الحمدلله وكفى والصلاة والسلام علي عباده الذين إصطفى وبعد
فمن باب التذكير والتحدير من خطر نسبة حديث ضعيف إلي رسول صل الله عليه وسلم
ويا للأسف وجدت بعض المشايخ و الأفاضل ينتسبه الي رسول صل الله عليه وسلم
نص الحديث
ياأيها الناس قد أضلكم شهر عظيم شهر فيه ليلة خير من ألف شهر جعل الله صيامه فريضة وقيام ليلة تطوعا من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ، وشهر المواساة وشهر يزاد فيه في رزق المؤمن ومن فطر فيه صائما كان مغفرة لذنو يه وعتق رقبته من النار و كان له سئل أجره من غير أن يننتقص من أجره شيء
ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم قالوا يارسول الله
قال يعطي الله هذا الثواب من فطر صائما على مذقة لبن أو تمرة أو شربة من ماء ومن أشبع صائما سقاه الله من الحوض شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة وهو شهر أوله رحمة ووسطه مغفرة و أخره عتق من النار
فاستكثروا فيه من أربع خصال خصلتان ترضون بهما ربكم وخصلتان لا غنى بكم عنهما أما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم فشهادة أن لا إله إلا الله وستغفرونه وأما الخصلتان اللتان لا غني بكم عنهما فتسألون الجنة و تعوذون من النار
قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى (في السلسلة الضعيفة ) (2/264_264 ) مذكر
وقال إن (1887) صحيحه رواه المحاملي في الأمالي في الوسيط (640/1/ 1_2
وقال سعيد بن المسيب عن سلمان الفارسي قال
قال خطبنا رسول الله صل الله عليه وسلم أخر يوم شعبان فقال فذكره
قلت وهذا سند ضعيف من أجل علي زيد بن جدعان فإنه ضعيف كما قال احمد وغيره وبين
أما لفظ ) أول،شهر رمضان رحمة وأوسطه مغفرة و أخره عتق من النار
منكر أخرجه (1569)470/ السلسلة الضعيفة فقد قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى
والديلمي (1 ) 1/1/_10_11 فذكره وقال عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول صل الله عليه وسلم العقيلي
لا أصل له من حديث الزهري
قلت وقال ابن عدي
هو عند منكر الحديث
وسئل شيخنا الشيخ مشهور ال سلمان حفظه الله، بعض الناس يذكرون في فضائل رمضان أوله رحمة و أوسطه مغفرة وأخره عتق من النار
فأجاب هذا حديث لم يصح ولم يثبت عن رسول صل الله عليه وسلم علي الرغم من شهرته
الشهرة اللغوية ،لا إلاصطلاحية
حديث (شهر رمضان أوله و أوسطه مغفرة و أخره عتق من النار)
حديث منكر
انظر كتاب الضعفاء للعقيلي 162/وكتاب سلسلة الضعيفة و الموضوعة للألباني
فمن باب التذكير والتحدير من خطر نسبة حديث ضعيف إلي رسول صل الله عليه وسلم
ويا للأسف وجدت بعض المشايخ و الأفاضل ينتسبه الي رسول صل الله عليه وسلم
نص الحديث
ياأيها الناس قد أضلكم شهر عظيم شهر فيه ليلة خير من ألف شهر جعل الله صيامه فريضة وقيام ليلة تطوعا من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ، وشهر المواساة وشهر يزاد فيه في رزق المؤمن ومن فطر فيه صائما كان مغفرة لذنو يه وعتق رقبته من النار و كان له سئل أجره من غير أن يننتقص من أجره شيء
ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم قالوا يارسول الله
قال يعطي الله هذا الثواب من فطر صائما على مذقة لبن أو تمرة أو شربة من ماء ومن أشبع صائما سقاه الله من الحوض شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة وهو شهر أوله رحمة ووسطه مغفرة و أخره عتق من النار
فاستكثروا فيه من أربع خصال خصلتان ترضون بهما ربكم وخصلتان لا غنى بكم عنهما أما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم فشهادة أن لا إله إلا الله وستغفرونه وأما الخصلتان اللتان لا غني بكم عنهما فتسألون الجنة و تعوذون من النار
قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى (في السلسلة الضعيفة ) (2/264_264 ) مذكر
وقال إن (1887) صحيحه رواه المحاملي في الأمالي في الوسيط (640/1/ 1_2
وقال سعيد بن المسيب عن سلمان الفارسي قال
قال خطبنا رسول الله صل الله عليه وسلم أخر يوم شعبان فقال فذكره
قلت وهذا سند ضعيف من أجل علي زيد بن جدعان فإنه ضعيف كما قال احمد وغيره وبين
أما لفظ ) أول،شهر رمضان رحمة وأوسطه مغفرة و أخره عتق من النار
منكر أخرجه (1569)470/ السلسلة الضعيفة فقد قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى
والديلمي (1 ) 1/1/_10_11 فذكره وقال عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول صل الله عليه وسلم العقيلي
لا أصل له من حديث الزهري
قلت وقال ابن عدي
هو عند منكر الحديث
وسئل شيخنا الشيخ مشهور ال سلمان حفظه الله، بعض الناس يذكرون في فضائل رمضان أوله رحمة و أوسطه مغفرة وأخره عتق من النار
فأجاب هذا حديث لم يصح ولم يثبت عن رسول صل الله عليه وسلم علي الرغم من شهرته
الشهرة اللغوية ،لا إلاصطلاحية
حديث (شهر رمضان أوله و أوسطه مغفرة و أخره عتق من النار)
حديث منكر
انظر كتاب الضعفاء للعقيلي 162/وكتاب سلسلة الضعيفة و الموضوعة للألباني