الحرف الجميل
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 13 ماي 2016
- المشاركات
- 22
- نقاط التفاعل
- 38
- النقاط
- 8
[FONT="] ..[/FONT][FONT="]لم .. لم يمض أسبوعان على توظيفي في مؤسسة إدارية..حتى كنت قد كونت صداقة مع اثنتين، سارة و فتحية..جل ما شغلني هو ذاك الشاب الوسيم الذي تتحدث عنه بنات المؤسسة طوال الوقت..تبالغن في وصفه.. .[/FONT]
[FONT="] لم أره بعد به لأنه في عطلة شهرية..ترك وراءه عذارى تتأسفن على غيابه..تحسبن عدد الأيام الباقية لعودته..[/FONT]
[FONT="]لم أستطع الصبر لأرى هذا الوسيم..صرت أتخيل لحظة لقائي به..حلمت بعلاقة حب تجمعنا.. أحاسيس صنعتها أنسجة قلبي بأمر من ذبذبات صوت بنات المؤسسة وهن تتحدثن عنه، تفنن في غناء لحن وصفه.اخترقت أذني فجعلت منه فارس أحلامي المنتظر..[/FONT]
[FONT="] يوم عودته ترنح العالم رقصا..دخلت علينا سارة بأنفاس متقطعة وهي تقول:[/FONT]
[FONT="]-يا بنات..تخيلن من أتى..؟لقد عاد.. .[/FONT]
[FONT="] خفق فؤادي خفقانا لم أعهده من قبل..كاد يخرج من صدري فخاطبته رادعة:[/FONT]
[FONT="]-على مهلك يا هالكي ..من أين لك هذه القوة والتمرد؟..لما تريد الخروج إليه قبل أن يدخل هو..أتريد الانضمام إلى سلة مهملات القلوب المحطمة..؟أما ترى من حولك ما حل بالعذارى لأجله.. .[/FONT]
[FONT="]في غمرة السهو و الارتعاش أيقظتني صرخة فتحية :[/FONT]
[FONT="]-آ عمري لقد عدت.[/FONT]
[FONT="]رسمت على خديه قبلتين..فيما مدت سارة كلتا ذراعيها تعانقه بشوق مفتعل.[/FONT]
[FONT="]ارتعش جسدي..زاغت عيناي من جماله..ما أجادت واصفاته في وصفه..أهذا بشر أم ملك من السماء؟.[/FONT]
[FONT="] ما أشقاك يا امرأة العزيز أمام جمال يوسف..ها أنا أكاد أقول له هيت لك..عقدت الدهشة لساني..فيما اعترتني رغبة جامحة في فتح ذراعي لأضمه..وأهمس في أذنه قائلة:[/FONT]
[FONT="]-أحمد الله أن أمهلني لأراك .[/FONT]
[FONT="] ما الذي أفكر به..لا لن أقع في نفس غلطة زليخة.سأصمد لأجل حب سارة و فتحية والأخريات..[/FONT]
[FONT="]سأواجه سهم نظراته التي تحاول غزو قلبي..هاهو يحاول غزو يدي ليصافحني مصافحة تعارف .خاطبني فسحرني صوته القائل:[/FONT]
[FONT="]-موظفة جدية؟أهلا وسهلا.[/FONT]
[FONT="]مددت يدي أرتعش قلت:[/FONT]
[FONT="]-أهلا..أنا مريم..[/FONT]
[FONT="]قال وهو يضغط على أصابعي:[/FONT]
[FONT="]-و أنا يوسف..ألم تحكي لك سارة أو فتحية عني..[/FONT]
[FONT="]كدت أقول بلى لكنهما لم تخبراني باسمك لأنهما اصطلحتا مع الكل على تسميتك بالبوقوس..حتى ظننت أنها شهرته العائلية..[/FONT]
[FONT="]سحبت يدي المستمتعة بحضن راحة يده.[/FONT]
[FONT="]دعته سارة للجلوس في مكتبها فيما لطفت له فتحية الجو بقهقهات سعادة لرجوعه..كانت من حين لآخر تدخل الواحدة تلو الأخرى تسلم عليه وترحل حين ترى عدم الترحيب بها من سارة أو فتحية.. .[/FONT]
[FONT="]حين طال المشهد تسلل إلى قلبي إحساس غريب ..ضاق صدري فلم أعد أقدر على التنفس..ألا تكون الغيرة عضت قلبي بأنياب حادة؟.[/FONT]
