"كلمة موجزة فيما ينبغي للمسلم في شهر شعبان"
لفضيلة الشّيخ
أزهر سنيقرة -حفظه الله-
من منتديات "التّصفية والتّربية السّلفيّة"
ضمن "ساعة إجابة على الأسئلة الواردة"
فُرّغت لحساب "علماء الجزائر" في تويتر
https://twitter.com/OlamaDZ
"إنّ الحمد لله نحمده ونستعينُه ونستغفرُه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيّئات أعمالنا. من يهدِه الله فلا مضلَّ له؛ ومن يُضلل فلا هادي له، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهدُ أن محمّدا عبدُه ورسولُه.
ثم أمّا بعد فنُحَيِّـي إخواننا الكرام؛ المتابعين لهذه الإذاعة التي نسأل الله -تبارك وتعالى- أن يُبارك فيها وفي القائمين عليها، وأن يوفّق الجميع لما يحبُّه ويرضاه.
وجوابًا على هذا السُّؤال؛ الذي يصلُح أن يكون مقدّمة في مثل هذا اللّقاء، ونحن نقاربُ ليلة النِّصف من شهر شعبان؛ هذا الشّهر الذي كان النّبي -صلّى الله عليه وعلى آله وسلَّم- يعتني به ويوليه اهتمامًا، يخالفُ ما عليه في سائرِ الأشهر، عدى الشّهر المبارك، عدى شهر رمضان. كما جاء في حديث عائشة -رضي الله تعالى عنها- أنّها قالت: "ما رأيتُ رسول الله -صلّى الله عليه وسلَّم- استكملَ صيامَ شهر قطُّ إلا رمضان، وما رأيتُه في شهرٍ أكثرَ صيامًا منهُ في شعبان"، كان يُكثرُ فيه من هذه العبادة، وفي هذا تعليم لأمّته، لأن يتهيّؤوا لعبادة ربّهم -تبارك وتعالى-، وهذا من جنس تلك العبادة؛ لأن شهرَ شعبان مقدّمة لشهرِ رمضان، وشهرُ رمضان هو شهر الصِّيام، والتّهيّؤ -لا شكّ ولا ريب- يكونُ لهذه العبادة الجليلة التي جعلها الله -تبارك وتعالى- ركنًا من أركان الإسلام، وخصَّها بشهرٍ هو أفضلُ الشُّهور على الإطلاق؛ شهر اختاره الله -تبارك وتعالى- واصطفاه ليكون شهر القرءان، لأنّه الذي أُنزل فيه ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ﴾؛ ولذلك كان من الضَّروري أن يتهيَّأ المسلمُ لمثل هذه العبادة الجليلة؛ التي خصّها الله -تبارك وتعالى- بتلك المزايا والفضائل، وممّا خصّ الله -جلّ وعلا- هذه العبادة أنّه جعلَ لأبوابِ الجنّة بابًا؛ هو خاصٌّ بالصَّائمين، يُسمَّى كما أخبر بذلك النّبيّ الكريم؛ باب "الرّيّان لا يدخل منه إلا الصّائمون" .."فإذا دخلوا أغلق".
والمناسبة كذلك في هذا الهدي النّبويّ الكريم؛ من إكثاره من الصيام في هذا الشّهر، وترغيب أُمّته للصّيام فيه، ذَكَرَ هذا .. يعني العلّة من ذلك في حديث أسامة -رضي الله تعالى عنه وأرضاه- حيث قال: "ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان"، لأنهما شَهرَان مُعظّمان؛ شهرُ رجب كان مُعظّما عند العرب، وشهرُ رمضان عَظّمَه الله -تبارك وتعالى- وعُظِّم في الإسلام، وهو شهر كذلك..
هذه العلّة الأولى (يعني) مجانبة غفلة النّاس عن مثل هذا الوقت؛ الذي يكونُ بين وقتَين فاضِلَين.
والعلّة الثّانية: قال -صلّى الله عليه وسلّم-: "وهو شهرٌ تُرفع فيه الأعمالُ إلى ربِّ العالمين؛ فأُحبُّ أن يُرفَع عَملي وأنا صَائم"، وهذا كذلك من هَديِهِ -صلّى الله عليه وسلّم-، ومن كريم سنَّتـِهِ؛ أنَّه يُحبُّ إذا رُفِع عملُه إلى ربِّه.. ونحنُ قد علِمنا أنَّ رَفْع الأعمال يكونُ يوميّا، وقد يكون سنويّا، فالأعمالُ تُرفع يوميّا أو أسبوعيّا يوم الاثنين والخميس، قال النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- وكان "يحبّ بأن يُرفع عمله وهو صائم"؛ في تلك الأيّام.
