- إنضم
- 22 جوان 2011
- المشاركات
- 2,636
- نقاط التفاعل
- 1,829
- النقاط
- 191
الحق سلاحي، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين / إستخدام ألفاظ نابيه وخادشة للحياء.
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ووسائل إعلام رسمية بمقتل نحو 150 وإصابة 200 على الأقل في تفجيرات بمدينتي جبلة وطرطوس المطلتين على ساحل البحر المتوسط بسوريا والخاضعتين لسيطرة القوات الحكومية وفيهما قواعد عسكرية روسية.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجمات في المدينتين المطلتين على البحر المتوسط والواقعتين في منطقة نجت حتى الآن من أهوال الصراع الدائر في البلاد. وقال التنظيم إنه استهدف أبناء الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس بشار الأسد.
وقال المرصد ومقره بريطانيا إن أكثر من 148 شخصا قتلوا في خمس هجمات انتحارية على الأقل وتفجيرين بعبوات ناسفة زرعتا في سيارات. وذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن 78 شخصا قتلوا في الهجمات على المعقل الساحلي للرئيس السوري.
والهجمات هي الأولى من نوعها في طرطوس حيث توجد منشأة بحرية لروسيا حليفة الأسد وفي جبلة الواقعة بمحافظة اللاذقية قرب قاعدة جوية تتولى روسيا إدارتها.
وقال الكرملين إن هذه التفجيرات تؤكد الحاجة إلى مواصلة محادثات السلام في جنيف بعد انهيار وقف للعمليات القتالية اتفق عليه يوم 27 فبراير شباط في شهر ابريل نيسان عندما تصاعدت حدة أعمال العنف في الحرب التي قتل فيها أكثر من ربع مليون شخص.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين في مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين "يظهر ذلك مجددا مدى هشاشة الوضع في سوريا. ويؤكد مرة أخرى على الحاجة لخطوات جديدة عاجلة لمواصلة عملية التفاوض."
وقال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد من جديد استعداده لمواصلة التصدي "للتهديدات الإرهابية" إلى جانب شركائه السوريين وقدم تعازيه للرئيس السوري بشار الأسد.
وذكر التلفزيون الحكومي السوري إن وزارة الخارجية أرسلت خطابا للأمم المتحدة تقول فيه إن التفجيرات تعد تصعيدا خطيرا من جانب الأنظمة المتطرفة والمعادية في الرياض وأنقرة والدوحة" مشيرة إلى تأييد السعودية وتركيا وقطر للمعارضين السوريين.
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون الهجمات وقال متحدث إن بان "يرصد بقلق بالغ التصعيد في النشاط العسكري في مناطق كثيرة في دمشق وحولها."
* "دماء وجثث"
قال المرصد ووسائل الإعلام الرسمية إن أحد التفجيرات الأربعة في جبلة وقع حين دخل رجل إلى وحدة الطوارئ بأحد المستشفيات وفجر نفسه. ووقع انفجار آخر في محطة للحافلات كما استهدفت انفجارات طرطوس محطة للحافلات أيضا.
وقال يونس حسن وهو طبيب يعمل في مستشفى جبلة إنه سمع انفجارا في محطة الحافلات تبعه بعد أقل من دقيقة انفجار في المستشفى.
وقال لرويترز في اتصال هاتفي "دخلنا في حالة طوارئ وبدأ الجرحى يتوافدون."
وأدانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر هذا الهجوم الأخير على منشأة صحية.
وقال سائق في محطة حافلات إن تفجيرات طرطوس جاءت متعاقبة كذلك لا يفصل بينها أكثر من عشر ثوان.
وقال السائق نزار حمادي "بدأ الناس يركضون لكنهم لم يعرفوا في أي اتجاه يتعين عليهم السير. اشتعلت النيران في السيارات وكان هناك دماء وجثث على الأرض."
وأعلنت الدولة الإسلامية مسؤوليتها عن الهجمات في بيان على الإنترنت نشرته وكالة أعماق للأنباء التابعة لها جاء فيه أن التنظيم المتشدد استهدف "تجمعات للعلوية."
وقال بيان آخر من التنظيم إنه شن هذه الهجمات في منطقة تسيطر عليها الحكومة "ليذوقوا طعم الموت الذي لطالما ذاقه المسلمون بقصف الطائرات الروسية النصيرية (الحكومية السورية) على مدن المسلمين."
وقال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي في مقابلة مع تلفزيون الإخبارية إن "الإرهابيين" يلجأون للتفجيرات التي تستهدف المدنيين بدلا من القتال على الخطوط الأمامية وتوعد بمواصلة محاربتهم.