[FONT="] صارت تمر علي الثواني مرور سهام قاتلة عندما لا أراه..كان يتردد على مكتبنا كل صباح يلقي التحية فيجد الدلال لدى سارة و فتحية ..فيما كنت ألعب لعبة التجاهل وكأن أمره لا يعنيني..[/FONT]
[FONT="]طوي الزمن واختزل أشهر سنة كاملة على حبي المكتوم..بقى مسجونا بين أضلعي خلف قضبان كبرياء أنوثتي...[/FONT]
[FONT="] في يوم ربيعي جميل..استيقظت باكرا على غير عادتي..وصلت إلى مكان عملي قبل الكل ماعدا الحارس..فتحت كل نوافذ المكتب ثم جلست أحضر أوراق العمل منتظرة حضور باقي الموظفين..وإذا باب المكتب يطرق..أطل منه وجه من كنت قد نمت على صورته في مخيلتي و استيقظت عليه.[/FONT]
[FONT="]ألقى التحية ثم دخل..حاولت إخفاء ارتباكي رددت تحيته بصوت خافت خائف من فضح ما داخلي..ثم قلت ساخرة:[/FONT]
[FONT="]-أرى أنك لم تفوت حافة السابعة..ككل صباح.[/FONT]
[FONT="]قال..[/FONT]
[FONT="]قال لي ما شتتني وبعثر أنوثتي ،كسر قضبان كبريائي..جعل أحاسيسي تنفلت مني..ترجمتها دموعي الممزوجة بحزن شديد على عذارى المؤسسة حين تعلمن بالخبر..هل ستظنان بي الظنون؟..وبفرح أكبر..ارتجف قلبي راقصا مهللا.[/FONT]
[FONT="]ما الذي أسمعه؟أهو وهم أم حقيقة؟..لماذا يقول لي أنا هذا؟فقد سبقتني إليه من تفوقني جمالا وقدرا..هل أستجيب له أم أصده؟.[/FONT]
[FONT="]ما أصعب موقفي هذا..أعلي الإشفاق على قلبي أم على العذارى المحطمات..أم أشفق عليه هو بعد أن قال بنظرات عاشقة:[/FONT]
[FONT="]-جئت باكرا لكيلا أخسرك..مريم من اليوم الأول الذي رأيتك فيه جننت بك..هل تقبلين بي زوجا؟. [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] لم أره بعد به لأنه في عطلة شهرية..ترك وراءه عذارى تتأسفن على غيابه..تحسبن عدد الأيام الباقية لعودته..[/FONT]
[FONT="]لم أستطع الصبر لأرى هذا الوسيم..صرت أتخيل لحظة لقائي به..حلمت بعلاقة حب تجمعنا.. أحاسيس صنعتها أنسجة قلبي بأمر من ذبذبات صوت بنات المؤسسة وهن تتحدثن عنه، تفنن في غناء لحن وصفه.اخترقت أذني فجعلت منه فارس أحلامي المنتظر..[/FONT]
[FONT="] يوم عودته ترنح العالم رقصا..دخلت علينا سارة بأنفاس متقطعة وهي تقول:[/FONT]
[FONT="]-يا بنات..تخيلن من أتى..؟لقد عاد.. .[/FONT]
[FONT="] خفق فؤادي خفقانا لم أعهده من قبل..كاد يخرج من صدري فخاطبته رادعة:[/FONT]
[FONT="]-على مهلك يا هالكي ..من أين لك هذه القوة والتمرد؟..لما تريد الخروج إليه قبل أن يدخل هو..أتريد الانضمام إلى سلة مهملات القلوب المحطمة..؟أما ترى من حولك ما حل بالعذارى لأجله.. .[/FONT]
[FONT="]في غمرة السهو و الارتعاش أيقظتني صرخة فتحية :[/FONT]
[FONT="]-آ عمري لقد عدت.[/FONT]
[FONT="]رسمت على خديه قبلتين..فيما مدت سارة كلتا ذراعيها تعانقه بشوق مفتعل.[/FONT]
[FONT="]ارتعش جسدي..زاغت عيناي من جماله..ما أجادت واصفاته في وصفه..أهذا بشر أم ملك من السماء؟.[/FONT]