وفي الأشهر هو شهر شعبان؛ بدليل هذا الحديث، وكذلك يحبُّ النّبيُّ -صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم- أن يُرفع عمله وهو صائم. والمسلم المحبُّ لهذا النّبيّ الكريم، والحريصُ على تحقيق سنّته، وموافقةِ هديهِ؛ أن لا يفرِّط في مثل هذه المحبوبات لهذا النّبيّ الكريم، فمن تمام المحبّة وكمالها أن يحبَّ ما يحبُّه الحبيبُ -عليه الصّلاة والسّلام-، وهذا فيه خيرٌ له عند ربِّه -تبارك وتعالى-؛ لأنّ خير الهدي هدي النّبيّ -عليه الصّلاة والسّلام-، وما دام أنّ النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يحبُّ أمرًا ما، أو عملا ما؛ قُربَة لله -عز وجل- .. لا شكّ ولا ريب أنّ في ذلك فضل عظيم، وأجر كبير عند ربّ العالمين -تبارك وتعالى-.
فكذلك المسلم يحرصُ ويجتهدُ أوّلا أن يوافق سُنّة نبـيّه -عليه الصّلاة والسّلام-. فيجتهدُ بشيءٍ من الصّيام في هذا الشّهر، وهذا بأمرين اثنين:
بموافقةِ صيامِه؛ أن يصومَ ما شاء الله له من هذه الأيّام من هذا الشّهر المبارك.
وأمر ثانٍ؛ أن لا يخالفَ سُنّـتَه في هذا الصّيام، ومخالفةُ السُّنة إذا صام أكثر ممّا رغَّب فيه النّبيّ -عليه الصّلاة والسّلام-، أو وقع فيما نهى عنه -صلّى الله عليه وسلّم- في هذا الباب، لأنّ النّبي -صلّى الله عليه وسلّم- قد نهى عن الصّيام إذا انتصف شعبان، لقوله -صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم-: "إذا انتصَفَ شعبان فلا تصُوموا"، أو "إذا بقيَ نصف من شعبان فلا تصوموا"؛ وهذا نهي صريح منه -عليه الصّلاة والسّلام- أن نصوم النّصف الأخير من هذا الشّهر، الأخير من هذا الشّهر، والسّنة أن نصُوم النِّصف الأوّل.
وقد يعترض معترض على هذا بما ذكرنا من حديث عائشة -رضي الله تعالى عنها- الذي في الصّحيحين؛ أن النّبي -صلّى الله عليه وسلّم- كان يكثر من الصّيام، حتّى قالت عائشة -رضي الله تعالى عنها-: "ربّما صامه كلّه"، وفي رواية "جلّه". فلا تعارض هنا، لأنّ النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- إذا أمَرَ بأمرٍ أو نهى عن نهي؛ فيُقَدَّم القَولُ على الفِعل، وهنا قد نَهى قولا، وفي الأوّل قد ثَبتَ عنه فعلا، لأنّ في الفعل قد تكون خصوصيّة من خصوصيّاته -صلّى الله عليه وسلّم-، ومن قبيل هذا أنّ النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قد نهى عن الوِصَال في الصّيام، وكان هو يُواصل، فلمّا سَأل أو استشكل بعض الصّحابة؛ قال "إنّي أبيتُ وأيُّكم مثلي، إنّي أبيتُ عند ربّي يُطعمني ويسقيني"، فدلّ هذا على أنّ هذه من خصوصيّاتِه -صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم-.
وفي هذا تحقيقٌ لهذه السُّنة الطّيّبة المباركة، وتهيّؤ لهذا الشّهر المبارك، ونحن مأمورون بأن نتهيّأ لمثل هذه العبادة، والتّهيؤ المناسب فيه أن يكون من جنس تلك العبادة؛ أن نتهيّأ بالصّيام، نصوم ونحاول أن نُصَوِّم أبناءنا كذلك، حتّى نهيّئهم لهذا الشّهر المبارك؛ الذي نسأل الله -تبارك وتعالى- أن يُبَـلّغنا هذا الشّهر المبارك، وأن يوفّقنا فيه، وأن يتقبّل منّا صَالح الأعمال في أيّامه ولياليه، والله -تبارك وتعالى- أعلم.
