- إنضم
- 31 مارس 2016
- المشاركات
- 3,043
- نقاط التفاعل
- 4,564
- النقاط
- 191
فالنتوءات والأخاديد المتفاوتة الأحجام التي تتخلل المنعرجات الممتدة على مسافة 25 كلم جعلت الطريق وعرا ومحفوفا بالمخاطر.
وحسب السكان المحليين، فإن المسلك لم يشهد عملية تزفيت منذ بداية التسعينات، متسائلين عن سبب التأخر غير المبرر – حسبهم- في انطلاق مشروع إعادة تأهيله، في حين تقارب ذات الأشغال على الانتهاء في الشطر الواقع بولاية المدية.
وقال محبو السياحة الجبلية ممن التقتهم الشروق أن روعة التضاريس والمناظر الخلابة واللوحات التي ترسمها مياه بحيرة الضاية التي "لاتجف"، جعلتهم في كل مرة يخوضون مغامرة لاتُحمد عقباها عبر طريق وعر، فغالبا ما تتعرض مركباتهم لأعطاب تضطرهم للتوقف في أماكن موحشة وخالية وغير آمنة، وأضافوا أنه حان الوقت للتشمير على ساعد الجد وانعاش بحيرة "تمزقيدة" ذات الصيت العالمي، لما تكتنزه من مؤهلات طبيعية وتنوع بيئي، وخلق ديناميكية يستفيد منها قاطنو عين الرمانة الذين طالما عانوا العزلة خلال العشرية السوداء.
وذكر مهتمون بالشأن المحلي أن البحيرة المعلقة حالة لا يُمكن تجاوزها وستتحول إلى منتجع عالمي بامتياز، إذا توافرت لها الأفكار السديدة، وحظيت بالاهتمام من خلال إقامة مرافق وفضاءات وبنى تحتية من شأنها استقطاب السياح وتوفير فرص العمل للشباب البطال، داعين وزير السياحة إلى زيارة المكان وتجسيد مشاريع للنهوض بهذا القطب السياحي المنسي.
من جهته كشف رئيس بلدية عين الرمانة في حديث للشروق، أن أشغال إعادة تهيئة الشطر الأول من الطريق الولائي رقم 62 الرابط بين منطقة النشاطات الصناعية وسيدي إبراهيم تم الانطلاق فيها، في انتظار تخصيص غلاف مالي خاص بالشطر الثاني وصولا إلى بحيرة الضاية في الحدود المتاخمة للمدية.