجب
خايف يجي يوم تخرج من بيتك و يمر أمامك قريبك و لا تعرفه


وماهي الحلول التي تراها مناسبة حتى يقوم رب الاسرة بحماية عائلته من هذا الخطر ؟
الدول الغربية عملت لسنوات لتحضير شعوبها لهته الصدمة
أما نحن فصدمنا و صعقنا بها فاختل التوازن

فلقد قلتها سابقا و أعيدها الحضارة لا تليق [أمة خانتها الأخلاق

بخصوص الحل انا متشائم على القليل في الوقت الراهن القريب أما على المستوى الطوييل
عندي أمل ممكن يتغير الجيل فتتغير السلبيات الى ايجابيااات


شكرا خويا هشاام مواضيعك روووعة مثلك حبيبي
 
رد: التكنولوجيا تنخر بالاسر

ي الوقت الذي يجب أن تلعب فيه وسائل الإعلام السمعية البصرية دور الأستاذ والمربي، أصبحت تروّج أكثر لهذه المواقع والوسائل الإلكترونية، وهذا بسبب المردود المالي الذي تعود به على الخزينة المالية للقنوات والفضائيات على حساب أهم نواة في البينة الاجتماعية ، وهو ما اعتبره الكثير من المختصين إشكالية حقيقة لابدّ من معالجتها ، من خلال التزام الإعلام بالضمير المهني والأخلاقيات التي تضمن تجسيد مخطط عمل ودراسات أكاديمية هادفة ، من شأنها أن تحل أزمة التفكك الأسري ، و التخلص من التعامل اللاعقلاني لوسائل التواصل الاجتماعي المنتشرة بقوة في مجتمعنا الجزائري .
 
رد: التكنولوجيا تنخر بالاسر

موضوع صعيب للنقاش لكن سابدي رايي
اردت نقاش الاسئلة التالية
الى اي مدى ترى نقمة التكنولوجيا اليوم في عبارة يتناولها الجميع "الحياة ولات سامطة"
ليتنا بقينا من دونها .. صحيح ان لها اجابيات كثييييييرة لكن للاسف فقدنا معها اسمى المشاعر الاسرية... و اصبح الواحد منا بدلا من استشارة الاسرة او كبار السن في العائلة يلجا الى النت ليجد حلول سريعة و اكيد لتلك الحلول سلبيات اكتر من الاجابيات .
والى اي مدى احدثت مواقع التواصل هوة بين افراد الاسرة والمجتمع ؟؟
تقريبا بسب التكنولوجيا اصبح لا يوجد تواصل روحي بالافراد حيث الواحد منا يخفي مايحسه و يبعث رسالة قصيرة توحي عكس تماما ما يشعره ... مثلا يكون باكي او حزين و تساله كيف الحال يرد ببساطة مع رسمة الابتسامة انه في افضل حال ... هذا ما جعل فجوة كبيييييرة بيننا
وماهي الحلول التي تراها مناسبة حتى يقوم رب الاسرة بحماية عائلته من هذا الخطر ؟
اظن انه الاجدر بولي الامر ان يضع جهاز التحكم في النت في غرفته بحيث يتمكن من التحكم في مدة الدخول للنت و يمنع استخدام الهواتف في وقت التجمع الاسري .

اذن أناوانت اتفقنا على نقطة أن التكنولوجيا تعد سببا اساسيا في الفجوة الحاصلة اليوم في اسرنا ومجتماعاتنا
منع استخدام النت في اوقات التجمع الاسري هي فكرة مليحة حتى افراد الاسرة يتمكنوا يتحدثوا ويتناقشو في يومياتهم وفي امورهم الخاصة
اما ان نحدد وقت النت يمكن حسب رايي الشخصي تكون على الاطفال ومراقبتهم كذلك اما افراد بالغين هنا تصبح تدخل في الخصوصيات وحد منها
مشكورة اختي على تطرقك لنقاط هامة واقتراحك حل مليح
ربي يهنيك

 
رد: التكنولوجيا تنخر بالاسر

السلام عليكم اخي هشام مرحبا بك في النقاش الجاد ولابد من حين لآخر ان نناقش لننمي لغتنا الام
عودة للموضوع التكنلوجيا وهي ما يعرف بالسلاح ذو حدين التطور ليس عيبا بل هو ركيزة كل مجتمع ونرى ان مجتمعنا الجزائري عرف تطور كبير فمثلا مرات اضع مقارنة لسنوات دراستنا نحن جيل 98 و 97 عكس اليوم تماما ايضا التطور الاداري كانت الناس تسافر من مكان لمكان من اجل ورقة وتقضي ساعات في التنقل واليوم تكفي ضغطة زر لتحصل على اوراقك الادارية ومن مقر سكناك امور جيدة لا يجب نكرانها ولمن تعالو لنركز على حقن العصر وانا اسميها حقن العصر لما لانها نومت المجتمع تنويما مغناطيسيا فتدخل اي اسرة تجد الكل في زاوية يحملون هواتف يتصلون مع اناس جمعتهم معهم روابط الكترونية يشكلون عائلية ثانية ومهمة جدا بعكس الاسرة الواقعية يعيشون واقعا غير واقعهم والحقيقة نصدقه ونتفاعل معه ولهذا هي حقن العصر الآن اين الخلل ؟
التكنولجيا هي علم طور في مجال الالكترونيات ولكن الخلل في تفكيرنا نحن تخيلنا على واقعنا وعن صلات رحمنا ولنقل انه قطع من الطرفين فحتى العوائل كلها تشتت شملها وبات لكل منها عالم خاص
اتصالنا بالتكنولوجيا لم يكن اتصال من وراء الشاشة بل هو اتصال عقول
لا ننسى الكلام عن اولادنا عن تجربتنا في منازلنا وفي حديث مع اختي ابنها تخلى عن كل الالعاب العاديىة ويركز تركيز كبير مع العاب الكترونية وحتى ابنتها طات العامين تعرف استخدام هاتف نقالو تلعب امر مذهل يعني ادمان فقالت لي قررت ان احرمه من هاته الالعاب وعليه ان يلعب بالعاب عادية وهو معاقب من ايام وحتى حذرتني من اعطائته الهاتف ليلعب به وصارت تحضر له العابه العادية ويلعب هو واخته ورايت ان كلامها صواب فعلا لو كل الاهالي يفعلون هذا
باختصار اقول اخي انا ارى التكنولوجيا لما وصلت لمحو شخصياتنا الواقعية باتت نقمة
شكرا على الموضوع
 
رد: التكنولوجيا تنخر بالاسر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طبعا التكنولوجيا سهلت علينا الكثير من الأمور لكن ألغت نوعا ما عادات وتقاليد كانت متداولة قبل دخولها علينا فمثلا عن مواقع التواصل سأحكي: هي مساحات تسمح لك ببناء علاقات وهمية كما ذكرت لكنك وبدون أن تشعر تهدم علاقات حقيقية قائمة أصلا !! منذ ساعتين أو أكثر كنت مع أختي فقلت لها تعرفين ماذا أتمنى الآن ؟ أتمنى أن نرجع إلى ذلك الزمن أين كنا لا نمتلك حاسوب ولا هواتف ذكية لأننا كنا على الأقل نجتمع ونحكي ونضحك أما الآن فالكل لديه حاسوب والكل لديه جهاز لوحي ذكي أو هاتف ذكي الأول في الفايسبوك والثاني في اليوتيوب يشاهد مسلسل والثالث لا أدري ماذا يفعل ! بمعنى هذه التكنولوجيا لم نعرف استخدامها فجاءت بالضرر لنا ولعلاقاتنا !

أما عن الحلول فأعتقد أننا في جيل تقدمت حالة إدمانه على هذه الأمور وتدارك الوضع أصبح خطوة صعبة فمثلا هذه التكنولوجيا نستفيد منها بحاجياتنا الشخصية فكيف ينتزع مثلا مني هاتفي أو حاسوبي ! سأقول أنها أغراضي الشخصية وأنها حرية شخصية ! يعني هذه الأمور تعدت كونها تكنولوجيا لأنها جاءت بقالب آخر اسمه أغراض شخصية ! الحل ربما يكمن في الجيل الجديد أي أطفال اليوم يمكن تدارك وضعهم أما نحن فلا أمل فينا ولا رجعة لنا من هذه الطريق على الأقل بالنسبة لي .

لكن مع الأسف نحن نرى اليوم طفل الخمس سنوات يمتلك هاتفا ذكيا وطفل الثلاث سنوات يمتلك جهازا لوحيا ذكيا يعني حاليا تتم تربية أطفال الجيل الجديد على هذه التكنولوجيا وسيصعب حل هذا الأمر طالما التربية حاليا قائمة على هذه الأمور .

شكرا على الموضوع أخي وبارك الله فيك وسلامي لك .
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
كما قلتي اختي ان المشكل يقبع في الادمان والادمان صعب علاجه في اي ميدان كان حتى وان عولج الادمان فيتحتم دائما أن ندفع ضريبة مؤلمة لهذا .. كما قلتي ان يتم اقتطاع النت عليه هذا امر شخصي والتدخل في امور خصوصية لن يزيد سوى الطين بلة والدليل ان رأينا التأثير الكبير للتكنولوجيا خاصة النت في مجتمعنا يوم تقطع كابل النت لمدة اسبوع وكيف صار ذلك الغليان في المجتمع وكثر الحديث في الفضائيات وكل الناس تنتظر بفارغ الصبر متي يتم تصليح هذا العطب نظرا لحالة الادمان المتقدمة التي صار يعيشها مجتمعنا اليوم
وكما اضفتي كذلك فالطفل ابن الاربع سنوات اصبح لا يريد دمية بل يريد لوحا الكترونيا او هاتفا ذكيا .. لكن اذا الاب اراد ان يربي ابه بعيدا عن هذا فيجب عليه ان يبدأ بنفسه لأن هذا الولد يتأثر بالفعل قبل القول والمشكل الاكبر حتى لو انت منعته في الاسرة فان المجتمع اصبح يتحمل مسؤولية اكبر فالقضية غاية في التعقيد
مشكوووورة اختي على نقاشك الجدي وطرحك الممتاز
بوووووركتي

 
رد: التكنولوجيا تنخر بالاسر

وعليكم السلم ورحمة الله وبركاته
إلى أبعد مدى حين ما نترك حضن الواقع لنرتمي في حضن وهمي أضن أننا نصبح أشخاص وهميين
أن نترك حضن الطبيعة ونشم رائحى الورد الوهمية سنفقد كل الحواس
"الحياة ولات سامطة" طبيعي تشتت الأسرة وهي تجتمع في بيت وحد
الصديق الأخ وحتى الحبيب وراء الشاشة صعب أن نقول للأب أعد بناء الأسرة
وجمع شملها
التبريك بملصق الإهداء بملصق الترحم بملصق وحتى التعازي بملصق
وصدق من قال قتلتنا التكنولوجيا، ثم مشت في جنازاتنا حين حوّلت كلٍ منا إلى حساب فيسبوك/تويتر يمشي على الأرض، يعبد السامسنوج ، ويحتضن الآيفون.
نعم صعب أن يعيد الأب بناء الأسرة ولكن ليس مستحيل
1.أن يكون الوالدين القدوة لهم ولا يستعملونها إلى فيما ينفع وفي أوقات مخصصة لها
2.الخروج في رحلات اسبوعيا هذا وتخييم في البراري بعيد حتى على كل الأتصلات وكذا الرحلات الصيفية
3.فرض الإجتماع على طاولت الأكل وفرض ساعة أوأكثر لسهر الأسرة مجتمعة لتحاور والنقاش
4. مراقبت من يلزم مراقبته من بعيد في أستعماله لنت
5. ومعاقبت من يخل بهذا النظام بحرمانه من النت لشهر مثلا
الحلول كثيرة لكن قد يكون صعب تطبيقها وقد أدمن الكبير قبل الصغير هذه التكنولوجية
موضوع يلامس صميم ما نعاني منه في هذا الوقت
وإن لم نتداركه قد يكون القذنبلة التى تنفجر بمشاكل لا حصر لها
مشكور أخي موضوع ذو أهمية بالغة
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
بخصوص الحلول التي تطرقت اليها اخي انا معك في جل النقاط فهي نقاط تدخل في الاسرة الواعية التي تعلم خطر النت وتسعى للحفاظ على الجو الاسري فالنقطة الاولى اذن هي مدى وعي رب الاسرة بخطورة الوضع
اما بخصوص كلمات فرض ومراقبة ومعاقبة هي كلمات تدل على الصرامة ويمكن الاسرة تدخل في جوعسكري من الانضباط وهو ما يمكن ينعكس بطريقة سلبية اخرى حتى المعاقبة لمدة شهر ليست بالحل
انا مع الحل الذي يجعل اي فرد من افراد الاسرة يقوم بهذا العمل بقناعة ومن تلقاء نفسه وهذا ما يتم بالنقاشات والابتعاد عن عقلية التعقيد الموجودة في مجتمعنا يمكن التوصل الى حل يجعل الاسرة اكثر تكاثف
أعجبتني طريقة نقاشك للموضوع كنت مميزا اخي
شكرا
 