[FONT="] ما أشقاك يا امرأة العزيز أمام جمال يوسف..ها أنا أكاد أقول له هيت لك..عقدت الدهشة لساني..فيما اعترتني رغبة جامحة في فتح ذراعي لأضمه..وأهمس في أذنه قائلة:[/FONT]
[FONT="]-أحمد الله أن أمهلني لأراك .[/FONT]
[FONT="] ما الذي أفكر به..لا لن أقع في نفس غلطة زليخة.سأصمد لأجل حب سارة و فتحية والأخريات..[/FONT]
[FONT="]سأواجه سهم نظراته التي تحاول غزو قلبي..هاهو يحاول غزو يدي ليصافحني مصافحة تعارف .خاطبني فسحرني صوته القائل:[/FONT]
[FONT="]-موظفة جدية؟أهلا وسهلا.[/FONT]
[FONT="]مددت يدي أرتعش قلت:[/FONT]
[FONT="]-أهلا..أنا مريم..[/FONT]
[FONT="]قال وهو يضغط على أصابعي:[/FONT]
[FONT="]-و أنا يوسف..ألم تحكي لك سارة أو فتحية عني..[/FONT]
[FONT="]كدت أقول بلى لكنهما لم تخبراني باسمك لأنهما اصطلحتا مع الكل على تسميتك بالبوقوس..حتى ظننت أنها شهرته العائلية..[/FONT]
[FONT="]سحبت يدي المستمتعة بحضن راحة يده.[/FONT]
[FONT="]دعته سارة للجلوس في مكتبها فيما لطفت له فتحية الجو بقهقهات سعادة لرجوعه..كانت من حين لآخر تدخل الواحدة تلو الأخرى تسلم عليه وترحل حين ترى عدم الترحيب بها من سارة أو فتحية.. .[/FONT]
[FONT="]حين طال المشهد تسلل إلى قلبي إحساس غريب ..ضاق صدري فلم أعد أقدر على التنفس..ألا تكون الغيرة عضت قلبي بأنياب حادة؟.[/FONT]
[FONT="] صارت تمر علي الثواني مرور سهام قاتلة عندما لا أراه..كان يتردد على مكتبنا كل صباح يلقي التحية فيجد الدلال لدى سارة و فتحية ..فيما كنت ألعب لعبة التجاهل وكأن أمره لا يعنيني..[/FONT]
[FONT="]طوي الزمن واختزل أشهر سنة كاملة على حبي المكتوم..بقى مسجونا بين أضلعي خلف قضبان كبرياء أنوثتي...[/FONT]
[FONT="] في يوم ربيعي جميل..استيقظت باكرا على غير عادتي..وصلت إلى مكان عملي قبل الكل ماعدا الحارس..فتحت كل نوافذ المكتب ثم جلست أحضر أوراق العمل منتظرة حضور باقي الموظفين..وإذا باب المكتب يطرق..أطل منه وجه من كنت قد نمت على صورته في مخيلتي و استيقظت عليه.[/FONT]
[FONT="]ألقى التحية ثم دخل..حاولت إخفاء ارتباكي رددت تحيته بصوت خافت خائف من فضح ما داخلي..ثم قلت ساخرة:[/FONT]
[FONT="]-أرى أنك لم تفوت حافة السابعة..ككل صباح.[/FONT]
[FONT="]قال..[/FONT]
[FONT="]قال لي ما شتتني وبعثر أنوثتي ،كسر قضبان كبريائي..جعل أحاسيسي تنفلت مني..ترجمتها دموعي الممزوجة بحزن شديد على عذارى المؤسسة حين تعلمن بالخبر..هل ستظنان بي الظنون؟..وبفرح أكبر..ارتجف قلبي راقصا مهللا.[/FONT]
[FONT="]ما الذي أسمعه؟أهو وهم أم حقيقة؟..لماذا يقول لي أنا هذا؟فقد سبقتني إليه من تفوقني جمالا وقدرا..هل أستجيب له أم أصده؟.[/FONT]
[FONT="]ما أصعب موقفي هذا..أعلي الإشفاق على قلبي أم على العذارى المحطمات..أم أشفق عليه هو بعد أن قال بنظرات عاشقة:[/FONT]
[FONT="]-جئت باكرا لكيلا أخسرك..مريم من اليوم الأول الذي رأيتك فيه جننت بك..هل تقبلين بي زوجا؟. [/FONT]
[FONT="]22-05-2009[/FONT]
[FONT="] [/FONT][FONT="] [/FONT]