وتستخدم دمشق كلمة إرهابيين لوصف مقاتلي المعارضة المناهضين لها.
وقال المرصد إن مؤيدي الحكومة هاجموا لفترة قصيرة منطقة في طرطوس تستخدم لإيواء نازحين من الداخل قرب موقع أحد الانفجارات كرد على التفجيرات. وأحرقت بعض الخيام لكن الهجوم لم يسقط أي قتلى.
وكذب صفوان أبو سعدة محافظ طرطوس تقارير على وسائل التواصل الاجتماعي عن إصابة لاجئين بأعيرة نارية. وقال إن بعض سكان طرطوس ذهبوا لمناطق اللاجئين لحمايتهم من هجمات محتملة.
وقال أبو سعدة إن بعض الخيام في محافظة طرطوس شهدت حرائق منذ يومين بسبب مشاكل في الكهرباء وإن التقارير المتداولة يوم الاثنين عن إحراق بعض الأشخاص لهذه الخيام غير حقيقية.
وقتل عشرات في تفجيرات بالعاصمة دمشق ومدينة حمص الغربية في وقت سابق هذا العام وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنها. ويقاتل التنظيم المتشدد القوات الحكومية وحلفاءها في بعض المناطق كما يقاتل جماعات متشددة منافسة مثل تنظيم القاعدة وجماعات أخرى.
وتعرضت مدينة اللاذقية -التي تقع شمالي جبلة وهي عاصمة محافظة اللاذقية التي تعد معقلا للأسد- عدة مرات لتفجيرات وهجمات صاروخية شنتها جماعات معارضة.
وكثفت القوات الحكومية وحلفاؤها قصف مناطق في محافظة حلب في الشمال التي أصبحت نقطة ساخنة في العنف المتزايد كما شن مقاتلو المعارضة هجمات عنيفة أيضا في المنطقة.
وتعرض الطريق الوحيد المؤدي إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب لغارات جوية مكثفة على مدى أسبوع. وقال زكريا ملاحفجي المسؤول الكبير في تجمع (فاستقم كما أمرت) الذي ينشط في منطقة حلب لرويترز إن الطريق تعرض لهجوم كثيف يوم الاثنين أيضا وإن استخدامه خطر.
وقال إن مقاتلين مدعومين من إيران يساندون قوات الحكومة السورية يحتشدون في منطقة جنوب حلب.
ووصفت وزارة الخارجية الفرنسية الهجمات على طرطوس وجبلة بأنها "مشينة" وقالت إن العنف الذي تمارسه جميع الأطراف يجب أن يتوقف من لإتاحة الفرصة لتحقيق التحول السياسي.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجمات في المدينتين المطلتين على البحر المتوسط والواقعتين في منطقة نجت حتى الآن من أهوال الصراع الدائر في البلاد. وقال التنظيم إنه استهدف أبناء الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس بشار الأسد.
وقال المرصد ومقره بريطانيا إن أكثر من 148 شخصا قتلوا في خمس هجمات انتحارية على الأقل وتفجيرين بعبوات ناسفة زرعتا في سيارات. وذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن 78 شخصا قتلوا في الهجمات على المعقل الساحلي للرئيس السوري.
والهجمات هي الأولى من نوعها في طرطوس حيث توجد منشأة بحرية لروسيا حليفة الأسد وفي جبلة الواقعة بمحافظة اللاذقية قرب قاعدة جوية تتولى روسيا إدارتها.
وقال الكرملين إن هذه التفجيرات تؤكد الحاجة إلى مواصلة محادثات السلام في جنيف بعد انهيار وقف للعمليات القتالية اتفق عليه يوم 27 فبراير شباط في شهر ابريل نيسان عندما تصاعدت حدة أعمال العنف في الحرب التي قتل فيها أكثر من ربع مليون شخص.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين في مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين "يظهر ذلك مجددا مدى هشاشة الوضع في سوريا. ويؤكد مرة أخرى على الحاجة لخطوات جديدة عاجلة لمواصلة عملية التفاوض."
وقال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد من جديد استعداده لمواصلة التصدي "للتهديدات الإرهابية" إلى جانب شركائه السوريين وقدم تعازيه للرئيس السوري بشار الأسد.
وذكر التلفزيون الحكومي السوري إن وزارة الخارجية أرسلت خطابا للأمم المتحدة تقول فيه إن التفجيرات تعد تصعيدا خطيرا من جانب الأنظمة المتطرفة والمعادية في الرياض وأنقرة والدوحة" مشيرة إلى تأييد السعودية وتركيا وقطر للمعارضين السوريين.
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون الهجمات وقال متحدث إن بان "يرصد بقلق بالغ التصعيد في النشاط العسكري في مناطق كثيرة في دمشق وحولها."
* "دماء وجثث"
قال المرصد ووسائل الإعلام الرسمية إن أحد التفجيرات الأربعة في جبلة وقع حين دخل رجل إلى وحدة الطوارئ بأحد المستشفيات وفجر نفسه. ووقع انفجار آخر في محطة للحافلات كما استهدفت انفجارات طرطوس محطة للحافلات أيضا.
وقال يونس حسن وهو طبيب يعمل في مستشفى جبلة إنه سمع انفجارا في محطة الحافلات تبعه بعد أقل من دقيقة انفجار في المستشفى.
وقال لرويترز في اتصال هاتفي "دخلنا في حالة طوارئ وبدأ الجرحى يتوافدون."
وأدانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر هذا الهجوم الأخير على منشأة صحية.
وقال سائق في محطة حافلات إن تفجيرات طرطوس جاءت متعاقبة كذلك لا يفصل بينها أكثر من عشر ثوان.
وقال السائق نزار حمادي "بدأ الناس يركضون لكنهم لم يعرفوا في أي اتجاه يتعين عليهم السير. اشتعلت النيران في السيارات وكان هناك دماء وجثث على الأرض."
وأعلنت الدولة الإسلامية مسؤوليتها عن الهجمات في بيان على الإنترنت نشرته وكالة أعماق للأنباء التابعة لها جاء فيه أن التنظيم المتشدد استهدف "تجمعات للعلوية."
وقال بيان آخر من التنظيم إنه شن هذه الهجمات في منطقة تسيطر عليها الحكومة "ليذوقوا طعم الموت الذي لطالما ذاقه المسلمون بقصف الطائرات الروسية النصيرية (الحكومية السورية) على مدن المسلمين."
وقال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي في مقابلة مع تلفزيون الإخبارية إن "الإرهابيين" يلجأون للتفجيرات التي تستهدف المدنيين بدلا من القتال على الخطوط الأمامية وتوعد بمواصلة محاربتهم.
وتستخدم دمشق كلمة إرهابيين لوصف مقاتلي المعارضة المناهضين لها.
وقال المرصد إن مؤيدي الحكومة هاجموا لفترة قصيرة منطقة في طرطوس تستخدم لإيواء نازحين من الداخل قرب موقع أحد الانفجارات كرد على التفجيرات. وأحرقت بعض الخيام لكن الهجوم لم يسقط أي قتلى.
وكذب صفوان أبو سعدة محافظ طرطوس تقارير على وسائل التواصل الاجتماعي عن إصابة لاجئين بأعيرة نارية. وقال إن بعض سكان طرطوس ذهبوا لمناطق اللاجئين لحمايتهم من هجمات محتملة.
وقال أبو سعدة إن بعض الخيام في محافظة طرطوس شهدت حرائق منذ يومين بسبب مشاكل في الكهرباء وإن التقارير المتداولة يوم الاثنين عن إحراق بعض الأشخاص لهذه الخيام غير حقيقية.
وقتل عشرات في تفجيرات بالعاصمة دمشق ومدينة حمص الغربية في وقت سابق هذا العام وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنها. ويقاتل التنظيم المتشدد القوات الحكومية وحلفاءها في بعض المناطق كما يقاتل جماعات متشددة منافسة مثل تنظيم القاعدة وجماعات أخرى.
وتعرضت مدينة اللاذقية -التي تقع شمالي جبلة وهي عاصمة محافظة اللاذقية التي تعد معقلا للأسد- عدة مرات لتفجيرات وهجمات صاروخية شنتها جماعات معارضة.
وكثفت القوات الحكومية وحلفاؤها قصف مناطق في محافظة حلب في الشمال التي أصبحت نقطة ساخنة في العنف المتزايد كما شن مقاتلو المعارضة هجمات عنيفة أيضا في المنطقة.
وتعرض الطريق الوحيد المؤدي إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب لغارات جوية مكثفة على مدى أسبوع. وقال زكريا ملاحفجي المسؤول الكبير في تجمع (فاستقم كما أمرت) الذي ينشط في منطقة حلب لرويترز إن الطريق تعرض لهجوم كثيف يوم الاثنين أيضا وإن استخدامه خطر.
وقال إن مقاتلين مدعومين من إيران يساندون قوات الحكومة السورية يحتشدون في منطقة جنوب حلب.
ووصفت وزارة الخارجية الفرنسية الهجمات على طرطوس وجبلة بأنها "مشينة" وقالت إن العنف الذي تمارسه جميع الأطراف يجب أن يتوقف من لإتاحة الفرصة لتحقيق التحول السياسي.
رويترز