رد: التكنولوجيا تنخر بالاسر


مرحبا بك أخي هشااام
اتمنى ان لا يكون آخر موضوع

عودة الى موضوعك
اردت نقاش الاسئلة التالية
الى اي مدى ترى نقمة التكنولوجيا اليوم في عبارة يتناولها الجميع "الحياة ولات سامطة"
نعم صدقت فالتكنولوجيا افسدت عيشنا فأصبحنا في بيت
واحد و لا نرى بعض حتى في الأعياد اصبحنا نقدم التبريكات بالأس أم أس
و ابتعدنا عن التكافل و عن الزيارات و ابتعدنا عن قراءة الورد القرآني
بل و استعملنا التكنولوجيا في الابتزاز و الظلم


والى اي مدى احدثت مواقع التواصل هوة بين افراد الاسرة والمجتمع ؟؟
الى درجة أننا في منزل واحد و لا نعرف كيف نتواصل
لقد فرقتنا اللعينة
مثل ما قلت حتى التبريكات أصبحت بالأس أم أس
و لم نعد نزور المريض و نقدم الواجب
خايف يجي يوم تخرج من بيتك و يمر أمامك قريبك و لا تعرفه


وماهي الحلول التي تراها مناسبة حتى يقوم رب الاسرة بحماية عائلته من هذا الخطر ؟
الدول الغربية عملت لسنوات لتحضير شعوبها لهته الصدمة
أما نحن فصدمنا و صعقنا بها فاختل التوازن

فلقد قلتها سابقا و أعيدها الحضارة لا تليق [أمة خانتها الأخلاق

بخصوص الحل انا متشائم على القليل في الوقت الراهن القريب أما على المستوى الطوييل
عندي أمل ممكن يتغير الجيل فتتغير السلبيات الى ايجابيااات


شكرا خويا هشاام مواضيعك روووعة مثلك حبيبي
بيك مرحبا امين خويا
بخصوص الموضوع ركزت في الردود ديما على السؤال الاخير المتعلق بالحلول لأن النقاط السابقة كلنا اتفقنا عليها
يعني كما تفضلت الامر ليس بالسهل خاصة بعد حالة الادمان وربما كما قلت سابقا التعقيد في اسرنا ممكن الوالد ولا الوالدة يستحى يتكلم مع ابنه على الفايس بوك على الرغم الاثنين عندهم حساب في وقت يمكن الاثنين يكون ليهم صداقة ويتحدثو بشكل عادي ويتركو وقت للاسرة لكن التطبيق صعب اما بخصوص دول اوروبية فهم يختلفون في طريقة عيشهم علينا ولا يعانون من تعقيدات من هذا الجانب لهذا ضف الى ذلك قوانينهم مختلفة كثير فالابن او البنت ياخد حريته كاملة بمجرد ما يكمل سن 18 سنة ويقدر يعيش لوحده ولهذا لا يمكن عمل مقارنة

عفوا خويا امين مرورك شرفني سعدت بنقاشك

 
رد: التكنولوجيا تنخر بالاسر

ي الوقت الذي يجب أن تلعب فيه وسائل الإعلام السمعية البصرية دور الأستاذ والمربي، أصبحت تروّج أكثر لهذه المواقع والوسائل الإلكترونية، وهذا بسبب المردود المالي الذي تعود به على الخزينة المالية للقنوات والفضائيات على حساب أهم نواة في البينة الاجتماعية ، وهو ما اعتبره الكثير من المختصين إشكالية حقيقة لابدّ من معالجتها ، من خلال التزام الإعلام بالضمير المهني والأخلاقيات التي تضمن تجسيد مخطط عمل ودراسات أكاديمية هادفة ، من شأنها أن تحل أزمة التفكك الأسري ، و التخلص من التعامل اللاعقلاني لوسائل التواصل الاجتماعي المنتشرة بقوة في مجتمعنا الجزائري .
كما تفضلت اخي بدل من التكاتف والتآزر من قبل وسائل الاعلم لحل هذا المشكل العويص اليوم هي على النقيض تروج اكثر بدل من التحسيس والقيام حتى بدراسات من اجل ايجاد حلول اجتماعية للظاهر التي راح تظهر اكثر سلبياتها مع مرور الوقت فالكل يتنصل من المسؤولية ويفكر فقط في المال حتى ولو على حساب الاشخاص
مشكور اخي على اثارتك نقطة مهمة للنقاش الا وهي دور الاعلام في التوعية والتحسيس

