دعني أكسّر أغلالي وأوضاري! فالهمُّ أعلن بين النّاس أسراري
دعني أسحُّ دموعا أشربتْ بدمٍ وأرسم الحزن في قرطاس أشعاري
أصحو وأغفو ولكن بين أجنحتي قلباً تقلبه الشكوى على نار
أصبو الى روضةٍ بالحب وارفةٍ كبلبل موجع يهفو الى دار
غيري تربّت على القرآن باسقةً فأثمرت وازدهت في طاعة الباري
كأنها وردة شماء زاهية في دوحة الطهر أو في روض أزهار
في قلب راضية ، في ثوب زاكيةٍ في طهر غادية في حسن أقمار
أمّا أنا فادْلهمّ الخطب في كبدي و سودت سيئاتي لوح تذكاري
أمّي لها في بحور الفن ملحمة قد اعتلتْ في المآسي كلّ تيار
الزيف أتعبها، و السوق غيبّها ياليت لي عطف أم ذات أطمار!!
و لي أب لم أذق في ظل مهجته معنى الأبوة من عطف وإيثار
أحلامه في رؤى الصفْقات لاهثةٌ في بؤس سمسرة أو طيش أسفار
على لساني سؤال عنه محترق قد باع حبّي و تحناني بدينار
ضاع الرقيب فهان العِرض في زمني حتى استوى فيه إقبالي وإدباري
تسطو الذئاب على شاة مغفلة فاستسلمت بين أنياب وأظفار
الدار من روعة الآلاء مترعة و للهدى في رُباها نوح إقفار
قد فتّحوا للبلايا ألف نافذة و دون صوت التّقى أسوار أسوار
جاءوا "بدش " على فحواه مهلكتي يودي بديني و أخلاقي و أفكاري
ويلي على أخوتي إذ هدّ وازعهم ليزرع السُّم من دار إلى دار
و استأسروني بأفلام مهدمةٍ عن سجدةٍ في الدجى أو أُنس أذكار
أو دعوة في ظلام الليل صادقةٍ إذا تنزّل مولانا بأسحار
ثغر الزنا من حديث " الفلم" مبتسمٌ و الشرّ يشدو على أنغام أوتار
يا ويحنا من لجيل الحق إن تُركت .. نُهى الشباب لكفار وفجار
ناب المسلسل عن أمي وعطف أبي فاستحكمتْ غربتي واحْمرّ إعصاري
الزيف أرّقني، و الخوف أقلقني من صولة الزيغ، أو من وصمة العار
جاءوا بحريةٍ مزعومة بَئِستْ فاستعبدت بالرّدى أعناق أحرار
أودوا حيائي وجدّوا في محاربتي و أخفتوا بسفور الغرب أنواري
" ولا تبرجن " أمر الله .. نبع تقى فما لنا نستقي من خبث أوكار
لا غيرةٌ جللتني من ذوي رحمي و ما رفعْتُ بتاج الدين مقداري
أبكي على زهرة التقوى وقد ذبلت في القلب ما بين آثامي وأوزاري
يا بؤس قلبي من الدنيا و زخرفها إني أعيش على جرف لها هاري
لاتتعب النفس في الدنيا و بهجتها فما السعادة إلا في رضا الباري
يا رب هب لى متابا أستنير به يجلو فؤادي و يمحو كل آثاري
يا من أنار على المختار غربته في رحلة العمر أو في ظلمة الغار
جعلتَ يثربَ في لقياه باسمةً تشدو، و أيدته فيها بأنصار
أيّد فؤادي بفضل منك منهمر وصحبة في مجال الخير أخيار
برئت لله ربّي من غنى بطر يُطغي فؤادي و يهوي بي إلى النار
ربّاه تاقت الى رحماك ناصيتي و أنت تعلم إقلالي و إكثاري
إن لم تجرني بنور منك يغمرني يحيا به القلب أو يسري به السّاري
فالقلب ذاوٍ .. ولكن إن ذوى جسدي فكتّموا يا نُعاتي بعض أخباري
وانسوا فتاةً روت للكون قصتها وامتد حبر الأسى من دمعها الجاري!
