السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركآته
جاءت عدة أحاديث تدل على رفع القرآن الكريم في آخر الزمان ، ومن هذه الأحاديث :
عَنْ عبد الله بن مَسْعُودٍ قَالَ : " لَيُسْرَيَنَّ عَلَى الْقُرْآنِ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَلا يُتْرَكُ آيَةٌ فِي مُصْحَفٍ وَلا فِي قَلْبِ أَحَدٍ إِلا رُفِعَتْ " أخرجه الدارمي
وأخرج الدارمي : عن عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود قَالَ : " أَكْثِرُوا تِلاوَةَ الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ يُرْفَعَ " قَالُوا : هَذِهِ الْمَصَاحِفُ تُرْفَعُ ! فَكَيْفَ بِمَا فِي صُدُورِ الرِّجَالِ ؟ قَالَ : " يُسْرَى عَلَيْهِ لَيْلا فَيُصْبِحُونَ مِنْهُ فُقَرَاءَ ، وَيَنْسَوْنَ قَوْلَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَيَقَعُونَ فِي قَوْلِ الْجَاهِلِيَّةِ وَأَشْعَارِهِمْ ، وَذَلِكَ حِينَ يَقَعُ عَلَيْهِمْ الْقَوْلُ " والمراد بالقول : ماجاء في الآية الكريمة : ( وَإِذَا وَقَعَ القَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجَنا لَهُمْ دَابَةً مِنَ الأَرْضِ تُكَلِمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآياتِنَا لا يُوْقِنُون ) النمل / 82 . قال ابن كثير في تفسير هذه الآية : هذه الدابة تخرج في آخر الزمان عند فساد الناس ، وتركهم أوامر الله ، وتبديلهم الدين الحق يخرج الله لهم دابة من الأرض ، قيل من مكة وقيل من غيرها
ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال : " يَدْرُسُ الْإِسْلَامُ كَمَا يَدْرُسُ وَشْيُ الثَّوْبِ حَتَّى لَا يُدْرَى مَا صِيَامٌ وَلَا صَلَاةٌ وَلَا نُسُكٌ وَلَا صَدَقَةٌ وَلَيُسْرَى عَلَى كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي لَيْلَةٍ فَلَا يَبْقَى فِي الْأَرْضِ مِنْهُ آيَةٌ وَتَبْقَى طَوَائِفُ مِنْ النَّاسِ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ وَالْعَجُوزُ يَقُولُونَ أَدْرَكْنَا آبَاءَنَا عَلَى هَذِهِ الْكَلِمَةِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَنَحْنُ نَقُولُهَا "
الشرح :
قَوْله ( يُدْرَس الْإِسْلَام )
مِنْ دَرَسَ الرَّسْم دُرُوسًا إِذَا غَفَا وَهَلَكَ وَمِنْ دَرَسَ الثَّوْب دَرْسًا إِذَا صَارَ عَتِيقًا بِالْيَاءِ وَيُؤَيِّد الثَّانِي
قَوْله ( وَشْي الثَّوْب )
وَهُوَ بِفَتْحٍ فَسُكُون نَقْشه
( وَلَيُسْرَى )
مِنْ السَّرَايَة أَيْ الدَّرْس أَوْ الدُّرُوس يُسْرَى لَيْلَة
شرح الحديث :
في هذا الحديث نبأ خطير , وهو أنه سوف يأتي يوم على الإسلام يمحى أثره , وعلى القرآن فيرفع , فلا يبقى منه ولا آية واحدة , وذلك لا يكون إلا بعد أن يسيطر الإسلام على الكرة الأرضية جميعها , وتكون كلمته فيها هي العليا , كما هو نص قول الله تبارك وتعالى ( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ) التوبة _33_ .
وكما شرح رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذلك في أحاديث كثيرة .
وهذا الحدث المُخيف والخطير يدفع المسلم الصادق إلى المسارعة بالاهتمام بكتاب الله تعلما وحفظا وتلاوة وتدبّرا قبل أن يُرفع الكتاب .
وما رفع القرآن الكريم في آخر الزمان , إلا تمهيداً لإقامة الساعة على شرار الخلق , الذين لا يعرفون شيئاً من الإسلام البتة , حتى ولا توحيده.
