ضرار بن الازور .. الصحابي الذي هجم على جيش الروم وحده
أخذ يضرب فيهم.. يمنة و يسرة .. لم يستطيعوا إيقافه
يخرج أبطال الروم وقادتهم إليه, يتهاوون واحداً تلو الآخر وهو كالهرم الشامخ لا يتزحزح .. حتى اذا أراد الرجوع .. تبعه كتبية كاملة من جيش الروم بـ 30 مقاتل تحاول القضاء عليه
و هنا .. خلع درعه من صدره .. و رمى الترس من يده و خلع قميصه
فـزادت خفته و قوته .. و أنطلق الى الكتيبة الرومية فقتل منهم عددا كبيرا وفر الباقون
فـانتشرت أسطورة في جيش الروم عن "الشيطان عاري الصدر"
كان ذاك في معركة أجنادين .. التي وصل فيها ضرار (رضي الله عنه) إلى قائد الروم (وردان)، وعندما شاهده عرف من تلقاء نفسه أنه "الشيطان عاري الصدر"، ودارت مبارزة قوية بينهما، فأخترق رمح ضرار صدر (وردان) وأكمل سيفه المهمة وعاد براس (وردان) إلى المسلمين، عندئذ انطلقت من معسكر المسلمين صيحات الله أكبر لقد فتحت لك يا ضرار أبواب الجنة فأخذ ينشد:
لقد ملكت يدي سنانًا وصارمًا .. أذل عداة السوء إن جئت قادمًا
واتركهم شبه الرخام إذا مشى .. عليه شجاع لايزال مصادمًا
وإلا كأغنام مضين بقفرة .. وأصبح مدلاها عن السعي نائمًا
وقد ملك الليث الغضنفر جمعها .. وأصبح فيها بالمخالب حاطمًا
وفي معركة مرج دهشور: برز (ضرار) كالنسر ينقض على الأعداء فأعترض طريقه بطريق الروم (بولص) وكان يود أن يثأر لـ (وردان)، وبدأت المعركة بينهما، تمكن سيف (ضرار) من رقبة (بولص) وقبل ان يقتله, نادى (بولص) يا خالد، دعني من هذا الجني، واقتلني أنت ولا تدعه يقتلني، فقال له خالد: هو قاتلك، وقاتل الروم، فهوى سيف (ضرار) علي عنق (بولص) ليلحقه بصديقه وردان .. وراح ينشد:
عليك ربي في الأمور المتكل .. اغفر ذنوبي إن دنا مني الأجل
وعني امح سيدي كل الذلل .. أنا ضرار الفارس العزم البطل
وقد وقع (ضرار) أسيرًا بيد الروم ومعه مجموعة من المسلمين في كمين نصبوه عليه بخمسمائة فارس، لكن المسلمون بقيادة رافع بن عمر الطائي، والمسيب بن نجيبه الغزاري قاموا ايضا بكمين واستطاعوا تحرير (ضرار) رضي الله عنه ومن معه .. فراح ينشد:
لك الحمد مولاي في كل ساعة .. مفرج أحزاني وهمي وكربتي
سأفني كلاب الروم في كل معرك .. فذلك والرحمن أكبر همتي
فيا ويل كلب الروم إن ظفرت يدي .. به سوف أصليه الحسام بنقمتي
وفي معركة اليرموك كان أول من بايع عكرمة (رضي الله عنه) على الموت في أربعمائة من أبطال المسلمين وفرسانهم، فقاتلوا قتالا شديدا, وقلبوا هزيمة المسلمين الوشيكة إلي إنتصار, ولكنهم قتلوا جميعا .. إلا ضرار بن الأزور
وفي معركة اليمامة نذر نفسه، وحمل روحه على كفه من أجل الجهاد وقاتل قتال الابطال وكان مثالاً للتضحية والفداء، حتى قطعت ساقاه في معركة اليمامة، وبالرغم من ذلك، لم يتوقف عن القتال، فكان يقاتل على ركبتيه مناضلاً بما يستطيع .. وقيل انه نجي بإصابته ومات بعدها بفترة في طاعون عمواس (رحمه الله).
