الغفران
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 19 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 242
- نقاط التفاعل
- 131
- النقاط
- 9
بسم الله الرّحمن الرّحيم
السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مادّةٌ وطيّبُ الفائِدَةِ.
،’
/
،’
الفوائد الخمسينية من الداء والدواء لابن قيم الجوزية
/
/
/
/
* حمد بن جَفَّال.
/
•• الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله وآله وصحبه أجمعين وبعد :
- فهذا الذي بين أيديكم فوائد دونتها من كتاب:
( الداء و الدواء ) لابن القيم رحمه الله تعالى،
وتصلح أن تكون خلاصة له وقد وسمته:
[ بالفوائد الخمسينية من الداء والدواء لابن قيم الجوزية ]
هذا وإن كل عمل بشري إنساني؛
لهو عرضة للخطأ و القصور وأبى الله الكمال إلا له والحمد لله :
___________________________
■ الفوائد :
1 - أن ما ثبت في السنة أن لكل داء دواء يشمل أدواء القلب و الروح؛
وليس البدن فقط وقد جعل النبي ﷺ الجهل داء وجعل دواءه سؤال العلماء .
2 - الأذكار و الأدعية و الآيات التي يستشفى،
ويرقى بها لابد فيها من أمور : (أن تستدعي قبول المحل)،
(وقوة وهمة الفاعل) ، (وألا يكون المانع قوي فيمنع نجع هذا الدواء) .
..................
3 - لدعاء مع البلاء ثلاثة مقامات :
الأول : أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه .
الثاني : أن يكون أضعف من البلاء فيقوى البلاء عليه ولكنه قد يخففه.
الثالث : أن يتقاوما فيمنع كل منهم صاحبه .
4 - مما يمنع قبول الدعاء هو الاستعجال أو الاستبطاء؛
فيه ففي الحديث:
(( يستجاب لأحدكم مالم يعجل يقول دعوت فلم يستجب لي )).
..................
5 - الدعاء بمنزلة من بذر بذرًا أو غرس غرسًا،
فجعل يتعاهده فلما استبطأ كماله تركه وأهمله فلابد من المداومة عليه .
6 -أوقات الإجابة :
الثلث الأخير من الليل و عند الأذان،
و بين الأذان و الإقامة و أدبار الصلوات المكتوبة،
و عند صعود الإمام يوم الجمعة على المنبر؛
حتى تقض الصلاة وآخر ساعة بعد عصر الجمعة .
..................
7 - الدعاء إن صادف خشوعًا في القلب ،
وانكسارًا بين يدي الرب وتضرعًا،
ورقه و استقبال للقبلة وطهارة،
و رفع الداعي يديه وبدأ بحمد الله والثناء عليه،
وصلى على رسوله وقدم بين يدي حاجته الاستغفار،
وألح على ربه في مسألته وتوسل إليه باسمائه و صفاته،
وقدم بين يديه صدقة (فلا يكاد هذا الدعاء يرد) .
8 - لا يحصل لدعاء أثر إذا كان نفس الدعاء غير صالح،
و الداعي لم يجمع بين قلبه و لسانه في الدعاء أو كان ثم مانع من الإجابة .
..................
9 - مما يعين على استجابة الدعاء هو؛
البر و الإحسان للخلق و التقرب لله عز وجل بذلك .
10 - الفرق بين حسن الظن و الغرور؛
أن ما حمل على العمل وحث عليه؛
فهو حسن الظن و الرجاء الصحيح،
وما حمل على البطالة و الانهاك في المعاصي فهو الغرور .
- فهذا الذي بين أيديكم فوائد دونتها من كتاب:
( الداء و الدواء ) لابن القيم رحمه الله تعالى،
وتصلح أن تكون خلاصة له وقد وسمته:
[ بالفوائد الخمسينية من الداء والدواء لابن قيم الجوزية ]
هذا وإن كل عمل بشري إنساني؛
لهو عرضة للخطأ و القصور وأبى الله الكمال إلا له والحمد لله :
___________________________
■ الفوائد :
1 - أن ما ثبت في السنة أن لكل داء دواء يشمل أدواء القلب و الروح؛
وليس البدن فقط وقد جعل النبي ﷺ الجهل داء وجعل دواءه سؤال العلماء .
2 - الأذكار و الأدعية و الآيات التي يستشفى،
ويرقى بها لابد فيها من أمور : (أن تستدعي قبول المحل)،
(وقوة وهمة الفاعل) ، (وألا يكون المانع قوي فيمنع نجع هذا الدواء) .
..................
3 - لدعاء مع البلاء ثلاثة مقامات :
الأول : أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه .
الثاني : أن يكون أضعف من البلاء فيقوى البلاء عليه ولكنه قد يخففه.
الثالث : أن يتقاوما فيمنع كل منهم صاحبه .
4 - مما يمنع قبول الدعاء هو الاستعجال أو الاستبطاء؛
فيه ففي الحديث:
(( يستجاب لأحدكم مالم يعجل يقول دعوت فلم يستجب لي )).
..................
5 - الدعاء بمنزلة من بذر بذرًا أو غرس غرسًا،
فجعل يتعاهده فلما استبطأ كماله تركه وأهمله فلابد من المداومة عليه .
6 -أوقات الإجابة :
الثلث الأخير من الليل و عند الأذان،
و بين الأذان و الإقامة و أدبار الصلوات المكتوبة،
و عند صعود الإمام يوم الجمعة على المنبر؛
حتى تقض الصلاة وآخر ساعة بعد عصر الجمعة .
..................
7 - الدعاء إن صادف خشوعًا في القلب ،
وانكسارًا بين يدي الرب وتضرعًا،
ورقه و استقبال للقبلة وطهارة،
و رفع الداعي يديه وبدأ بحمد الله والثناء عليه،
وصلى على رسوله وقدم بين يدي حاجته الاستغفار،
وألح على ربه في مسألته وتوسل إليه باسمائه و صفاته،
وقدم بين يديه صدقة (فلا يكاد هذا الدعاء يرد) .
8 - لا يحصل لدعاء أثر إذا كان نفس الدعاء غير صالح،
و الداعي لم يجمع بين قلبه و لسانه في الدعاء أو كان ثم مانع من الإجابة .
..................
9 - مما يعين على استجابة الدعاء هو؛
البر و الإحسان للخلق و التقرب لله عز وجل بذلك .
10 - الفرق بين حسن الظن و الغرور؛
أن ما حمل على العمل وحث عليه؛
فهو حسن الظن و الرجاء الصحيح،
وما حمل على البطالة و الانهاك في المعاصي فهو الغرور .
إن شاء الله تعالى الموضوع له تتمّة.