وبهذه المناسبة للشّيخ خالد مقالة في خصائص شهر شعبان، وما يستحبُّ فيه من الأعمال، وقد طُبِعَت على شكل مطويّة نافعة، نسأل الله -عز وجل- أن ينفعَ بها، أنصحُ إخواني بمراجَعَتِها والاستفادةِ منها؛ فإنّها طَـيّبة في بابها، والله أعلم." اهـ
تحميل الصّوتيّة
اضغط هنا
تحميل التّفريغ منسّقا
اضغط هنا
لفضيلة الشّيخ
أزهر سنيقرة -حفظه الله-
من منتديات "التّصفية والتّربية السّلفيّة"
ضمن "ساعة إجابة على الأسئلة الواردة"
فُرّغت لحساب "علماء الجزائر" في تويتر
https://twitter.com/OlamaDZ
"إنّ الحمد لله نحمده ونستعينُه ونستغفرُه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيّئات أعمالنا. من يهدِه الله فلا مضلَّ له؛ ومن يُضلل فلا هادي له، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهدُ أن محمّدا عبدُه ورسولُه.
ثم أمّا بعد فنُحَيِّـي إخواننا الكرام؛ المتابعين لهذه الإذاعة التي نسأل الله -تبارك وتعالى- أن يُبارك فيها وفي القائمين عليها، وأن يوفّق الجميع لما يحبُّه ويرضاه.
وجوابًا على هذا السُّؤال؛ الذي يصلُح أن يكون مقدّمة في مثل هذا اللّقاء، ونحن نقاربُ ليلة النِّصف من شهر شعبان؛ هذا الشّهر الذي كان النّبي -صلّى الله عليه وعلى آله وسلَّم- يعتني به ويوليه اهتمامًا، يخالفُ ما عليه في سائرِ الأشهر، عدى الشّهر المبارك، عدى شهر رمضان. كما جاء في حديث عائشة -رضي الله تعالى عنها- أنّها قالت: "ما رأيتُ رسول الله -صلّى الله عليه وسلَّم- استكملَ صيامَ شهر قطُّ إلا رمضان، وما رأيتُه في شهرٍ أكثرَ صيامًا منهُ في شعبان"، كان يُكثرُ فيه من هذه العبادة، وفي هذا تعليم لأمّته، لأن يتهيّؤوا لعبادة ربّهم -تبارك وتعالى-، وهذا من جنس تلك العبادة؛ لأن شهرَ شعبان مقدّمة لشهرِ رمضان، وشهرُ رمضان هو شهر الصِّيام، والتّهيّؤ -لا شكّ ولا ريب- يكونُ لهذه العبادة الجليلة التي جعلها الله -تبارك وتعالى- ركنًا من أركان الإسلام، وخصَّها بشهرٍ هو أفضلُ الشُّهور على الإطلاق؛ شهر اختاره الله -تبارك وتعالى- واصطفاه ليكون شهر القرءان، لأنّه الذي أُنزل فيه ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ﴾؛ ولذلك كان من الضَّروري أن يتهيَّأ المسلمُ لمثل هذه العبادة الجليلة؛ التي خصّها الله -تبارك وتعالى- بتلك المزايا والفضائل، وممّا خصّ الله -جلّ وعلا- هذه العبادة أنّه جعلَ لأبوابِ الجنّة بابًا؛ هو خاصٌّ بالصَّائمين، يُسمَّى كما أخبر بذلك النّبيّ الكريم؛ باب "الرّيّان لا يدخل منه إلا الصّائمون" .."فإذا دخلوا أغلق".
والمناسبة كذلك في هذا الهدي النّبويّ الكريم؛ من إكثاره من الصيام في هذا الشّهر، وترغيب أُمّته للصّيام فيه، ذَكَرَ هذا .. يعني العلّة من ذلك في حديث أسامة -رضي الله تعالى عنه وأرضاه- حيث قال: "ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان"، لأنهما شَهرَان مُعظّمان؛ شهرُ رجب كان مُعظّما عند العرب، وشهرُ رمضان عَظّمَه الله -تبارك وتعالى- وعُظِّم في الإسلام، وهو شهر كذلك..
هذه العلّة الأولى (يعني) مجانبة غفلة النّاس عن مثل هذا الوقت؛ الذي يكونُ بين وقتَين فاضِلَين.
والعلّة الثّانية: قال -صلّى الله عليه وسلّم-: "وهو شهرٌ تُرفع فيه الأعمالُ إلى ربِّ العالمين؛ فأُحبُّ أن يُرفَع عَملي وأنا صَائم"، وهذا كذلك من هَديِهِ -صلّى الله عليه وسلّم-، ومن كريم سنَّتـِهِ؛ أنَّه يُحبُّ إذا رُفِع عملُه إلى ربِّه.. ونحنُ قد علِمنا أنَّ رَفْع الأعمال يكونُ يوميّا، وقد يكون سنويّا، فالأعمالُ تُرفع يوميّا أو أسبوعيّا يوم الاثنين والخميس، قال النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- وكان "يحبّ بأن يُرفع عمله وهو صائم"؛ في تلك الأيّام.
