• [ مسابقة الماهر بالقرآن ]: هنيئا لأختنا فاطمة عليليش "Tama Aliche" الفوز بالمركز الأول في مسابقة الماهر بالقرآن التي نظمت من قبل إذاعة جيجل الجهوية وتحت إشراف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية جيجل. ونيابة عن كافة أعضاء وطاقم عمل منتدى اللمة الجزائرية نهنئك بهذا الفوز فألف ألف ألف مليوون مبروك هذا النجاح كما نتمنى لك المزيد من النجاحات والتوفيق وأن يكون هذا الإنجاز إلا بداية لإنجازات أكبر في المستقبل القريب بإذن الله. موضوع التهنئة

أليكم نتائج قيادة المرأة للسيارة

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

hard_way1990

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
15 مارس 2008
المشاركات
2,452
نقاط التفاعل
10
النقاط
77
العمر
34
الحمد لله رب العالميـن ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسليـن ، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعيـن وبعد :

فلا يخفى على من عنده بصيرة في ديـن الله ؛ أن الأصل في الأشياء الإباحة ، فإن أدى ذلك الشيء إلى أمر مكروه أو محرَّم فإنه يأخذ حكم ما أدى إليه ، كراهة أو تحريما . ولا يخفى أيضا أن من قواعد الشرع العظيمة قاعدة سد الذرائع المفضية إلى الشر ، وقد أورد الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه العظيم " إعلام الموقعيـن عن رب العالمين " تسعة وتسعين دليلا من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ، كلها تدل على حجية قاعدة سد الذرائع المفضية إلى الشر . ولو جئنا لنطبق هذه القواعد على موضوع قيادة المرأة للسيارة لوجدنا أن قيادة المرأة للسيارة في حد ذاتها عمل مباح ، ولكن الناظر للمفاسد الناتجة عن قيادة المرأة للسيارة بموضوعية وتجرد يجد أنها أعظم بكثير من مصالحها ، فعندئذ تأخذ القيادة حكم ما أدت إليه ، ألا وهو التحريم .

وقد تأملت المفاسد المترتـبة على قيادة المرأة للسيارة ، فوجدتها تصل إلى العشرين مفسدة ، أضعها بين يدي القارئ الكريم ، لتكون تذكرة للجاهل ومعونة للعاقل : 1. يترتب على قيادة المرأة للسيارة غالبا كثرة خروجها من البيت ، لحاجة ولغير حاجة ، لكون السيارة تحت تصرفها ، تحركها متى شاءت ، وتوقفها متى شاءت ، فستُكثر الخروج للتـنـزه ، ولزيارة صديقاتها ، وارتياد الأسواق ، وربما للاستمتاع بقيادة السيارة أو غير ذلك من الأسباب ، بيـنما المشروع للمرأة هو أن تقر في بيتها ولا تخرج إلا لحاجة ، كما أمر بذلك الله زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ونساء المؤمنين في قوله { وقرن في بيوتكن} . ومما يدل على أن المشروع للمرأة هو قرارها في بيتها ؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم رغَّب المرأة في أن تصلي في بيتها ، وأخبر أن ذلك خير لها من الصلاة في المسجد ، فدل ذلك على أن أفضلية الصلاة إنما حصلت بسبب بقائها في بيتها ، كما قال صلى الله عليه وسلم : " لا تمنعوا إماء الله مساجد الله "(1) . وفي رواية : " لا تمنعوا نساءكم المساجد ، وبيوتهن خير لهن "(2) . أقول : فإن كان هذا في حق أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم ونساء العهد النبوي الذي كان الناس فيه على جانب كبير من العفة والديانة ، فما عسى أن يقال للنساء في العصور المتأخرة ؟ وقال صلى الله عليه وسلم : " المرأة عورة ، فإذا خرجت استشرفها الشيطان "(3) . قال المباركفوري في شرحه على الحديث : " أي زينها في نظر الرجال . وقيل أي نظر إليها ليغويها ويغوي بها . أو يريد بالشيطان شيطان الإنس من أهل الفسق ". انتهى مختصرا .

2. إن كثرة خروج المرأة من منـزلها يلزم منه كثرة تعرضها لأعيـن الناس المحيطيـن بها وإن كانـت عفيفة ، ومن ثم تعلقهم بها ، ومعرفتهم لها ، كلما دخلت وخرجت ، ونـزلت من السيارة أو ركبت ، وهذا من أعظم أسباب تعرض النساء للشرور ، لا سيما المرأة المتصفة بالزيـنة الظاهرة كالطول ونحوه ، هذا إذا افترضنا أنه لم يخرج منها شيء من زيـنـتها الباطنة كالوجه والكفيـن والقدميـن ونحو ذلك ، فكيف إذا خرج ؟

3. إن في قيادة المرأة للسيارة تسهيلا لبعدها عن عين الرقيب من الأولياء ، فربما زيـن لها الشيطان بذلك الاتصال بمن يحرم عليها الاتصال به ، أو الذهاب إلى أماكن بعيدة لفعل الفاحشة ، وقد لا يكون ذلك في أول الأمر ، ولكن الشيطان يزيـن لها ذلك شيئا فشيئا ، لا سيما مع كثرة المغريات والمثيرات لكلا الجنسيـن في الوقت الحاضر ، وكثرة الذئاب البشرية اللاهثة وراء الجنس ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : " إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم "(4) .

4. إن قيادة المرأة للسيارة يلزم منه نـزع حجابها وكشف وجهها لتـتمكن من القيادة ورؤية الطريق ، ومن المعلوم أن الوجه هو عنوان الجمال ، ومحط أنظار النساء والرجال ، وإذا كان الله قد نهى المرأة عن أن تضرب برجلها إن كان في رجلها خلخال لئلا يفتـتـن الرجال بصوته ، فكيف ستكون الفتـنة بمن كشفت وجهها ؟ فإن قال قائل : إنه يمكن لها أن تقود السيارة بدون أن تكشف وجهها ؛ بأن تلبس نقابا أو برقعا ! فالجواب : أنها لو غطت وجهها أثناء القيادة فلا بد من كشفه عند نقاط التفتيش لمطابقة الوثائق الأمنـية ! ثم إن لبسها للنقاب أو البرقع فيه مشقة عليها أثناء القيادة ، وربما سبب لها ذلك اضطرابا أثناء القيادة وصعوبة في الالتفات إلى من هو على جانبي الطريق ، وفي هذا من الخطورة ما فيه ، ولهذا فإن قيادة المنقبة والمبرقعة للسيارة قد مُـنعت رسميا في بعض البلاد! فلم يبق إلا نزعه بالكلية ، والله الهادي . فإن قيل : يمكن حل هذه المشكلة بتوظيف نساء في قطاع المرور ، ومن ثم لا تضطر قائدة السيارة لكشف وجهها لرجال المرور ! فالجواب : إن هذا حل جزئي ، لأن في إيجاد مثل هذه الأعمال للنساء فتحا لمفسدة أخرى ألا وهي الاختلاط بيـن الرجال والنساء العامليـن في مجال المرور ، ولزوم تواجدهن على مدار الساعة في الشوارع والطرقات صباحا ومساء ، وهذه مفسدة بحد ذاتها .

5. وفضلا عن انكشاف محاسن المرأة ، فإنها ستضطر للحديث مع الرجال عند محطات الوقود أو عندما تـتعطل سيارتها في الطريق أو في ورش صيانة السيارات ، أو في الحجز إذا نُقلت إليه بسبب المخالفات المرورية ، وحُجزت المدة القانونـية وراء القضبان ، بيـنما المرأة اللازمة بيتها قد كفاها الله ذلك كله ، والمعصوم من عصمه الله عز وجل . وقد رتب أحد الشعراء مراحل الغواية بقوله : نظرة فابتسامة فسلام *** فكلام فموعد فلقاء ولو تأملنا أحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لوجدنا فيها نهي المرأة عن الاختلاط بالرجال في أماكن الصلاة ، فما سواها من الأماكن من باب أولى وأحرى ؟ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها ، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها "(5) . قال الإمام النووي في شرح هذا الحديث : وإنما فُضِّل آخر صفوف النساء الحاضرات مع الرجال لبعدهن من مخالطة الرجال ورؤيتهم وتعلق القلب بهم عند رؤية حركاتهم وسماع كلامهم ونحو ذلك ، وذُم أول صفوفهن لعكس ذلك . انـتهى . وعن حمزة بن أبي أسيد الأنصاري عن أبيه ، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء : استأخرن ! فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق (6) . عليكن بحافات الطريق . فكانت المرأة تلتصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به (7) . وعن هند بنت الحارث أن أم سلمة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم قام النساء حين يقضي تسليمه ومكث يسيرا قبل أن يقوم . قال ابن شهاب : فأرى ، والله أعلم ، أن مكثه لكي ينفذ (أي يخرج) النساء قبل أن يدركهن من انصرف من القوم (8). وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو تركنا هذا الباب للنساء . قال نافع : فلم يدخل منه ابن عمر حتى مات (9).

6. إن اعتياد المرأة للخروج من المنـزل سيـنشأ منه تدريجياً عدم اكتراث الزوج من خروج زوجته وتطبُّعه على ذلك ، لأن وجود السيارة مدعاة لكثرة الخروج كما أسلفنا ، وسيسأم الزوج من سؤال امرأته كلما خرجت أين خرجت ، وعند حصول عدم الاكتراث من الزوج فلا تسأل عن انفتاح أبواب الشر أمام المرأة .

7. إن قيادة المرأة للسيارة ينشأ عنه غالبا اعتماد الرجل على زوجته في قضاء حاجيات البيت ؛ كتوصيل الأولاد إلى المدرسة وشراء الأغراض المنـزلية ونحو ذلك ، بل ربما تطلب منها الأمر السفر إلى المدن المجاورة لاستكمال شراء الحاجيات الغير متوفرة في بلدها ، كما هو مشاهد في بعض المجتمعات ، وفي هذا من إرهاق المرأة بالواجبات المنـزلية وتحميلها واجبات غيرها ما لا يخفى . وهنا قد يقول قائل : إن المرأة في بيتها مدبرة لشؤون حياتها الزوجية ، ألا يستدعي هذا السماح لها بقيادة السيارة لقضاء حاجياتها المنـزلية من الخارج ؟ فالجواب : إن هذا الاقتضاء غير صحيح ، فإن المرأة إن كانـت ذات زوج ؛ فزوجها مسؤول عن تأميـن حاجيات المنٍِِِزل ، مباشرة ، أو عن طريق خادم يقوم بتلبية طلبات المنـزل من خارجه ، قال تعالى {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم } ، وإن لم تكن ذات زوج فأقاربها وجيرانها مسؤولون عن ذلك .

8. أن في اعتماد الرجال على النساء في قضاء حاجيات البيت ضرر على الرجال أنفسهم ، من جهة أن في ذلك إذابة لشخصياتهم أمام الأولاد وأمام المرأة أيضا ، وعدم هيبتهم لهم ، ونقص الغَيرة والرجولة ، فينعدم جانب القدوة في البيت ، إذ رب البيت ليس عنده صلابة وقوامة ، بخلاف ما لو كان الرجل هو القائم على شئون البيت الداخلية والخارجية ، فإنه سيكون له مكانة وهيبة ، وسينعكس ذلك إيجابيا على الانضباط في البيت ، والشعور بوجود الأب وعظيم مكانته ، والله المستعان .

9. إن قيادة المرأة للسيارة وما يلحق ذلك من كثرة الخروج من المنـزل يترتب عليه أيضا تفريط في حق البيت والأولاد بقدر ما تخرج ربته منه ، وبالتالي فلن يشعر الأولاد بأن لوالدتهم كبير دور أو عظيم مكانة بينهم ، لا سيما والتربية والحضانة أضحت في بيوت كثير من الموظفات من مهمات الخدم ، الذين غالبهم من الأعاجم الذيـن لا يحسنون تربية الأولاد ، وربما كانوا من النصارى أو الوثنـييـن ! فكيف إذا كان الخروج لغير حاجة ؟ فهنا تكون المصائب الثلاث : الأولى : أن الأب لا يقوم بشؤون بيته ، والثانية أن الأم لا تقوم بشؤون منـزلها ، والثالثة أن الأولاد بيد الخدم ، ومن ثم فلا تسأل عن حال البيت . والحق أن لزوم البيت هو الأولى لربته ، وأن العناية بشئون البيت هو الوظيفة الأساسية للمرأة المسلمة .

10. إن كثرة خروج المرأة مدعاة لحصول الشكوك بيـن الزوجيـن ، إذ إن الزوج لن يأمن أن تكون زوجته على اتصال بغيره لسهولة وقوع ذلك لما صار أمر خروجها صار بيدها ، وتتأكد تلك الشكوك كلما حصل تأخير في رجوع المرأة إلى البيت ، أو خروج بدون إذنه ، أو إذا خرجت متزيـنة . وإذا وقعت الشكوك بيـن الزوجيـن فلا تسأل عن العلاقة بيـنهما كيف تصير ! بل ربما صارت قيادة المرأة للسيارة رافداً قوياً وسبباً جديداً من أسباب الطلاق في المجتمع ، بخلاف المرأة اللازمة بيتها فإن زوجها آمن عليها ، مطمئن لها .

