تقسيم سايكس و بيكو للوطن العربي لم يكن امرا اعتباطيا او مجرد خطوط خطوها على ورق ...بل كانت نتاج بحوث علمية و درسات اكاديمية و شواهد كتبها المستعربون الذين زاروا هذه الاوطان .
فتم التقسيم على ان تكون الدويلات الوليدة دول ضعيفة من حيث الموارد الطبيعية و البشرية حتى لا يحدث اى تكامل اقتصادي او صناعي بها " ان هي نهضت " .
فلهذا سوف نجد دول عربية غنية بالنفط فقط و اخرى غنية بالمعادن و اخرى تمتلك وفرة في المياه و الاراضي الخصبة و لكن لا تمتلك معادن و نفط لكي تنهض .
كما حرصت القوى الاستعمارية و اذنابها على اقناع شعوب هذه الدويلات " الذين هم في الاصل شعب و امة واحدة لاكثر من 1400 سنة " على الدفاع على هذه الحدود و هذه الدويلات و الافتخار بالانتماء اليها .
فبدلا ان تكون فرد في امة المليار و وطنك من اقاصي المغرب الى جنوب اندونسيا .. يكون وطنك دويلة هزلية ضعيفة لا تمتلك اى مقومات القوة صنعها الاستعمار لك .
بل الاكثر من ذلك حرص سايكس و بيكو على وضع مناطق نزاع و اراضي مموها بين هذه الدويلات لتقوم الحروب عليها و يقتتل المسلمون فيما بينهم من اجلها... و منها على سبيل المثال :
- حقول ام قصر النفطية ( بين العراق و الكويت ) : و ادت الى غزو العراق للكويت بعد ان رفضت الكويت ارجاع الحقول و تسببت بنتائج كارثية على العراق لا زالت مستمرة حتى اليوم .
- حلايب و شلاتين ( بين مصر و السودان ) : بالرغم من انها خطأ استعماري متعمد الا انها وقفت حجرة عثرة امام اى تعاون اقتصادي او سياسي بين البلدين .
- نجران و عسير ( بين اليمن و السعودية ) : ادت الى اشتعال الحرب اليمنية السعودية عام 1934 م و انتهت بالانتفاقية الطائف في نفس العام ثم باتفاقية جدة عام 2000 م .
- مزارع شبعا ( بين لبنان و سوريا ) : اراد المستعمر الفرنسي ان تكون المزارع اداة للفتنه بين البلدين مستقبلا الا ان سوريا تنازلت عنها للبنان نظرا لصغر مساحتها الا ان الكيان الصهيوني احتلها لاحقا .
- قطاع اوزو ( بين ليبيا و تشاد ) : ادى الى غزو ليبيا للتشاد عام 1982 و تسبب في مقتل 39 الف بينهم 11 الف جندي ليبي و 4 الالاف جندي فرنسي و انتهت بحكم للمحكمة الدولية بنسب القطاع للتشاد .
بالاضافة الى المشاكل الحدودية بين قطر و البحرين , الصومال و جيوبتي , الامارات و السعودية , عمان و الامارات .
قال تعالى : ( إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون ).
فتم التقسيم على ان تكون الدويلات الوليدة دول ضعيفة من حيث الموارد الطبيعية و البشرية حتى لا يحدث اى تكامل اقتصادي او صناعي بها " ان هي نهضت " .
فلهذا سوف نجد دول عربية غنية بالنفط فقط و اخرى غنية بالمعادن و اخرى تمتلك وفرة في المياه و الاراضي الخصبة و لكن لا تمتلك معادن و نفط لكي تنهض .
كما حرصت القوى الاستعمارية و اذنابها على اقناع شعوب هذه الدويلات " الذين هم في الاصل شعب و امة واحدة لاكثر من 1400 سنة " على الدفاع على هذه الحدود و هذه الدويلات و الافتخار بالانتماء اليها .
فبدلا ان تكون فرد في امة المليار و وطنك من اقاصي المغرب الى جنوب اندونسيا .. يكون وطنك دويلة هزلية ضعيفة لا تمتلك اى مقومات القوة صنعها الاستعمار لك .
بل الاكثر من ذلك حرص سايكس و بيكو على وضع مناطق نزاع و اراضي مموها بين هذه الدويلات لتقوم الحروب عليها و يقتتل المسلمون فيما بينهم من اجلها... و منها على سبيل المثال :
- حقول ام قصر النفطية ( بين العراق و الكويت ) : و ادت الى غزو العراق للكويت بعد ان رفضت الكويت ارجاع الحقول و تسببت بنتائج كارثية على العراق لا زالت مستمرة حتى اليوم .
- حلايب و شلاتين ( بين مصر و السودان ) : بالرغم من انها خطأ استعماري متعمد الا انها وقفت حجرة عثرة امام اى تعاون اقتصادي او سياسي بين البلدين .
- نجران و عسير ( بين اليمن و السعودية ) : ادت الى اشتعال الحرب اليمنية السعودية عام 1934 م و انتهت بالانتفاقية الطائف في نفس العام ثم باتفاقية جدة عام 2000 م .
- مزارع شبعا ( بين لبنان و سوريا ) : اراد المستعمر الفرنسي ان تكون المزارع اداة للفتنه بين البلدين مستقبلا الا ان سوريا تنازلت عنها للبنان نظرا لصغر مساحتها الا ان الكيان الصهيوني احتلها لاحقا .
- قطاع اوزو ( بين ليبيا و تشاد ) : ادى الى غزو ليبيا للتشاد عام 1982 و تسبب في مقتل 39 الف بينهم 11 الف جندي ليبي و 4 الالاف جندي فرنسي و انتهت بحكم للمحكمة الدولية بنسب القطاع للتشاد .
بالاضافة الى المشاكل الحدودية بين قطر و البحرين , الصومال و جيوبتي , الامارات و السعودية , عمان و الامارات .
قال تعالى : ( إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون ).