المال والبنون .. زينة الحياة الدنيا...
هي تروي وتقول ؛ يوم ولادتي فرحت امي بي فرحا لم ينطفأ حتى وأنا كبيرة
ووالدي كان فرحه أكبر
نعم أمي تلك السيدة التي تملك كل شيئ .. سيارة .. وعمل محترم وفيلا
وعندها صالون حلاقة كبير وبيتزيريا بجانب الفيلا وزوجة مسؤول شركة كبير والدي" ولديها علاقات كبيرة مع السيدات المحترمات في كل مدينة ؛ فهي لا تدخل للمنزل إلا متأخرة بأشغالها الكثيرة والتي لا تنتهي... لكن... أحببت خادمة ؛ أمية لا تملك ولا شهادة واحدة ولا تملك في جعبتها قرشا إلا الذي ترميه لها أمي كل شهر .. لكن أحببت خادمة ؛ ما كنت أجوع .. إلا وأجدها قادمة بالطعام لتملأ بطني ؛ وماكنت نعسانة ... إلا غمرتني وأنامتني بين أحضانها.. وما ان سقطت في الشارع... إلا أسرعت لي تنظف الجرح وتمسح عليه..ولما أمرض ؛ أجدها سهرانة معي لأن أمي تكون تعبانة فهي نائمة في غرفتها ...نعم أمي ملكت كل شيئ... لكنها لم تملك قلبي...
أما الخادمة لم تملك شيي ... لكنها ملكت قلبي..
كم كنت أكره لما تصرخ أمي على الخادمة ؛ وكم كنت اقلق اذا خرجنا للتجول في السيارة وليست معنا الخادمة ؛
... .فلقد انكسرت أمي أمام خادمة... لما نطقت أول مرة... نطقت باسم الخادمة.
هي تروي وتقول ؛ يوم ولادتي فرحت امي بي فرحا لم ينطفأ حتى وأنا كبيرة
ووالدي كان فرحه أكبر
نعم أمي تلك السيدة التي تملك كل شيئ .. سيارة .. وعمل محترم وفيلا
وعندها صالون حلاقة كبير وبيتزيريا بجانب الفيلا وزوجة مسؤول شركة كبير والدي" ولديها علاقات كبيرة مع السيدات المحترمات في كل مدينة ؛ فهي لا تدخل للمنزل إلا متأخرة بأشغالها الكثيرة والتي لا تنتهي... لكن... أحببت خادمة ؛ أمية لا تملك ولا شهادة واحدة ولا تملك في جعبتها قرشا إلا الذي ترميه لها أمي كل شهر .. لكن أحببت خادمة ؛ ما كنت أجوع .. إلا وأجدها قادمة بالطعام لتملأ بطني ؛ وماكنت نعسانة ... إلا غمرتني وأنامتني بين أحضانها.. وما ان سقطت في الشارع... إلا أسرعت لي تنظف الجرح وتمسح عليه..ولما أمرض ؛ أجدها سهرانة معي لأن أمي تكون تعبانة فهي نائمة في غرفتها ...نعم أمي ملكت كل شيئ... لكنها لم تملك قلبي...
أما الخادمة لم تملك شيي ... لكنها ملكت قلبي..
كم كنت أكره لما تصرخ أمي على الخادمة ؛ وكم كنت اقلق اذا خرجنا للتجول في السيارة وليست معنا الخادمة ؛
... .فلقد انكسرت أمي أمام خادمة... لما نطقت أول مرة... نطقت باسم الخادمة.