السلام عليكم
احباب اللمة كيف حالكم ...
هذا اول موضوع ليا بمنتدى النقاش ههه اكيد لازم نولي سيريو هنا باه نحكيو في موضوع
الملاحظ اليوم في حياتنا اليومية ان جميع الناس تجري من وراء الدنيا وتركض بدون هدف حتى انك تسأل اي انسان يجيبك ان ليس لديه وقت وان مشغول . لكن الحقيقة عكس ذلك وان الكل لديه وقت لكن هو يتهيأ اليه العكس .. من هنا اردت ان اطرح موضوعي وهو متعلق بمدى تأثير التكنولوجيا على حياتنا الاجتماعية
وكماهو معروف في السنين الاخيرة دخلت التكنولوجيا الى حياتنا بشكل مذهل وبسرعة فائقة وهو ما قابله تغير مفاجئ على علاقتنا الاجتماعية مع اسرنا ومع اصدقائنا
فمثلا لو نتكلم على الوقت ما كانت فيه هواتف ذكية ولا انترنيت ولا سيارات ولا وسائل نقل .. صحيح ان الحياة كانت اصعب لا ننكر ان التكنولوجيا سهلت علينا الحياة لكن في المقابل في الماضي لم يكن هنا فجوة في الاسر وفي المجتمع ففي السابق مثلا واول عصر للتلفزيونات البيضاء والسوداء كانت كل الناس تجتمع في منزل واحد وتشاهد اللقاء معا ويتم السهر والسمر ويكون هناك نوع من المودة والالفة بين افراد المجتمع ... حتى في المناسبات والاعياد كانت الناس الكل يتزاور وكانت هنا كيما نقولو بالدارجة بنة تاع الحياة
اما اليوم مع التكنولوجيا والهواتف الذكية ففي الاسرة الواحدة تلقى الابن عايش في اسرة وهمية في مواقع التواصل الاجتماعي ولا يجد الوقت حتى يحكي مع والده او اخته وكذلك البنت فالكل يعيش عالم وهمي واسرة وهمية وهو ما خلق فجوة داخل افراد الاسرة الواحدة اين غاب الحوار والنقاش والالتقاء ربما لا يكون سوى على مائدة الغذاء ان وجد اصلا ... فنجد لا الاب بعرف ابنه ولا الابن يعرف والده .. حتى بين الاقارب وفي مناسبات مثل الاعياد الكل اصبح يتبادل التهاني عن طريق الرسائل النصية القصيرة ... فاليوم نجد ان كلمة عمي او خالي لا تعني كما كانت في السابق فهي كلمة لا تتعدى انت تعدو مجرد انسان عادي
اردت نقاش الاسئلة التالية
الى اي مدى ترى نقمة التكنولوجيا اليوم في عبارة يتناولها الجميع "الحياة ولات سامطة"
والى اي مدى احدثت مواقع التواصل هوة بين افراد الاسرة والمجتمع ؟؟
وماهي الحلول التي تراها مناسبة حتى يقوم رب الاسرة بحماية عائلته من هذا الخطر ؟
وفي النهاية تقبلوا تحياتي
احباب اللمة كيف حالكم ...
هذا اول موضوع ليا بمنتدى النقاش ههه اكيد لازم نولي سيريو هنا باه نحكيو في موضوع
الملاحظ اليوم في حياتنا اليومية ان جميع الناس تجري من وراء الدنيا وتركض بدون هدف حتى انك تسأل اي انسان يجيبك ان ليس لديه وقت وان مشغول . لكن الحقيقة عكس ذلك وان الكل لديه وقت لكن هو يتهيأ اليه العكس .. من هنا اردت ان اطرح موضوعي وهو متعلق بمدى تأثير التكنولوجيا على حياتنا الاجتماعية
وكماهو معروف في السنين الاخيرة دخلت التكنولوجيا الى حياتنا بشكل مذهل وبسرعة فائقة وهو ما قابله تغير مفاجئ على علاقتنا الاجتماعية مع اسرنا ومع اصدقائنا
فمثلا لو نتكلم على الوقت ما كانت فيه هواتف ذكية ولا انترنيت ولا سيارات ولا وسائل نقل .. صحيح ان الحياة كانت اصعب لا ننكر ان التكنولوجيا سهلت علينا الحياة لكن في المقابل في الماضي لم يكن هنا فجوة في الاسر وفي المجتمع ففي السابق مثلا واول عصر للتلفزيونات البيضاء والسوداء كانت كل الناس تجتمع في منزل واحد وتشاهد اللقاء معا ويتم السهر والسمر ويكون هناك نوع من المودة والالفة بين افراد المجتمع ... حتى في المناسبات والاعياد كانت الناس الكل يتزاور وكانت هنا كيما نقولو بالدارجة بنة تاع الحياة
اما اليوم مع التكنولوجيا والهواتف الذكية ففي الاسرة الواحدة تلقى الابن عايش في اسرة وهمية في مواقع التواصل الاجتماعي ولا يجد الوقت حتى يحكي مع والده او اخته وكذلك البنت فالكل يعيش عالم وهمي واسرة وهمية وهو ما خلق فجوة داخل افراد الاسرة الواحدة اين غاب الحوار والنقاش والالتقاء ربما لا يكون سوى على مائدة الغذاء ان وجد اصلا ... فنجد لا الاب بعرف ابنه ولا الابن يعرف والده .. حتى بين الاقارب وفي مناسبات مثل الاعياد الكل اصبح يتبادل التهاني عن طريق الرسائل النصية القصيرة ... فاليوم نجد ان كلمة عمي او خالي لا تعني كما كانت في السابق فهي كلمة لا تتعدى انت تعدو مجرد انسان عادي
اردت نقاش الاسئلة التالية
الى اي مدى ترى نقمة التكنولوجيا اليوم في عبارة يتناولها الجميع "الحياة ولات سامطة"
والى اي مدى احدثت مواقع التواصل هوة بين افراد الاسرة والمجتمع ؟؟
وماهي الحلول التي تراها مناسبة حتى يقوم رب الاسرة بحماية عائلته من هذا الخطر ؟
وفي النهاية تقبلوا تحياتي