جاءت عدة أحاديث تدل على رفع القرآن الكريم في آخر الزمان ، ومن هذه الأحاديث :
عَنْ عبد الله بن مَسْعُودٍ قَالَ : " لَيُسْرَيَنَّ عَلَى الْقُرْآنِ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَلا يُتْرَكُ آيَةٌ فِي مُصْحَفٍ وَلا فِي قَلْبِ أَحَدٍ إِلا رُفِعَتْ " أخرجه الدارمي
وأخرج الدارمي : عن عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود قَالَ : " أَكْثِرُوا تِلاوَةَ الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ يُرْفَعَ " قَالُوا : هَذِهِ الْمَصَاحِفُ تُرْفَعُ ! فَكَيْفَ بِمَا فِي صُدُورِ الرِّجَالِ ؟ قَالَ : " يُسْرَى عَلَيْهِ لَيْلا فَيُصْبِحُونَ مِنْهُ فُقَرَاءَ ، وَيَنْسَوْنَ قَوْلَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَيَقَعُونَ فِي قَوْلِ الْجَاهِلِيَّةِ وَأَشْعَارِهِمْ ، وَذَلِكَ حِينَ يَقَعُ عَلَيْهِمْ الْقَوْلُ " والمراد بالقول : ماجاء في الآية الكريمة : ( وَإِذَا وَقَعَ القَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجَنا لَهُمْ دَابَةً مِنَ الأَرْضِ تُكَلِمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآياتِنَا لا يُوْقِنُون ) النمل / 82 . قال ابن كثير في تفسير هذه الآية : هذه الدابة تخرج في آخر الزمان عند فساد الناس ، وتركهم أوامر الله ، وتبديلهم الدين الحق يخرج الله لهم دابة من الأرض ، قيل من مكة وقيل من غيرها
ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال : " يَدْرُسُ الْإِسْلَامُ كَمَا يَدْرُسُ وَشْيُ الثَّوْبِ حَتَّى لَا يُدْرَى مَا صِيَامٌ وَلَا صَلَاةٌ وَلَا نُسُكٌ وَلَا صَدَقَةٌ وَلَيُسْرَى عَلَى كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي لَيْلَةٍ فَلَا يَبْقَى فِي الْأَرْضِ مِنْهُ آيَةٌ وَتَبْقَى طَوَائِفُ مِنْ النَّاسِ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ وَالْعَجُوزُ يَقُولُونَ أَدْرَكْنَا آبَاءَنَا عَلَى هَذِهِ الْكَلِمَةِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَنَحْنُ نَقُولُهَا "
الشرح :
قَوْله ( يُدْرَس الْإِسْلَام )
مِنْ دَرَسَ الرَّسْم دُرُوسًا إِذَا غَفَا وَهَلَكَ وَمِنْ دَرَسَ الثَّوْب دَرْسًا إِذَا صَارَ عَتِيقًا بِالْيَاءِ وَيُؤَيِّد الثَّانِي
قَوْله ( وَشْي الثَّوْب )
وَهُوَ بِفَتْحٍ فَسُكُون نَقْشه
( وَلَيُسْرَى )
مِنْ السَّرَايَة أَيْ الدَّرْس أَوْ الدُّرُوس يُسْرَى لَيْلَة
شرح الحديث :
في هذا الحديث نبأ خطير , وهو أنه سوف يأتي يوم على الإسلام يمحى أثره , وعلى القرآن فيرفع , فلا يبقى منه ولا آية واحدة , وذلك لا يكون إلا بعد أن يسيطر الإسلام على الكرة الأرضية جميعها , وتكون كلمته فيها هي العليا , كما هو نص قول الله تبارك وتعالى ( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ) التوبة _33_ .
وكما شرح رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذلك في أحاديث كثيرة .
وهذا الحدث المُخيف والخطير يدفع المسلم الصادق إلى المسارعة بالاهتمام بكتاب الله تعلما وحفظا وتلاوة وتدبّرا قبل أن يُرفع الكتاب .
وما رفع القرآن الكريم في آخر الزمان , إلا تمهيداً لإقامة الساعة على شرار الخلق , الذين لا يعرفون شيئاً من الإسلام البتة , حتى ولا توحيده.