11. إن كثرة خروج المرأة من المنـزل سبب في سقوطها من أعيـن الناس المحافظيـن على ديـنهم وقيمهم ، فلن يرغب بها الرجال الأخيار ، ولو رغبوا فيها فالغالب أن العلاقة بيـنهما لا تستمر ، لأنها ستكون مسترجلة ، تشعر بإمكانـية استقلالها عن زوجها ، واستغنائها عنه ، فبمجرد أن تحصل على دخل شهري ، فستشعر أنها ليست بحاجة له ، لأنها صارت مثله تماما ، تقضي حاجياتها بنفسها ، وهو الأمر المؤدي غالبا إلى الطلاق ، لأن الرجل بفطرته يريد أن تكون له المرجعية في البيت ، وهي تعتبر قوامته عليها نقصا في قدرها ، وحطا من مكانتها ، ولهذا فإن نسبة الطلاق في البلاد التي يكثر فيها خروج النساء عالية جدا .

12. إن في كثرة خروج المرأة من بيتها إذهاباً لحياء المرأة وأنوثتها ، وخروجاً لها عن طبيعتها ، فإنك ترى المرأة الخرَّاجة الولاَّجة قليلة الحياء ، عالية الصوت ، لا تشبه بنات جنسها في حيائها وعفتها ، بخلاف المرأة القليلة الخروج من بيتها ، القليلة الاحتكاك بالرجال ، فإنك تراها حيية ، خافضة الصوت ، قاصرة الطرف . ولهذا قرن الله الآيات الآمرة بالعفاف بالآيات الآمرة بالقرار في البيت وذلك في سورة الأحزاب في قوله تعالى {وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى} ، لأنه لا يحصل هذا إلا بهذا .

13. أن انفراد المرأة بسيارتها يعرضها لضعاف النفوس بإغوائها ومعاكستها ، أو التخطيط لوقوعها في قبضتهم كرهاً أو اختيارا ، مستغليـن ضعفها ، وبعدها عمن هي في حفظه وعنايته ، لا سيما في هذه الأزمان التي وصل الحال ببعض قليلي المروءة والحياء إلى أن يتحرشوا بالمرأة وهي مع محرمها ، أو بيـن الناس في الأماكن العامة والأسواق ! فكيف إذا كانـت في السيارة وحدها أو مع أبنائها منصرفة من استراحة أو برٍ آخر الليل ؟ وهنا قد يقول قائل : إن فتاة الغرب لا يتعرض لها أحد أثناء قيادتها للسيارة ! فالجواب : لو سلمنا بصحة هذه المعلومة فإن ما يراد من الفتاة الغربية قد حصل ، فلا حاجة إلى بذل مراودة أثناء قيادتها للسيارة ، بل صارت هي التي تركض وراء الرجال ، نسأل الله العافية والسلامة .

14. إن في قيادة المرأة للسيارة فتحاً لباب مسدود أمام النساء المنحطات في ديـنهن وخلقهن لزيادة الشر والرذيلة في المجتمع لما سهُل عليهن التجول في طول البلاد وعرضها ، وفي منعهن عن القيادة تضييق عليهن ، وهو الواجب ، لقوله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده ؛ لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ، أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا منه ، ثم تدعونه فلا يستجاب لكم (10)" .

15. إن مطالبة بعض النساء هداهن الله لقيادة السيارة ليس نابعا من حاجتهن لذلك ، وإنما هو تقليد للغرب الكافر ، أو بحال النساء في بعض البلدان التي تأثرت بالاستعمار طويلا ، أو بدافع الإعجاب بالنفس وحب الظهور والتفاخر أمام بنات جنسهن ، فالدافع هو اتباع الهوى ليس إلا ، وقد نهى الله عموم الناس عن اتباع الهوى فقال {ولا تـتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله }. بينما الواجب أن يكون الإنسان معتزا بدينه ، وبعاداته التي ليس فيها مخالفة للشريعة ، وألا يكون ذنبا لغيره ، فهذا ضعف وخور ، وذل وتبعية .

16. إن مما لا شك فيه أن حوادث السيارات أمر منـتشر كثيرا في المدن ، وفي قيادة المرأة للسيارة مضاعفة لتلك الحوادث لأن عدد السيارات سيزيد تلقائيا ، والمرأة ضعيفة السيطرة على نفسها ، لا سيما إذا حدث أمر مفزع ، كانفجار إطار أو اعتراض شخص أو سيارة أمامها ، فإذا داهمها الخطر ربما عجزت عن التصرف ، فهلكت أو أهلكت ، ناهيك عما يحصل في الحوادث من انكشاف العورات ، والله الحافظ .

