الغضب عند حكام المسلمين بين الماضي والحاضر:

[abdou 31]

الغضب عند حكام المسلمين بين الماضي والحاضر:
رحم الله ايام حين كان غضب المسلمين جيوش لايري الناظر اخرها ...
1- عندما غضب سليمان بن عبد الملك سير اكبر جيش في الاسلام انذاك بقيادة البطل مسلمة اخيه لفتح القسطنطينية واقسم الا يرحل عنها الا ان يدفعوا الجزية عن يد وهم صاغرين وان يبنوا فيها مسجدا للمسلمين .
2- عندما غضب الحجاج بن يوسف لاسر امراة في الهند مسلمة ارسل جيشا
بقيادة محمد بن القاسم ففتح السند وسمر قند .
3- عندما غصب قتيبة بن مسلم اقسم ليختمن ملوك الصين ويطأ ترابها ويجبي خراجها وكان له ذالك .

4- عندما غضب الرشيد علي النقفور كلب الروم قال سارسل لك جيشا اوله عندي واخره عندك .
5- عندما غضب المعتصم علي ملك الروم هدم عمورية اكبر مدن الروم وازالها من الوجود .
6- عندما غضب يمين الدولة السلطان محمود الغزنوي هدم اكبر اصنام الهنود وسمي من يومها محطم الاصنام .
7- عندما غضب السلطان الب ارسلان هزم جيش الروم واسر الامبراطور ارمانوس في ملاذ كرد .
8- عندما غضب السلطان نور الدين محمود ارسل صلاح الدين لهدم الدولة العبيدية الرافضية في مصر وكان له ذالك .
9- عندما غضب السلطان صلاح الدين
حرر بيت المقدس من الصليبيين .
10- عنما غضب الحاجب المنصور اتته سفراء ملوك اوروبا تطلب صفحه .
11- عندما غضب يوسف بن تاشفين هزم جيوش الصلبيين في الاندلس بموقعة الزلاقة وصنع تلا من مأتين وعشرين الفا من رؤسهم .
12- عندما غضب السلطان قظز هزم المغول في عين جالوت .
13- عندما غضب السلطان محمد الفاتح افتتح القسطنطينية اعظم فتوحات التاريخ .
وحدث عن العثمانيين ولا حرج وكان غضبهم نارا احرقت اوروبا النصرانية وروسيا ورافضة الدولة الصفوية في المشرق .
رحم الله ايام غضب المسلمين
و يـالـذالـك المجــد التلــــــيد ......
إني تذكرت والذكري مؤرقة :: مجداً تليداً بإيدينا أضعناه
اضعناه بتركنا للجهاد وبعدنا عن ديننا فاذلنا الله ايما ذل
اين كنا والي اين وصلنا
حدثني الان عن غضب ملوك ورؤساء المسلمين
اي عز كنا فيه واي ذل صرنا اليه..
وعندما يغضب حكام المسلمين في القرن الحادي والعشرين يدينون ويستهجنون.

 

[ابو ليث]

رد: الغضب عند حكام المسلمين بين الماضي والحاضر:

حدثني الان عن غضب ملوك ورؤساء المسلمين
اي عز كنا فيه واي ذل صرنا اليه..
وعندما يغضب حكام المسلمين في القرن الحادي والعشرين يدينون ويستهجنون.

كانوا يقولون عُمَّالكم(يعني حُكامكم) أعمَالكم، فإذا صلحت أعمَالكم صلحت عُمَّالكم و اذا فسدت أعمَالكم فسدت عُمَّالكم.
أين نحن يا أخي من الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و اقامة شعائر الله و الغيرة على حدوده، ثم أين نحن من العلم الصحيح الذي يورثه الفهم الصائب لنصوص الكتاب و السنة، فهم سلف هذه الأمة الصالح، و من السياسة الشرعية في علاج الأمور بالحكمة و الرَويَة وفق الظوابط المرعية و التي تُضمن معها المصلحة وتؤمن المفسدة، و في الأخير أين نحن من نصيحة ولاة الأمور كل بحسبه بدلا عن الفضيحة و نشر العيوب، ثمَّ إن الولاة قوتهم بقوة شعوبهم و أممهم، فأين قوتنا و عزيمتنا و صدقنا، لتعرف حينها أَين هو عزم و قوة و صدق حكامنا.