أخذ يضرب فيهم.. يمنة و يسرة .. لم يستطيعوا إيقافه
يخرج أبطال الروم وقادتهم إليه, يتهاوون واحداً تلو الآخر وهو كالهرم الشامخ لا يتزحزح .. حتى اذا أراد الرجوع .. تبعه كتبية كاملة من جيش الروم بـ 30 مقاتل تحاول القضاء عليه
و هنا .. خلع درعه من صدره .. و رمى الترس من يده و خلع قميصه
فـزادت خفته و قوته .. و أنطلق الى الكتيبة الرومية فقتل منهم عددا كبيرا وفر الباقون
فـانتشرت أسطورة في جيش الروم عن "الشيطان عاري الصدر"
كان ذاك في معركة أجنادين .. التي وصل فيها ضرار (رضي الله عنه) إلى قائد الروم (وردان)، وعندما شاهده عرف من تلقاء نفسه أنه "الشيطان عاري الصدر"، ودارت مبارزة قوية بينهما، فأخترق رمح ضرار صدر (وردان) وأكمل سيفه المهمة وعاد براس (وردان) إلى المسلمين، عندئذ انطلقت من معسكر المسلمين صيحات الله أكبر لقد فتحت لك يا ضرار أبواب الجنة فأخذ ينشد:
لقد ملكت يدي سنانًا وصارمًا .. أذل عداة السوء إن جئت قادمًا
واتركهم شبه الرخام إذا مشى .. عليه شجاع لايزال مصادمًا
وإلا كأغنام مضين بقفرة .. وأصبح مدلاها عن السعي نائمًا
وقد ملك الليث الغضنفر جمعها .. وأصبح فيها بالمخالب حاطمًا
وفي معركة مرج دهشور: برز (ضرار) كالنسر ينقض على الأعداء فأعترض طريقه بطريق الروم (بولص) وكان يود أن يثأر لـ (وردان)، وبدأت المعركة بينهما، تمكن سيف (ضرار) من رقبة (بولص) وقبل ان يقتله, نادى (بولص) يا خالد، دعني من هذا الجني، واقتلني أنت ولا تدعه يقتلني، فقال له خالد: هو قاتلك، وقاتل الروم، فهوى سيف (ضرار) علي عنق (بولص) ليلحقه بصديقه وردان .. وراح ينشد:
عليك ربي في الأمور المتكل .. اغفر ذنوبي إن دنا مني الأجل
وعني امح سيدي كل الذلل .. أنا ضرار الفارس العزم البطل
وقد وقع (ضرار) أسيرًا بيد الروم ومعه مجموعة من المسلمين في كمين نصبوه عليه بخمسمائة فارس، لكن المسلمون بقيادة رافع بن عمر الطائي، والمسيب بن نجيبه الغزاري قاموا ايضا بكمين واستطاعوا تحرير (ضرار) رضي الله عنه ومن معه .. فراح ينشد:
لك الحمد مولاي في كل ساعة .. مفرج أحزاني وهمي وكربتي
سأفني كلاب الروم في كل معرك .. فذلك والرحمن أكبر همتي
فيا ويل كلب الروم إن ظفرت يدي .. به سوف أصليه الحسام بنقمتي
وفي معركة اليرموك كان أول من بايع عكرمة (رضي الله عنه) على الموت في أربعمائة من أبطال المسلمين وفرسانهم، فقاتلوا قتالا شديدا, وقلبوا هزيمة المسلمين الوشيكة إلي إنتصار, ولكنهم قتلوا جميعا .. إلا ضرار بن الأزور
وفي معركة اليمامة نذر نفسه، وحمل روحه على كفه من أجل الجهاد وقاتل قتال الابطال وكان مثالاً للتضحية والفداء، حتى قطعت ساقاه في معركة اليمامة، وبالرغم من ذلك، لم يتوقف عن القتال، فكان يقاتل على ركبتيه مناضلاً بما يستطيع .. وقيل انه نجي بإصابته ومات بعدها بفترة في طاعون عمواس (رحمه الله).