17. إن قيادة المرأة للسيارة سيترتب عليها زيادة أعباء مالية على كاهل الأسرة بدون ضرورة ، وذلك بقيمة السيارة وما يلحق ذلك من مصاريف الوقود والصيانة ونحو ذلك . بل ربما كلما ظهر طراز جديد من السيارات أصرت المرأة على شرائه ولو كلفها ذلك مالاً كثيراً ، لا سيما والمرأة بطبيعتها تحب الكمال والجمال في كل حاجاتها ، فتقع في الإسراف والديون التي لا تنتهي ، كما وقع فيها بعض الرجال من قبل . والحق أن الواجب هو الاقتصاد في الإنفاق كما قال تعالى { والذيـن إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بيـن ذلك قواما } . وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : " وأسألك القصد في الفقر والغنى "(11).

18. أن زيادة الأعباء المالية على الأسرة ربما اضطرت المرأة إلى البحث عن وظيفة لتجد منها دخلا يسد الأعباء المالية الجديدة ، وهذا فيه زيادة أعباء مالية وبدنـية على المرأة ، كما أن فيه تفريطاً بحقوق البيت الذي تركته للخدم بدون حاجة ماسة ، ثم الطامة الكبرى وهي الاختلاط بالرجال في ميادين العمل إن كانت في بلاد تسمح باختلاط الرجال بالنساء ، نسأل الله العافية .

19. أن في قيادة المرأة للسيارة فتح باب لشرور كثيرة أخرى تأتي تبعا ! كفقدان الاستقرار البـيتي ، والسفر بدون محرم ، والخلوة بالرجال الأجانب ، ولن يستطيع أحد أن يضبط ذلك كله ، لا أهل الحسبة ولا رب البيت ولا حتى ولي الأمر ، بخلاف المرأة اللازمة بيتها فإن أولادها سيشعرون بدفء الأمومة وجمال الاستقرار الأسري ، وتربيتهم على العفة والحياء ، وشعورهم بمكانة والدهم في البيت ، ووجود الترابط فيما بيـنهم لكثرة اجتماعهم في البيت ، بخلاف الأسرة التي كلما دخل واحد خرج الآخر .

20. أن في المطالبة بقيادة المرأة معصية لولاة الأمور وهم الأمراء والعلماء ، فأما الأمراء فإن ولاة الأمر في هذه البلاد حرسها الله منذ إنشائها قد أغلقوا هذا الباب ، فقد بيـَّن وزير الداخلية ، رجل الأمن الأول ، أن هذا الأمر مرفوض في مجتمعنا ، وليس عند الحكومة أدنى توجه لذلك . وأما العلماء ؛ فقد أفتى السادة العلماء ، أئمة الديـن ، وسادات المهتدين ، سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز ، والشيخ عبد الرزاق بن عفيفي ، والشيخ محمد بن صالح بن عثيميـن رحمهم الله ، والشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ، والشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبريـن ، والشيخ صالح بن فوزان آل فوزان ، والشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن غديان ، والشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد ، وغيرهم من أهل العلم والخبرة ، والعدل والغيرة ، وبُعد النظر في عواقب الأمور ، والحرص على حماية أديان الناس وأعراضهم ، أفتوا بتحريم ذلك ، فالواجب طاعتهم لأنهم أمروا بطاعة الله ، كما قال تعالى {ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذيـن يستـنبطونه منهم } . وقال تعالى { يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله والرسول وأولي الأمر منكم} . وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : " من أطاعني فقد أطاع الله ، ومن عصاني فقد عصى الله . ومن يطع الأمير فقد أطاعني ، ومن يعص الأمير فقد عصاني ".


الموضوع : أنسخ كولي ...... الحمد لله كيما لقيت الموضوع الذي يقطع أي حماقات حول سياقة المرأة .......
 
