توج فريق إشبيلية الإسبانى بلقب الدوري الأوروبي للمرة الثالثة على التوالى والخامسة فى تاريخه، بعدما تغلب على ليفربول الإنجليزى بنتيجة 3-1 فى المباراة التى جمعت الفريقين على ملعب "سانت جايكوب بارك" فى مدينة بازل ضمن نهائى البطولة. بذلك أصبح إشبيلية أول فريق فى تاريخ البطولة يحقق اللقب ثلاث مرات متتالية. وجاءت أهداف المواجهة عن طريق ستوريدج لليفربول فى الدقيقة 35، ثم هدفين لإشبيلية عن طريق جاميرو، وكوكى "هدفين" فى الدقيقتين 46، 64، و70 على الترتيب.
احتفال رائع:
بدأت المباراة باحتفال رائع من مسئولى الملعب بختام البطولة فى مدينة بازل، حيث انطلق اللقاء بعرض فنى صغير خطف الأنظار، كما تواجد السويسرى جيانى إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، فى الملعب لمشاهدة اللقاء، ليكون بذلك أول نهائى أوروبى للأندية يحضره إنفانتينو منذ توليه المسئولية فى فبراير الماضى خلفا لجوزيف بلاتر.
الشوط الأول:
وتغاضى الحكم السويدى جوناس إيريكسون عن احتساب ركلة جزاء لصالح ليفربول عن طريق البرازيلى روبرتو فيرمينو بعد عرقلة كاريكو لاعب إشبيلية داخل منطقة الجزاء. وألغى حكم المباراة هدف ثان للريدز بسبب التسلل برأسية من لوفرين بعد تدخل من ستوريدج فى اللعبة بالدقيقة 39. وتقدم ليفربول أولا عن طريق دانييل ستوريدج فى الدقيقة 35 بمهارة فردية رائعة، حيث يعتبر اللاعب الإنجليزى الأول الذى يسجل في نهائى الدوري الأوروبي "كأس الإتحاد" منذ روبي فاولر فى 2001، ورغم غيابه عن 19 مباراة هذا الموسم للإصابة إلا أنه أصبح هداف الفريق برصيد 13 هدفا.
الشوط الثانى:
بدأ الشوط الثانى بإثارة كبيرة، حيث خطف كيفين جاميرو هدف التعادل أمام رعونة بكيرة من دفاع الريدز بعد 17 ثانية من صافرة انطلاق الشوط، ليرفع رصيده للهدف رقم 10 هذا الموسم ليُعادل رقم جاست فونتين (1958/59) كاللاعب الفرنسى الوحيد الذى سجل 10 أهداف فى البطولات الأوروبية خلال موسم واحد. وأهدر بانيجا فرصة الهدف الثانى بغرابة شديدة أمام مينيوليه الذى أنقذ ليفربول من التأخر وسط غياب تام لدفاع الريدز. وأضاف كوكى هدفين متتاليين فى الدقيقتين 64، و70 وسط غياب دفاعى للريدز، حيث استغل اللاعب التمركز الخاطىء للريدز فى منطقة الجزاء، ليصبح كوكى أول مدافع إسباني يسجل في نهائي الدوري الأوروبي منذ ميكيل سولير مع إسبانيول ضد ليفركوزن في 1988.
بذلك ضمن إشبيلية المشاركة فى فى دورى أبطال أوروبا الموسم المقبل وفقا للتعديل الجديد من الاتحاد الأوروبى لنظام "تشامبيونز ليغ".