إنما الأعمال بخواتيمها بطل من ابطال العرب أسلم ثم ارتد وادعاء النبوة ثم تاب وحسن إسلامه اذل جيش الفرس وقتل فرسانهم واخذ خيولهم !!!
إنه طليحة بن خويلد الأسدي من قادة حروب الردة بعد وفاة النبي ﷺ سنة 11 هـ (632م) ادّعى النبوة في قومه بني أسد وتبعه بعض طيء وغطفان في أرض نجد إلا أنه هزم مع أتباعه على يد خالد بن الوليد في معركة بزاخة ودخل الإسلام على إثر ذلك
8وشارك طليحة في الفتوحات الإسلامية وكان لشجاعته دور عظيم في كثير من المعارك منها قتال الفرس في القادسية حيث أبلى بلاءٌ حسن وكتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إِلى النعمان بن مُقَرِّن : "أَن اسْتعِنْ في حربك بطُلَيحة وعَمْرو بن معد يكرب واستشرهما في الحرب" ولما كان يوم أرماث قام طليحة في بني أسد يدفعهم إلى القتال وإلى الدفاع عن الإسلام والمسلمين يقول : "ابتدئوا الشدة وأقدموا عليهم إقدام الليوث الحربة فإنما سميتم أسداً لتفعلوا فعلة الأسد"ثم بارز الفرس وقادتهم وعلى رأسهم "الجالينوس" فقتل منهم وأصاب
وفي يوم عمواس كان مقداماً لا يهاب الموت وهاجم الفرس وحده من خلفهم ثم كبر ثلاث تكبيرات ارتاع لها الفرس فظنوا أن جيش الإسلام جاءهم من ورائهم وفي القادسية خرج هو وعمرو بن معد يكرب وقيس بن المكشوح للاستطلاع فخاض في الماء يريد الوصول إلى معسكر رستم قائد الفرس وهو يركب فرساً من خيلهم وخرج الفرس في أثره فلم يلحق به سوى ثلاثة فقتل منهم اثنين من خيرة قادتهم وفرسانهم ثم أسر الثالث وسار به والرمح في ظهره حتى وصل به معسكر المسلمين فدخل على سعد بن ابي وقاص فقال له سعد : "ويحك ما وراءك؟" قال طليحة : "أسرته فاستخبره فاستدعى سعد المترجم" فقال الأسير : "أتؤمنني على دمي إن صدقتك؟" قال سعد : "نعم" قال : "أخبركم عن صاحبكم قبل أن أخبركم عمن قبلي" ثم راح يحدثهم عن بطولة وشجاعة طليحة النادرة واختراقه معسكراً فيه ما فيه من الجنود والقادة وشهد له بأنه يعدل ألف فارس،
وقال عنه محمد بن سعد البغدادي صاحب الطبقات : "كان طليحة يعد بألف فارس لشجاعته وشدته"...
وقاتل طليحة في معركة نهاوند قتال الأبطال حتى نال الشهادة عام 21 هـ. عام 642 م.
إنه طليحة بن خويلد الأسدي من قادة حروب الردة بعد وفاة النبي ﷺ سنة 11 هـ (632م) ادّعى النبوة في قومه بني أسد وتبعه بعض طيء وغطفان في أرض نجد إلا أنه هزم مع أتباعه على يد خالد بن الوليد في معركة بزاخة ودخل الإسلام على إثر ذلك
8وشارك طليحة في الفتوحات الإسلامية وكان لشجاعته دور عظيم في كثير من المعارك منها قتال الفرس في القادسية حيث أبلى بلاءٌ حسن وكتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إِلى النعمان بن مُقَرِّن : "أَن اسْتعِنْ في حربك بطُلَيحة وعَمْرو بن معد يكرب واستشرهما في الحرب" ولما كان يوم أرماث قام طليحة في بني أسد يدفعهم إلى القتال وإلى الدفاع عن الإسلام والمسلمين يقول : "ابتدئوا الشدة وأقدموا عليهم إقدام الليوث الحربة فإنما سميتم أسداً لتفعلوا فعلة الأسد"ثم بارز الفرس وقادتهم وعلى رأسهم "الجالينوس" فقتل منهم وأصاب
وفي يوم عمواس كان مقداماً لا يهاب الموت وهاجم الفرس وحده من خلفهم ثم كبر ثلاث تكبيرات ارتاع لها الفرس فظنوا أن جيش الإسلام جاءهم من ورائهم وفي القادسية خرج هو وعمرو بن معد يكرب وقيس بن المكشوح للاستطلاع فخاض في الماء يريد الوصول إلى معسكر رستم قائد الفرس وهو يركب فرساً من خيلهم وخرج الفرس في أثره فلم يلحق به سوى ثلاثة فقتل منهم اثنين من خيرة قادتهم وفرسانهم ثم أسر الثالث وسار به والرمح في ظهره حتى وصل به معسكر المسلمين فدخل على سعد بن ابي وقاص فقال له سعد : "ويحك ما وراءك؟" قال طليحة : "أسرته فاستخبره فاستدعى سعد المترجم" فقال الأسير : "أتؤمنني على دمي إن صدقتك؟" قال سعد : "نعم" قال : "أخبركم عن صاحبكم قبل أن أخبركم عمن قبلي" ثم راح يحدثهم عن بطولة وشجاعة طليحة النادرة واختراقه معسكراً فيه ما فيه من الجنود والقادة وشهد له بأنه يعدل ألف فارس،
وقال عنه محمد بن سعد البغدادي صاحب الطبقات : "كان طليحة يعد بألف فارس لشجاعته وشدته"...
وقاتل طليحة في معركة نهاوند قتال الأبطال حتى نال الشهادة عام 21 هـ. عام 642 م.