 
رد: التكنولوجيا تنخر بالاسر

السلام عليكم اخي هشام مرحبا بك في النقاش الجاد ولابد من حين لآخر ان نناقش لننمي لغتنا الام
عودة للموضوع التكنلوجيا وهي ما يعرف بالسلاح ذو حدين التطور ليس عيبا بل هو ركيزة كل مجتمع ونرى ان مجتمعنا الجزائري عرف تطور كبير فمثلا مرات اضع مقارنة لسنوات دراستنا نحن جيل 98 و 97 عكس اليوم تماما ايضا التطور الاداري كانت الناس تسافر من مكان لمكان من اجل ورقة وتقضي ساعات في التنقل واليوم تكفي ضغطة زر لتحصل على اوراقك الادارية ومن مقر سكناك امور جيدة لا يجب نكرانها ولمن تعالو لنركز على حقن العصر وانا اسميها حقن العصر لما لانها نومت المجتمع تنويما مغناطيسيا فتدخل اي اسرة تجد الكل في زاوية يحملون هواتف يتصلون مع اناس جمعتهم معهم روابط الكترونية يشكلون عائلية ثانية ومهمة جدا بعكس الاسرة الواقعية يعيشون واقعا غير واقعهم والحقيقة نصدقه ونتفاعل معه ولهذا هي حقن العصر الآن اين الخلل ؟
التكنولجيا هي علم طور في مجال الالكترونيات ولكن الخلل في تفكيرنا نحن تخيلنا على واقعنا وعن صلات رحمنا ولنقل انه قطع من الطرفين فحتى العوائل كلها تشتت شملها وبات لكل منها عالم خاص
اتصالنا بالتكنولوجيا لم يكن اتصال من وراء الشاشة بل هو اتصال عقول
لا ننسى الكلام عن اولادنا عن تجربتنا في منازلنا وفي حديث مع اختي ابنها تخلى عن كل الالعاب العاديىة ويركز تركيز كبير مع العاب الكترونية وحتى ابنتها طات العامين تعرف استخدام هاتف نقالو تلعب امر مذهل يعني ادمان فقالت لي قررت ان احرمه من هاته الالعاب وعليه ان يلعب بالعاب عادية وهو معاقب من ايام وحتى حذرتني من اعطائته الهاتف ليلعب به وصارت تحضر له العابه العادية ويلعب هو واخته ورايت ان كلامها صواب فعلا لو كل الاهالي يفعلون هذا
باختصار اقول اخي انا ارى التكنولوجيا لما وصلت لمحو شخصياتنا الواقعية باتت نقمة
شكرا على الموضوع
وعليكم السلام
مرحبا اختي مريومة
نعم كما قلتي اليوم للأسف بنينا عالما وهميا في زاوية بيوتنا وتناسينا عالمنا الحقيقي وعصنا في وهمنا اكثر وابتعدنا عن واقعنا اكثر
المشكل يتنامى ويتخاطر فكما تفضلتي حتى الاطفال اصبحو يعملون حسابات فايس بوك او تويتر ويتعلم ابن العاشرة اشياء اكبر من عقله وهنا تبدأ تحدث الكارثة وهنا يرى نفسه اصبح اكبر ويعرف اكبر وهو لم يستطع حتى استعاب دروسه فيستوعب امورا لا تعنيه ويبتعد عن اسرته اكبر
وفكرتك جميلة ان نبعد ابناءنا عن التكنولوجيا فمن المؤسف ان نرى سعادة الاب وهو يرى ابنه بحسن استعمال اللوحة الالكترونية بينما في السابق كنا نحمل اللوحة القرانية فتتعلم الكتابة والحفظ ودينك اما اليوم فيتعلم ابن الثالثة الغناء والنت والالعاب فماذا ننتظر منه
فعلا التكنولوجيا بسطت الحياة لكن اخذت العقول وحتى الشخصيات ودمرت اسرا فالموضوع ليس بالهين
مشكورة اختي مريومة على مستوى نقاشك الراقي -- شرفتيني
شكرااا
 
