وفي ليلة حالكة السواد ,شديدة المطر,والرعد يدوي بقوه
ليصم الآذان والاسماع ,حينها اشتدت عليه الهموم أخذت
تكبله بقيود الماضي البعيد,اشتد ألمه ,حاول الفرار ,حاول الهروب لكن لا مفر , استجمع قواه خرج مسرعا
يهيم على وجهه في أرض فلاه موحشه مقفره , والرياح تعصف بشده ,والمطر يضرب بكل قوته, والهموم تحاصره من كل حدب وصوب , تهاجمه تحاول أن تسلب ما تبقى من كيانه ووجدانه.
حينها وفي لحظة صمت ,وتشتت , وهروب من الواقع المرير, تذكره , هرول إليه مسرعا بكل جوارحه ليطرق بابه , فهو الكريم الذي لا يرد أحد , رفع يديه , لم يتمالك نفسه , خر ساجداً إليه , فما أروعها من لذه عندما تحتظن الدنيا وأنت ساجدٌ لخالقها أخذ يصرخ بصوت من
من الوجدان يدوي لا يسمعه أحد غيره
يا...الله
يا ...رحيم
يا... كريم
يا...ودود
يا...سميع
يا...مجيب
يامن لك الأسماء الحسنى كلها
حينها أحس براحة تسري في جسده لتحمل إليه طمأنية
لم يشعر بها من قبل , أحس أنه طائر يحلق في الفضاء يعانق الغيوم والنجوم يغرد بإسمه سبحانك يا عظيم
سبحانك يا عظيم.
ليصم الآذان والاسماع ,حينها اشتدت عليه الهموم أخذت
تكبله بقيود الماضي البعيد,اشتد ألمه ,حاول الفرار ,حاول الهروب لكن لا مفر , استجمع قواه خرج مسرعا
يهيم على وجهه في أرض فلاه موحشه مقفره , والرياح تعصف بشده ,والمطر يضرب بكل قوته, والهموم تحاصره من كل حدب وصوب , تهاجمه تحاول أن تسلب ما تبقى من كيانه ووجدانه.
حينها وفي لحظة صمت ,وتشتت , وهروب من الواقع المرير, تذكره , هرول إليه مسرعا بكل جوارحه ليطرق بابه , فهو الكريم الذي لا يرد أحد , رفع يديه , لم يتمالك نفسه , خر ساجداً إليه , فما أروعها من لذه عندما تحتظن الدنيا وأنت ساجدٌ لخالقها أخذ يصرخ بصوت من
من الوجدان يدوي لا يسمعه أحد غيره
يا...الله
يا ...رحيم
يا... كريم
يا...ودود
يا...سميع
يا...مجيب
يامن لك الأسماء الحسنى كلها
حينها أحس براحة تسري في جسده لتحمل إليه طمأنية
لم يشعر بها من قبل , أحس أنه طائر يحلق في الفضاء يعانق الغيوم والنجوم يغرد بإسمه سبحانك يا عظيم
سبحانك يا عظيم.