رد: أليكم نتائج قيادة المرأة للسيارة

ياو البرمي عاد بمليون ونص
وحدة ما عادة ديرو
 
رد: أليكم نتائج قيادة المرأة للسيارة

ياو ما تغنيليش إلا نت تحب محارمك يطبعو فالـ bus أنا ما نحبش هاذيك واش راك تهدر فالحجاز صح ما عندهمش تطباع و ما عندهمش لي يتبلاو و يحوسو على الفاحشة عيناني و لي بنت فاميلية بنت فاميلية يا لوكان تخليها وحدها برا
شوف خو نحي هذا التخمام من بالك و كونك منطقي و حاول تحط نفسك فالواقع و راك تدور برا و تشوف شحال يتبلاو لي يكونو يمشيو
 
رد: أليكم نتائج قيادة المرأة للسيارة

ما تتبلاش بنات الناس ما يتبلاوش محارمك الدنيا خلقا ربي ودارلها قانون ألي هو كيما أدير يديرولك يوم لك ويوم عليك
وراك تقول كون واقعي أنت ماراكش تقولي كون واقعي معنى كلامك لا تذكر لنا الجانب الديني أي الشرعي من سياقة المرأة للسيارة ..............وكيما غايضتك المحرمة تاهك كيما تركب فالbus وعندها طوموبيل وعلاه ما تعوصلهاش أنت يافاهم ربي يهديك ويهديني .............
 
رد: أليكم نتائج قيادة المرأة للسيارة

والله يا اخي ماعندك ما خليتلهم ماعندهمش واش يهدرو
 
رد: أليكم نتائج قيادة المرأة للسيارة

1- يترتب على قيادة المرأة للسيارة غالبا كثرة خروجها من البيت ، لحاجة ولغير حاجة
والتي ليس لها سيارة وتخرج كل ساعة ذاهبة الى المرشي للتسوق وهل فى شرع الله ما يمنع المرأة من الخروج
2 - إن كثرة خروج المرأة من منـزلها يلزم منه كثرة تعرضها لأعيـن الناس المحيطيـن بهاوإن كانـت عفيفة
اذن نمنع الطالبات من الذهاب الى الجامعة والثانوية ونمنع العاملات والمدرسات والطبيبات
بحجة ما ذكرت
3 - إن في قيادة المرأة للسيارة تسهيلا لبعدها عن عين الرقيب من الأولياء ، فربما زيـنلها الشيطان بذلك الاتصال بمن يحرم عليها الاتصال به ، أو الذهاب إلى أماكن بعيدةلفعل الفاحشة
يعني يا اخي التي لا تملك سيارة الا تستطيع الاتصال بمن يحرم عليها الاتصال به ما عندها التليفون وهل لا تستطيع الذهاب الى اماكن بعيدة لفعل الفاحشة هذا اسهل ما يكون
4 - إن قيادة المرأة للسيارة يلزم منه نـزع حجابها وكشف وجهها لتـتمكن من القيادة ورؤيةالطريق ، ومن المعلوم أن الوجه هو عنوان الجمال
تستطيع والف مرة تستطيع وهي بالحجاب وبالبرقع وترى الطريق جيدا وتسوق جيدا
5 - فإنها ستضطر للحديث مع الرجال عند محطات الوقود أو عندما تـتعطل سيارتها في الطريق أو في ورش صيانة السيارات
والتى ليس لها سيارة الا تحدث الصيدلي عندما تشري الدواء والطبيب او الخضار او الجزار وتحادث مديرها فى المدرسة ورئيسها فى العمل ، والتي لا تملك سيارة الا يمكن ان تؤخذ الى مقر الشرطة بسبب مثلا ضربها لامراة اخري او مخالفة اخرى او جريمة قتل وياخذوها شاهدة او نحو ذلك
6 - إن اعتياد المرأة للخروج من المنـزل سيـنشأ منه تدريجياً عدم اكتراث الزوج من خروجزوجته وتطبُّعه على ذلك
المتعودة على الخروج تخرج حتى وان لم تملك سيارة