رد: التكنولوجيا تنخر بالاسر

سلام الله عليكم اخي الكريم:كنا في زمن جميل نعيش ونقتاة بزاد ومال قليل وكانت روابطنا الاسرية كالحبل المتين موصولة بين افراد البيت والواحد والاقارب والجيران نجتمع على خير ونفترق عليه
ولللأسف أصبحنا نعيش بين وسائل صنعها الغرب وعملنا بها نحن فشتت شملنا وقطعت ارحامنا ودمرت صغارنا فلا يلتقي افراد البيت الواحد تقريبا ابدا
فتغربنا ونحن في بلادنا وبين اهلينا فنسأل الله العافية كما نسأله بأن يجمع شملنا
تحياتي ليك ولقلمك المميز اخي الكريم
 
رد: التكنولوجيا تنخر بالاسر

السلام عليكم
بوركت اخي علي موضوعك القيم
التكنلوجيا نعمة كما انها نقمة
فمثلا في الوسط العائلي في الوقت الحاضر الدي نعيشه اصبحت وسائل التكنولوجيا سببا في تفكك الاسر
وضياع الاطفال والشباب
اصبح الزوج لا يكلم زوجته واولادةه وابدلهما بالهاتف النقال او الكمبيوتر اوالو او
حتي التواصل والحوار بينهم انعدم لوجود هده التكنولوجيا
والحلول كتيرة لنداوي هدا المرض
علي كل عائلة اتباع نضام في الوسط العائلي يثمتل في
الاكتار من اللمات العائلية
وعدم وجود الهاتف النقال او الكمبيوتر اواواو بينهم
وضع اوقات محددة للترفيه او ممارسة اي نشاط ترفيهي
توعية افراد الاسرة بقيمة الوقت
ونتمني ان نجد دواء لهدا الداء
تحياتي لك​
 
رد: التكنولوجيا تنخر بالاسر



اردت نقاش الاسئلة التالية
الى اي مدى ترى نقمة التكنولوجيا اليوم في عبارة يتناولها الجميع "الحياة ولات سامطة"
ألغت الكثير العادات والتقاليد الجملية مثل ليالي السمر وقصص الاثر والاجداد
ولم يعد لنا حتى مجال للسفر ونحن بالساعات مدمنين وعاكفين للاجهزتنا الالكترونية
في زواية قرب الشاحن وكأني بي ليلة من ليالي الشتاء وشدة الزمهرير ألزمتني السرير
لم نعد نكترث للالام ومعاناة الاخرين وحاجتهم الينا وأصبحنا نكتفي ب يشعر بالحزن
حين يرى أطفال سوريا مثلا فهو يكتف بتغيير صورة البروفيل والجام
بدل التفكير بأن يكون هو صلاح الدين الايوبي
لم يعد لنا وقت لنصح الاخرين وارشادهم نكتفي بنشر صورة تعبر عن الحالة وانتهى الامر
والكثير والكثير لايتسع المجال لذكره

والى اي مدى احدثت مواقع التواصل هوة بين افراد الاسرة والمجتمع ؟؟

قربت البعيد وأصبح العالم قرية واحدة وبالمقابل لم نعد نرى بعضنا في طاولة واحدة داخل الاسرة


ولم تعد للبيوت أسرار فقد كشف الستار
وماهي الحلول التي تراها مناسبة حتى يقوم رب الاسرة بحماية عائلته من هذا الخطر ؟
لايوجد سوى حل وحيد وأنجع الغاء خدمات التكنولوجية والعودة للماضي بشرط أن يطبقها كل المجتمع
وبما أنه تعس بالراكب والمركوب
سيظل حل وسط وهو الاستخدام العقلاني للتكنولوجيا وعدم تركها من اوليات حياتنا
فالحياة مهما طالت قصرت وسيمر الوقت ونجد أننا فقد نا المتعة مع بعضنا
ونحن داخل اسرة واحد او مجتمع لم نتعارف بعد وقد ألغينا وجودنا واصبحنا عبدة لاجهزتنا

وفي النهاية تقبلوا تحياتي


والله المستعان
 
رد: التكنولوجيا تنخر بالاسر

المشكل ليس فالتكنولوجيا بل المشكل في من يستغلها لأننا لا نعرف كيف نستغلها ولا كيف نتصرف بها فتجدنا نستغلها في الأسوء فقط ويجب على الأباء مراقبة الأبناء وأصلا يجب منعها تحت سن معينة
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top