وفي الأشهر هو شهر شعبان؛ بدليل هذا الحديث، وكذلك يحبُّ النّبيُّ -صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم- أن يُرفع عمله وهو صائم. والمسلم المحبُّ لهذا النّبيّ الكريم، والحريصُ على تحقيق سنّته، وموافقةِ هديهِ؛ أن لا يفرِّط في مثل هذه المحبوبات لهذا النّبيّ الكريم، فمن تمام المحبّة وكمالها أن يحبَّ ما يحبُّه الحبيبُ -عليه الصّلاة والسّلام-، وهذا فيه خيرٌ له عند ربِّه -تبارك وتعالى-؛ لأنّ خير الهدي هدي النّبيّ -عليه الصّلاة والسّلام-، وما دام أنّ النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يحبُّ أمرًا ما، أو عملا ما؛ قُربَة لله -عز وجل- .. لا شكّ ولا ريب أنّ في ذلك فضل عظيم، وأجر كبير عند ربّ العالمين -تبارك وتعالى-.
فكذلك المسلم يحرصُ ويجتهدُ أوّلا أن يوافق سُنّة نبـيّه -عليه الصّلاة والسّلام-. فيجتهدُ بشيءٍ من الصّيام في هذا الشّهر، وهذا بأمرين اثنين:
بموافقةِ صيامِه؛ أن يصومَ ما شاء الله له من هذه الأيّام من هذا الشّهر المبارك.
وأمر ثانٍ؛ أن لا يخالفَ سُنّـتَه في هذا الصّيام، ومخالفةُ السُّنة إذا صام أكثر ممّا رغَّب فيه النّبيّ -عليه الصّلاة والسّلام-، أو وقع فيما نهى عنه -صلّى الله عليه وسلّم- في هذا الباب، لأنّ النّبي -صلّى الله عليه وسلّم- قد نهى عن الصّيام إذا انتصف شعبان، لقوله -صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم-: "إذا انتصَفَ شعبان فلا تصُوموا"، أو "إذا بقيَ نصف من شعبان فلا تصوموا"؛ وهذا نهي صريح منه -عليه الصّلاة والسّلام- أن نصوم النّصف الأخير من هذا الشّهر، الأخير من هذا الشّهر، والسّنة أن نصُوم النِّصف الأوّل.
وقد يعترض معترض على هذا بما ذكرنا من حديث عائشة -رضي الله تعالى عنها- الذي في الصّحيحين؛ أن النّبي -صلّى الله عليه وسلّم- كان يكثر من الصّيام، حتّى قالت عائشة -رضي الله تعالى عنها-: "ربّما صامه كلّه"، وفي رواية "جلّه". فلا تعارض هنا، لأنّ النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- إذا أمَرَ بأمرٍ أو نهى عن نهي؛ فيُقَدَّم القَولُ على الفِعل، وهنا قد نَهى قولا، وفي الأوّل قد ثَبتَ عنه فعلا، لأنّ في الفعل قد تكون خصوصيّة من خصوصيّاته -صلّى الله عليه وسلّم-، ومن قبيل هذا أنّ النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قد نهى عن الوِصَال في الصّيام، وكان هو يُواصل، فلمّا سَأل أو استشكل بعض الصّحابة؛ قال "إنّي أبيتُ وأيُّكم مثلي، إنّي أبيتُ عند ربّي يُطعمني ويسقيني"، فدلّ هذا على أنّ هذه من خصوصيّاتِه -صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم-.
وفي هذا تحقيقٌ لهذه السُّنة الطّيّبة المباركة، وتهيّؤ لهذا الشّهر المبارك، ونحن مأمورون بأن نتهيّأ لمثل هذه العبادة، والتّهيؤ المناسب فيه أن يكون من جنس تلك العبادة؛ أن نتهيّأ بالصّيام، نصوم ونحاول أن نُصَوِّم أبناءنا كذلك، حتّى نهيّئهم لهذا الشّهر المبارك؛ الذي نسأل الله -تبارك وتعالى- أن يُبَـلّغنا هذا الشّهر المبارك، وأن يوفّقنا فيه، وأن يتقبّل منّا صَالح الأعمال في أيّامه ولياليه، والله -تبارك وتعالى- أعلم.
وبهذه المناسبة للشّيخ خالد مقالة في خصائص شهر شعبان، وما يستحبُّ فيه من الأعمال، وقد طُبِعَت على شكل مطويّة نافعة، نسأل الله -عز وجل- أن ينفعَ بها، أنصحُ إخواني بمراجَعَتِها والاستفادةِ منها؛ فإنّها طَـيّبة في بابها، والله أعلم." اهـ
تحميل الصّوتيّة
اضغط هنا
تحميل التّفريغ منسّقا
اضغط هنا