10 - إن كثرة خروج المرأة مدعاة لحصول الشكوك بيـن الزوجيـن ، إذ إن الزوج لن يأمن أنتكون زوجته على اتصال بغيره لسهولة وقوع ذلك لما صار أمر خروجها صار بيدها
الشكوك قد تقع حتى بدون وجود سيارة او عدم خروج الزوجة اصلا والاتصال بالاخر سهل تليفون فقط وقضي الامر
11 - إن كثرة خروج المرأة من المنـزل سبب في سقوطها من أعيـن الناس المحافظيـن علىديـنهم وقيمهم ، فلن يرغب بها الرجال الأخيار
طبيبات وممرضات ومعلمات وعاملات تزوجن وانجبن ودامت العشرة بينهم ونجد بالمقابل ماكثات فى البيوت ولم يتزوجن
12 - إن في كثرة خروج المرأة من بيتها إذهاباً لحياء المرأة وأنوثتها ، وخروجاً لها عنطبيعتها
عاملات فى كل ميادين ونجدهن حييات ومتخلقات ومحترمات والناس تحترمهن وتقدرهن
هذا كلام علماء احدى الدول وهؤلاء العلماء همهم الوحيد هو ابقاء الملك فى الحكم ويفتون وفق ما يريد هو فقط الا تري كيف يجمعهم فى قصره وياكلون ما لذ وطاب وجلسون على الاراءك ثم يعطيهم التعليمات انت وهؤلاء العلماء لم تذكروا ولا حديث واحد فى مسالة سياقة السيارة اقول واكرر ولا حديث واحد وغدا لو ولي امرهم سمح للمرأة بقيادة السيارة هؤلاء علماء البلاط سينقلبون 180 درجة ويصبحون من انصار سياقة المراة كل ما ذكروه طبعا انت ناقل كلام تافه ويضحك منه الصبية كل ما قالوا تكلم الرجال تقع- en panne- تكلم الرجال فى محطة البنزين - يري الرجال وجهها - تسافر بدون محرم اشياء مضحكة لا دليل لكم البتة
حاجة اخرى انا علماء السلفية لا استمع لهم ولا اخذ بفتاويهم ولايهمونني فى شيء
انا عندي العلماء الذين استمع لهم واخذ بفتاويهم هم القرضاوي محمد الغزالي علماء الازهر
واخرين .
 
رد: أليكم نتائج قيادة المرأة للسيارة

عندك الحق خويا توم
 
رد: أليكم نتائج قيادة المرأة للسيارة

الاخ توم راك فتيت اكبر من الفتوة لي فتاوها العلماء حبيت نقولك كل واحد وعقليتو انت ماتسمعش للعلماء لخرين انا اسمع للعلماء كامل
 
رد: أليكم نتائج قيادة المرأة للسيارة

الاخ توم راك فتيت اكبر من الفتوة لي فتاوها العلماء حبيت نقولك كل واحد وعقليتو انت ماتسمعش للعلماء لخرين انا اسمع للعلماء كامل

اقرا اخي عادل ما ذكره هاردواي هل تجد دليلا واحدا او نصف دليل شرعي على ما قال كلام فقط وحجج واهية لا يقبلها عقل انا لم اقتي ولست مفتيا
 
رد: أليكم نتائج قيادة المرأة للسيارة

و الله القيادة لا أظن أنها تحتاج لفتوي مع إحترامي لصاحب الموضوع
تحياتي
 
رد: أليكم نتائج قيادة المرأة للسيارة

يا خويا طومandجيري
تحوس يعطوك طريحة....
 
رد: أليكم نتائج قيادة المرأة للسيارة

نساء دى الوقت ميحكمهن شيء
كالمراة و كالرجل واوا سوى سوى يتشابهوا
 
رد: أليكم نتائج قيادة المرأة للسيارة

يا الخاوا واش بيكم هذا أولا أنا راني كاتب في نهاية الموضوع منقول يعني ماشي أنا ألي راني كات كل هاته الفتوى ومن يناقش الموضوع يقول مصدر الموضوع ههههه وليس هارد واي المسكين ذا النية الطبية وألي يقبل بالموضوع رايو وألي ما يقبلش رايو وكل واحد يتحاسب وحدو يوم القيامة ...................
 
رد: أليكم نتائج قيادة المرأة للسيارة

يا الخاوا واش بيكم هذا أولا أنا راني كاتب في نهاية الموضوع منقول يعني ماشي أنا ألي راني كات كل هاته الفتوى ومن يناقش الموضوع يقول مصدر الموضوع ههههه وليس هارد واي المسكين ذا النية الطبية وألي يقبل بالموضوع رايو وألي ما يقبلش رايو وكل واحد يتحاسب وحدو يوم القيامة ...................
يا هاردواي لو تقرأ مليح فى وحد الفقرة قلت انت راك ناقل فقط يعني انت خاطي ثم يا اخي الفتوي لازم تكون مدعمة بالادلة القطعية من ايات واحاديث اما ما نقلت لا يوجد شيء بتاتا
 
قيادة المرأة ليس فيها بأس و لو كانت كذلك لحرم الله عليها الركوب على الحصان أو الناقة

ثم أيهما أفضل أن تخرج المرأة في سيارتها أم أن تركب منفردة مع السائق أو تعانق الرجال في الحافلة

علماء الحجاز انفردوا بهذه الفتوى حتى الشيخ الألباني رحمه الله أفتى بالجواز و كما هو معلوم فزوجته تقود السيارة في شوارع عمان
فالله أعلم لكن المسألة بالنسبة لي لا تحتاج الى فتوى
 
اعتقد انو المراة لما تسوق السيارة وتكون تخاف ربي وكي تسوقها تكون مع محرم او عائلة مكانش مشكلة
وانا وحدة حابةو نتعلم باش نسوقها
الجزائ ر النساء لي فيها اصبحو يسوقو السيارات
وكيما قال الاخ تسوق السيارة خير ما تعانق الغاشي في البيس
مشكور اخي سعيد
 
الموضوع الاصلي تافه و لا يستحق كل هذا اكلام
المراة لي قادرة على شقاها و متربية ما تخافش عليها--المتربي من عند ربي--
و المراة الفاسدة كي تضال تسقم فيها--المعوج عمرو ما يتسقم--
هادي هي و بالنسبة للموضوع هادو فتاوى من الخليج
مثال بسيط احنا ياك اصلا نتبعو المذهب المالكي اللي ما يفرضش ستر الوجه و الكفين يا فاهم
معناتها المرة الجاية كي تجي تحط موضوع فيه فتوى جيب فتاوى من عندنا من عند علماء بلادنا ماشي علماء مزيفين يدو فالدراهم على جال باش يخرجو الفتاوى
نشالله هاد الغلطة ما تتعاودش:thumbdown::thumbdown::thumbdown:
 
الموضوع الاصلي تافه و لا يستحق كل هذا اكلام
المراة لي قادرة على شقاها و متربية ما تخافش عليها--المتربي من عند ربي--
و المراة الفاسدة كي تضال تسقم فيها--المعوج عمرو ما يتسقم--
هادي هي و بالنسبة للموضوع هادو فتاوى من الخليج
مثال بسيط احنا ياك اصلا نتبعو المذهب المالكي اللي ما يفرضش ستر الوجه و الكفين يا فاهم
معناتها المرة الجاية كي تجي تحط موضوع فيه فتوى جيب فتاوى من عندنا من عند علماء بلادنا ماشي علماء مزيفين يدو فالدراهم على جال باش يخرجو الفتاوى
نشالله هاد الغلطة ما تتعاودش:thumbdown::thumbdown::thumbdown:
هاذا كلام و لاّ خلي يعطيك الصحة زولا....
 
مشكوور على الموضوع اخي الكريم

لكن الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضية

بكل صراحة في هذا الزمن هل بقيت فتاة لا تخرج من البيت ؟

يعني بسيارة او بغير سيارة نحتاج الى الخروج

خاصة للدراسة ثم بعد الفتاة عن ولي امرها وارد واذا كانت ذات اخلاق يعني عرف كيفاه يربيها مايخافش لما تروح تدرس او تعمل انها تغضب الله

شوف اخي الكريم انا نعطيك تجربة شخصية مررت بها

لما كنت لااقود سيارة اظطر لركوب الحافلة للذهاب الى الجامعة وطبعا الحافلة مختلطة و مكتضة ولك ان تتصور كيف تكون الحالة داخلها

ولما صرت اسوق السيارة تخلصت من هذه المشكلة مشكلة الاختلاط في الحافلة ولم اضطر ابدا الى نزع حجابي لاني اسوق سيارة ولم اضطر الى ترك اخلاقي او التخلي عنها

براي سياقة السيارة ليست هي المشكلة المشكلة لما تكون الفتاة من غير اخلاق حتى ولو تركتها في البيت ولم تسمح لها بالخروج ممكن تعمل كوارث

التربية اهم شيء

ويبقى هذا راي ولكل الحق في ابداء رايه والاختلاف وارد

المهم يكون الاحترام

بارك الله فيك اخي الكريم
 
بصراحة لاحظت ان الموضوع بعيد بعض الشيء عن العنوان
معظم الموضوع يتكلم عن كثرة الخروج لا عن قيادة السيارة
وقيادة المرأة للسيارة لاتعني بالضرورة كثرة الخروج
في رايي المراة التي تخرج مشيا على الاقدام ممكن تلفت الانتباه اكثر من المراة لي تقود السيارة

بالنسبة للاعضاء اذا كنت رافض للموضوع ماتردش وخلاص كفانا تجريحا
اخي هارد واي مشكور على كل حال
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top