"مجزرة الفراشيح 1845 "
أضطر أهل قبيلة ولاد رياح من اهل الجزائر باللجوء إلى الجبال هربا من بطش جنود الإحتلال الفرنسي, وكان عددهم حوالي 1200 شخص بينهم نساء وأطفال وشيوخ, رفقة حيواناتهم وإستجاروا بإحداى المغارات تسمى غار الفراشيح
ما إن علم الجنود الفرنسيين وقائدهم "بيليسيه" بذلك إلا وقاموا بمحاصرة المغارة وسد جميع المخارج, وإضرام النار فيها وحولها .. نتج عن ذلك إستشهاد كل من كان في المغارة خنقا وحرقا
وهذا نقطة من بحر وغيض من فيض الإجرام الفرنسي في أرض الجزائر وحدها, والتي وصل عدد ضحايا الإحتلال الفرنسي فيها إلى 10 ملايين شهيد
وردا على بعد الإنتقادات التي وجهت له قال السفاح الفرنسي “بيليسيه":
"..إن حياة جندي فرنسي واحد تساوي حياة جميع هؤلاء البؤساء…”.
أضطر أهل قبيلة ولاد رياح من اهل الجزائر باللجوء إلى الجبال هربا من بطش جنود الإحتلال الفرنسي, وكان عددهم حوالي 1200 شخص بينهم نساء وأطفال وشيوخ, رفقة حيواناتهم وإستجاروا بإحداى المغارات تسمى غار الفراشيح
ما إن علم الجنود الفرنسيين وقائدهم "بيليسيه" بذلك إلا وقاموا بمحاصرة المغارة وسد جميع المخارج, وإضرام النار فيها وحولها .. نتج عن ذلك إستشهاد كل من كان في المغارة خنقا وحرقا
وهذا نقطة من بحر وغيض من فيض الإجرام الفرنسي في أرض الجزائر وحدها, والتي وصل عدد ضحايا الإحتلال الفرنسي فيها إلى 10 ملايين شهيد
وردا على بعد الإنتقادات التي وجهت له قال السفاح الفرنسي “بيليسيه":
"..إن حياة جندي فرنسي واحد تساوي حياة جميع هؤلاء البؤساء…”.