دعني أسحُّ دموعا أشربتْ بدمٍ وأرسم الحزن في قرطاس أشعاري
أصحو وأغفو ولكن بين أجنحتي قلباً تقلبه الشكوى على نار
أصبو الى روضةٍ بالحب وارفةٍ كبلبل موجع يهفو الى دار
غيري تربّت على القرآن باسقةً فأثمرت وازدهت في طاعة الباري
كأنها وردة شماء زاهية في دوحة الطهر أو في روض أزهار
في قلب راضية ، في ثوب زاكيةٍ في طهر غادية في حسن أقمار
أمّا أنا فادْلهمّ الخطب في كبدي و سودت سيئاتي لوح تذكاري
أمّي لها في بحور الفن ملحمة قد اعتلتْ في المآسي كلّ تيار
الزيف أتعبها، و السوق غيبّها ياليت لي عطف أم ذات أطمار!!
و لي أب لم أذق في ظل مهجته معنى الأبوة من عطف وإيثار
أحلامه في رؤى الصفْقات لاهثةٌ في بؤس سمسرة أو طيش أسفار
على لساني سؤال عنه محترق قد باع حبّي و تحناني بدينار
ضاع الرقيب فهان العِرض في زمني حتى استوى فيه إقبالي وإدباري
تسطو الذئاب على شاة مغفلة فاستسلمت بين أنياب وأظفار
الدار من روعة الآلاء مترعة و للهدى في رُباها نوح إقفار
قد فتّحوا للبلايا ألف نافذة و دون صوت التّقى أسوار أسوار
جاءوا "بدش " على فحواه مهلكتي يودي بديني و أخلاقي و أفكاري
ويلي على أخوتي إذ هدّ وازعهم ليزرع السُّم من دار إلى دار
و استأسروني بأفلام مهدمةٍ عن سجدةٍ في الدجى أو أُنس أذكار
أو دعوة في ظلام الليل صادقةٍ إذا تنزّل مولانا بأسحار
ثغر الزنا من حديث " الفلم" مبتسمٌ و الشرّ يشدو على أنغام أوتار
يا ويحنا من لجيل الحق إن تُركت .. نُهى الشباب لكفار وفجار
ناب المسلسل عن أمي وعطف أبي فاستحكمتْ غربتي واحْمرّ إعصاري
الزيف أرّقني، و الخوف أقلقني من صولة الزيغ، أو من وصمة العار
جاءوا بحريةٍ مزعومة بَئِستْ فاستعبدت بالرّدى أعناق أحرار
أودوا حيائي وجدّوا في محاربتي و أخفتوا بسفور الغرب أنواري
" ولا تبرجن " أمر الله .. نبع تقى فما لنا نستقي من خبث أوكار
لا غيرةٌ جللتني من ذوي رحمي و ما رفعْتُ بتاج الدين مقداري
أبكي على زهرة التقوى وقد ذبلت في القلب ما بين آثامي وأوزاري
يا بؤس قلبي من الدنيا و زخرفها إني أعيش على جرف لها هاري
لاتتعب النفس في الدنيا و بهجتها فما السعادة إلا في رضا الباري
يا رب هب لى متابا أستنير به يجلو فؤادي و يمحو كل آثاري
يا من أنار على المختار غربته في رحلة العمر أو في ظلمة الغار
جعلتَ يثربَ في لقياه باسمةً تشدو، و أيدته فيها بأنصار
أيّد فؤادي بفضل منك منهمر وصحبة في مجال الخير أخيار
برئت لله ربّي من غنى بطر يُطغي فؤادي و يهوي بي إلى النار
ربّاه تاقت الى رحماك ناصيتي و أنت تعلم إقلالي و إكثاري
إن لم تجرني بنور منك يغمرني يحيا به القلب أو يسري به السّاري
فالقلب ذاوٍ .. ولكن إن ذوى جسدي فكتّموا يا نُعاتي بعض أخباري
وانسوا فتاةً روت للكون قصتها وامتد حبر الأسى من دمعها الجاري!
آخر تعديل: