الحجاج و سعيد بن جبير

الخليـل

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
14 جويلية 2011
المشاركات
5,234
نقاط التفاعل
5,403
النقاط
351
العمر
109
13419102_1029772580445469_7966102260309160181_n.jpg



هذه القصه ممتعه وكل ماقرأتها أنظر للسطور خوفآ من ان تنتهي وذلك لإعجابي الشديد بها !!
جاء ( سعيد بن جبير ) ( للحجاج )
قال له الحجاج : أنت شقي بن كسير ؟!
( يعكس اسمه )
فرد سعيد : أمي أعلم بإسمي حين أسمتني .
فقال الحجاج غاضباً : " شقيت وشقيَت أمك !! "
فقال سعيد : " إنما يشقى من كان من أهل النار " ، فهل أطلعت على الغيب ؟
فرد الحجاج : " لأُبَدِلَنَّك بِدُ**** ناراً تلَظّى ! "
فقال سعيد : والله لو أعلم أن هذا بيدك لاتخذتك إلهاً يُعبَد من دون الله .
قال الحجاج : ما رأيك فيّ ؟
قال سعيد : ظالم تلقى الله بدماء المسلمين !
فقال الحجاج : أختر لنفسك قتلة ياسعيد !
فقال سعيد : بل أختر لنفسك أنت ! ، فما قتلتني بقتلة إلاقتلك الله بها !
فرد الحجاج : لأقتلنك قتلة ما قتلتها أحداً قبلك، ولن أقتلها لأحد بعدك !
فقال سعيد : إذاً تُفسِد عليّ دُنياي، وأُفسِدُ عليك آخرتك .
ولم يعد يحتمل الحجاج ثباته فنادى بالحرس : جروه واقتلوه !!
فضحك سعيد ومضى مع قاتله
فناداه الحجاج مغتاظاً : مالذي يضحكك ؟
يقول سعيد : أضحك من جرأتك على الله، وحلم الله عليك !!
فاشتد غيظ الحجاج وغضبه كثيراً ونادى بالحراس : اذبحوه !!
فقال سعيد : وجِّهوني إلى القبله ، ثم وضعوا السيف على رقبته ، فقال : " وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين ."
فقال الحجاج : غيّروا وجهه عن القبله !
فقال سعيد : " ولله المشرق والمغرب فأينما تُولّوا فثمّ وجه الله ."
فقال الحجاج : كُبّوه على وجهه !
فقال سعيد : "منها خلقناكم وفـ♡ـيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى ."
فنادى الحجاج : أذبحوه ! ماأسرع لسانك بالقرآن ياسعيد بن جبير !
فقال سعيد : " أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله " . خذها مني يا حجاج حتى ألقاك بها يوم القيامـه !!
ثم دعا قائلاً : " اللهم لاتسلطه على أحد بعدي " .
وقُتل سعيد ....
والعجيب أنه بعد موته صار الحجاج يصرخ كل ليله : مالي ولسعيد بن جبير، كلما أردت النوم أخذ برجلي !
وبعد 15 يوماً فقط مات الحجاج ولم يُسلط على أحد من بعد سعيد ...
رحمك الله يابن جبير !
أين نحن من ثباتك وقوة حجتك !
وسلامة إيمانك ،
" اللهم لاتجعل الدنيا أكبـــر همنا ولا مبـــلغ علمنا ولا الى النـار مصيرنا يـــــالله "
إذا أعحبتك القصة فضلا وليس أمرا" ..أكتب رداً
 
رد: الحجاج و سعيد بن جبير



بارك الله فيك
 
رد: الحجاج و سعيد بن جبير

بارك الله فيك
 
رد: الحجاج و سعيد بن جبير

بوركت لا حرمنا الله من هكذا مواضيع
 
رد: الحجاج و سعيد بن جبير

سلام عليكم
الله اكبر يا لها من قصة راائعة حقاا ..
اللهم لاتجعلنا الدنيا اكبر همنا يارب امين..
بارك الله فيك ع القصة
بالتوفيق
 
رد: الحجاج و سعيد بن جبير

موت الحجاج
أصيب الحجاج في آخر عمره بما يظهر أنه سرطان المعدة. وتوفي بمدينة واسط في العشر الأخير من رمضان 95هـ (714م)، وقيل في ليلة القدر، ولعله علامة على حسن الخاتمة. قال محمد بن المنكدر: كان عمر بن عبد العزيز يبغض الحجاج فنفس عليه بكلمة قالها عند الموت: «اللهم اغفر لي فإنهم زعموا أنك لا تفعل». وروى الغساني (لم أعرفه) عن عمر بن عبد العزيز أنه قال: «ما حسدت الحجاج عدو الله على شيء حسدي إياه على: حبه القرآن وإعطائه أهله عليه، وقوله حين حضرته الوفاة: "اللهم اغفر لي فإن الناس يزعمون أنك لا تفعل"». وقال الأصمعي: لما حضرت الحجاج الوفاة أنشأ يقول:
يَا رَبِّ قَدْ حَلَفَ الأَعْدَاءُ وَاجْتَهَدُوا * بِأَنَّنِي رَجُلٌ مِنْ سَاكِنِي النَّارِ
أَيَحْلِفُونَ عَلَى عَمْيَاءَ؟ وَيْحَهُمُ * ما عِلْمُهُمْ بكريم العَفْوِ غَفَّارِ؟
قال فأخبر بذلك الحسن فقال: «تالله إن نجا لينجون بهما».
ليس سيئ هو في القصة..
الفتوحات التي فعلها لا يعلم بها الى الله
كان يربط الشيعة من فارس الى العراق لا علينا ان ننظر الى قصة واحدة
بل علينا رؤية التاريخ !


الحجاج في التاريخ
اختلف المؤرخون في شخصية الحجاج بين مدح وذم، ، ولكن الحكم عليه دون دراسة عصره المشحون بالفتن والقلاقل، يؤدي إلى نتيجة بعيدة عن الأمانة والنزاهة. ولا يختلف أحد في أنه اتبع أسلوبا حازما مبالغا فيه، وأسرف في قتل الخارجين على الدولة، ولكن هذه السياسة هي التي أدت إلى استقرار الأمن في مناطق الفتن والقلاقل التي عجز الولاة من قبله عن التعامل معها. ويقف ابن كثير في مقدمة المؤرخين القدماء الذين حاولوا إنصاف الحجاج؛ فيقول: «إن أعظم ما نُقِم على الحجاج وصح من أفعاله سفك الدماء، وكفى به عقوبة عند الله، وقد كان حريصا على الجهاد وفتح البلاد، وكانت فيه سماحة إعطاء المال لأهل القرآن؛ فكان يعطي على القرآن كثيرا، ولما مات لم يترك فيما قيل إلا 300 درهم».

شخصية الحجاج
كان الحجاج معروفاً بحسن عبادته، وغيرته على القرآن. وكان مبتعداً عن الملذات، زاهد في المال. وكان صاحب مواعظ بليغة. معروف ببعده عن صفات النفاق الثلاثة. وكل هذا لا ينف كونه مغالياً في التكفير. أي أنه كان يفعل ما يفعله تديناً وتقرباً إلى الله!! حتى أنه لقب نفسه بـ"مبير المنافقين"! والنصوص التاريخية موافقة لذلك، أذكر بعضها:
عن أبي بكر بن أبي خيثمة عن بحر بن أيوب عن عبد الله بن كثير: إن الحجاج صلى مرة بجنب سعيد بن المسيب (قبل أن يلي شيئاً)، فجعل يرفع قبل الإمام ويقع قبله في السجود. فلما سلم أخذ سعيد بطرف ردائه –وكان له ذكر بعد الصلاة–. فما زال الحجاج ينازعه بردائه، حتى قضى سعيد ذكره. ثم أقبل عليه سعيد فقال له: «يا سارق، يا خائن. تصلي هذه الصلاة؟ لقد هممت أن أضرب بهذا النعل وجهك». فلم يرد عليه. ثم مضى الحجاج إلى الحج، فعاد إلى الشام. ثم جاء نائباً على الحجاز. فلما قتل ابن الزبير، كر راجعاً إلى المدينة نائباً عليها. فلما دخل المسجد، إذا مجلس سعيد بن المسيب. فقصده الحجاج، فخشي الناس على سعيد منه. فجاء حتى جلس بين يديه، فقال له: «أنت صاحب الكلمات؟». فضرب سعيد صدره بيده وقال: «نعم». قال: «فجزاك الله من معلم ومؤدب خيراً. وما صليت بعدك صلاة إلا وأنا أذكر قولك». ثم قام ومضى.
«كان مشهورا بالتدين وترك المحرمات مثل المسكر والزنا ويتجنب المحارم». (البداية والنهاية 9|133).
«عرف عن الحجاج صلاته، وإمامته بكثير من الصحابة، وخطبه فيهم. وعرف عنه عبادته». (أغاليط المؤرخين 200).
وقال بعض السلف: «كان الحجاج يقرأ القرآن كل ليلة». (البداية والنهاية 9|119، تاريخ العرب في الإسلام 493).
«وكان فيه سماحة بإعطاء المال لأهل القرآن، فكان يعطي على القرآن كثيراً. ولما مات لم يترك فيما قيل إلا ثلاثمئة درهم». (البداية والنهاية 9|133).
وعن إبراهيم بن هشام عن عمر بن عبد العزيز أنه قال: «ما حسدت أحداً، حسدي الحجاج على حبه القرآن وإعطائه أهله عليه».
ولا عجب من حبه للقرآن، فقد كان أبوه معلماً للقرآن بلا مقابل. وبدأ الحجاج حياته كذلك حتى انضم للشرطة. وهو الذي أمر بتشكيل القرآن (وفق قراءة عثمان).
قال الغازي بن ربيعة للحجاج: «يا أبا محمد، أرأيت هذه الدماء التي أصبت، هل يحييك في نفسك منها شيء، أو تتخوف لها عاقبة؟». قال: فجمع يده فضرب بها في صدري، ثم قال: «يا غاز ارتبت في أمرك، أو شككت في طاعتك؟ والله ما أود أن لي لبنان وسنير ذهباً مقطعاً أنفقها في سبيل الله مكان ما أبلاني الله من الطاعة».

هل حقاً كان الحجاج ظالماً كما يزعمون؟
لنجيب على السؤال فعلينا أن نعرف ما المقصود بالظلم أولاً. الظلم لغةً: وضع الشيء غير موضعه تعدياً (مقاييس اللغة 3|468). الظلم شرعاً: الظلم وضع الشيء في غير موضعه، والتصرف في حقّ الغير، ومجاوزة حدّ الشارع (الكليات ص594).
فإذا أردت أن تعلم الفرق بين الظلم في عصر السلف وبين عصرنا فإليك هذه القصة: رجال داعية هارب من بلده، ليس له هم إلا إرشاد العباد. ذهب مرة إلى الحج، وهناك في مكة المكرمة، تعرف عليه رئيس وفد الحجاج من بلده، وهو –طبعاً– ضابط مخابرات. فتم التدبير لخطفه ثم تعذيبه حتى الموت في الشهر الحرام والبلد الحرام، ثم أحرق وجهه وألقي في الصحراء. وهذا رجل من حركة تبليغ التي لا تتدخل أبداً في السياسة، وإنما قتلوه لأنه يدعو للإسلام. وليس هذا أشد الظلم في عصرنا بل هو مما اعتدنا على سماعه حتى أن الناس لا تستغرب سماع مثل هذه القصص. فهل كان هذا مثل ظلم الحجاج؟ الله لا. وإنما غاية ما يكون من الحجاج هو القسوة في العقوبة للمذنب.
ولعل البعض يسأل: لماذا الدعوة إلى إنصاف الحجاج؟ أقول إن العدل والإنصاف واجب مع كل الناس. {ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا}. وليس الحجاج وحده هو المقصود بل التاريخ الإسلامي كله يحتاج إلى دفاع عما ألحقه به المفترون من أكاذيب. فمرة كنت أحدث صديقاً لي عن عزة المسلمين أيام الصحابة والتابعين، فتمعّر وجهه وقال: لا أعادها الله علينا. فقلت: لم؟! قال: كان الحجاج في أيامهم إذا غضب على رجل أمر به فقطع رأسه. اليوم حالنا أفضل!!
أقول: شتان ما بين عصرنا وعصرهم، وما بين حالهم وحالنا، وما بين حكامهم وحكامنا. والحادثة التي أشار إليها صاحبي هي قصة عمير بن ظابئ التميمي من أشراف الكوفة، وهو أول رجل يقتله الحجاج بعد توليه الكوفة. حيث أنه لما وصل إليها، وصعد المنبر، قال عمير: «لعن الله بني أمية حيث يستعملون مثل هذا»، وأراد أن يرميه بالحجارة. وهي عادة لأهل الكوفة من قبل. فلما خطب الحجاج خطبته الشهيرة التي يقول بها «إني لأرى رؤوساً قد أينعت وحان قطافها وإني لصاحبها»، سقط الحصى من يده وهو لا يشعر من شدة الرعب. ثم أمر الحجاج الجنود الاحتياط بأخذ عطائهم (الراتب السنوي) والتجهز للخروج في جيش المهلب لجهاد الخوارج، وأنذرهم ثلاثة أيام للخروج إلى المعسكر خارج الكوفة.
لكن أهل الكوفة تقاعسوا عن الجهاد وأرادوا القيام بتمرد، فتجمعوا في اليوم الثالث وكبروا تكبيراً عالياً في السوق، فقام إليهم الحجاج وصعد على المنبر وقال: «يا أهل العراق، يا أهل الشقاق والنفاق، ومساوئ الأخلاق، إني سمعت تكبيرا في الأسواق ليس بالتكبير الذي يراد به الترغيب، ولكنه تكبير يراد به الترهيب. وقد عصفت عجاجة تحتها قصف. يا بني اللكيعة وعبيد العصا وأبناء الإماء والأيامى، ألا يربع كل رجل منكم على ظلمه، ويحسن حقن دمه، ويبصر موضع قدمه؟ فأقسم بالله لأوشك أن أوقع بكم وقعة تكون نكالاً لما قبلها وأدباً لما بعدها». فقام إليه عمير بن ضابئ فقال: «أنا شيخ كبير وعليل: وهذا ابني هو أشب مني». فقبل الحجاج منه وقال: «هذا خير لنا من أبيه». فقال عنبسة للحجاج: «أتعرف هذا»؟ قال: «لا». قال: «هذا أحد قتلة عثمان». فقال الحجاج: «أي عدو الله! أفلا إلى أمير المؤمنين بعثت بديلاً؟ إني لأحسب أن في قتلك صلاح المِصرين». ثم أمر به فضربت عنقه. فخاف الناس وخرجوا جميعاً للجهاد (الكامل 2|281، الطبري 3|550)، حتى قال واحد لصحابه:
تجهز وأسرع فالحق الجيش لا أرى ... سوى الجيش إلا في المهالك مذهبا
تخير فإما أن تزور ابن ضابئٍ ... عميراً وإما أن تزور المهلبا
فمن تأمل هذا وجد أن الحجاج كان محقاً في قتله لهذا المجرم، وأن قتله قد حقق فائدة عظيمة. ولو لم يواجه الحجاج تمرد العراقيين بهذا الحزم لسقط في نظرهم ولخرجوا عليه كعادتهم. ومعلوم أن الجيش منذ أيام عمر ينقسم إلى جند نظاميين، وجند احتياط (وهم الغالبية) يتم استدعائهم عند الحملات الجهادية، ويصرف لهم راتب سنوي يسمى العطاء. وكانت عقوبة المتخلف عن الجهاد أن تنزع عمامته أمام الناس (عقوبة معنوية)، فلما تغير أهل العراق ولم يعد هذا ينفع، أضاف إليه مصعب بن الزبير حلق الرأس واللحية، ثم أضاف بشر بن مروان تعليق الرجل بمسمارين على الحائط. فلما جاء الحجاج ووجد هذا غير نافع، أمر بقتل الجندي المتخلف عن الجهاد. فانتظم الناس ورجعت الفتوحات إلى ما كانت في عهد عمر. نعم كان الحجاج قاسياً في عقوبته، لكن عامة الذين عاقبهم كانوا مخطئين، ولم تنفع معهم عقوبة أقل مما أوقع الحجاج، وباب التعزير مفتوح حسب ما يرى ولي الأمر.
فأين هذا وأين ما يجري اليوم في زماننا؟ الحجاج كان يقتل من يتخلف عن الجهاد، واليوم يُقتل من يدعوا للجهاد! الحجاج كان أفصح الناس، وكان حريصاً على اللغة العربية لذلك عرّب الدواوين، واليوم بعض الحكام لا يستطيع أن يقرأ صفحة من ورقة مشكّلة! الحجاج فتح البلاد الواسعة، وبعض الحكام اليوم يبيعها للكفار. الحجاج كان يقرئ القرآن كل ثلاث ليالٍ، وهو الذي أمر بتشكيله وحفظه، فيما يُحارب اليوم من يُعلمه في بعض بلاد المسلمين. الحجاج مات ولم يترك إلا 300 درهم، وبعض حكامنا يملكون مليارات الدولارات. بل هم أغنى أغنياء العالم بتقرير فوربس. الحجاج ما تلتطخ اسمه قط بالفروج والخمور، وأما في عصرنا ... الله المستعان. ثم تقول حالنا اليوم أفضل؟ لقد هزلت حتى بان هزالها.
يا اخي هذا الرجل تاريخ بأمة ، وأنظر ماذا ترى
 
رد: الحجاج و سعيد بن جبير

سلام عليكم
وعليكم السلام
الله اكبر يا لها من قصة راائعة حقاا ..
اللهم لاتجعلنا الدنيا اكبر همنا يارب امين..
بارك الله فيك ع القصة
بالتوفيق
وفيك بارك الله .... تحيتي لك
 
رد: الحجاج و سعيد بن جبير

ليس سيئ هو في القصة..
الفتوحات التي فعلها لا يعلم بها الى الله
كان يربط الشيعة من فارس الى العراق لا علينا ان ننظر الى قصة واحدة
بل علينا رؤية التاريخ !



يا اخي هذا الرجل تاريخ بأمة ، وأنظر ماذا ترى


13428594_1074427965926095_2415446270977809477_n.jpg


 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top