اسم أدخل الرعب في قلوب ملوك اوروبا الصليبية
حتي أتته نساء ملوكهم وأبناءهم يطلبن العفو والامان
السلطان الكبير ابو يوسف يعقوب بن يوسف المنصور الموحدي
قاد المسلمين بنفسه في الاندلس في معركة الارك الخالدة
حتي تحقق النصر في شعبان سنة 591هـ/1195م
وكان تعداد الجيش الصليبي مائة ألف 250,000 مقاتل وفي رواية ثلاثمائة
ألف مقاتل 300,000
وكان جيش المسلمين 70 ألف فارس
بدأ المسلمون المعركة بقيادة المنصور يتقدمهم لواء الموحدين الأبيض المكتوب عليه لا اله إلا الله محمد رسول الله ولا غالب إلَّا الله وأقسموا على أن لا يبرحوا أرض المعركة
حتى وإن كانت نهايتهم فيها
ونزل السلطان المنصور بنفسه دون جيشه في شجاعة نادرة
وأخذ يمر على كل القبائل
والصفوف يقول جددوا نياتكم وأحضروا قلوبكم.
وقاوم القشتاليين مقاومة عنيفة حتى قتل أغلبهم.
وهرب ألفونسو من أرض المعركه إلى طليطله عاصمته
في أسوأ حال فحلق رأسه ولحيته
ونكس صليبه وآلى أن لا ينام على فراش ولا يقرب النساء ولا يركب فرساً
ولا دابة حتى يأخذ بالثأر.
يذكر بن خلدون أن عدد القتلى الصليبيين 30 ألفا ويجعلهم
ابن الأثير 46 ألفا و13 ألف أسير.
أكمل السلطان المنصور مسيرته في أراضي مملكة قشتالة
فاقتحم قلعة رباح وإستولى عليها
وسقطت مدن تروخلو وبينافينتي ومالاغون وكاراكويل وكوينكا وتالفيرا وكلها تقع بالقرب من طليطلة عاصمة قشتالة
ثم اتجه السلطان بجيشه إلى العاصمة وضرب عليها حصارا واستخدم المسلمون المجانيق ولم يبق إلى غزوها ويخبر المقري عن نتائج ذاك الحصار فيقول
فخرجت إليه يعني للمنصور والدة الأذفونش ألفونسو
وبناته ونساؤه وبكين بين يديه
وسألنه إبقاء البلد عليهن
فرق لهن ومن عليهن بها ووهب لهن من الأموال والجواهر ما جل وردهن مكرمات وعفا بعد القدرة وعاد إلى قرطبة فأقام شهراً يقسم الغنائم وجاءته رسل الفنش ألفونسو بطلب الصلح فصالحه وأمّن الناس مدته .
وكانت هذه من الاخطاء الكبيرة للمنصور رحمة الله عليه
ومن الطريف أيضا معاصرة السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب في المشرق للسلطان أبو يوسف يعقوب المنصور في المغرب واتت معركة حطين الحاسمة وتلتها معركة الارك العظيمة
فكان صلاح الدين في المشرق وابو يوسف في المغرب
حطين في المشرق والارك في المغرب
فكان عهدهم عهد انتصار الاسلام بحق .
حتي أتته نساء ملوكهم وأبناءهم يطلبن العفو والامان
السلطان الكبير ابو يوسف يعقوب بن يوسف المنصور الموحدي
قاد المسلمين بنفسه في الاندلس في معركة الارك الخالدة
حتي تحقق النصر في شعبان سنة 591هـ/1195م
وكان تعداد الجيش الصليبي مائة ألف 250,000 مقاتل وفي رواية ثلاثمائة
ألف مقاتل 300,000
وكان جيش المسلمين 70 ألف فارس
بدأ المسلمون المعركة بقيادة المنصور يتقدمهم لواء الموحدين الأبيض المكتوب عليه لا اله إلا الله محمد رسول الله ولا غالب إلَّا الله وأقسموا على أن لا يبرحوا أرض المعركة
حتى وإن كانت نهايتهم فيها
ونزل السلطان المنصور بنفسه دون جيشه في شجاعة نادرة
وأخذ يمر على كل القبائل
والصفوف يقول جددوا نياتكم وأحضروا قلوبكم.
وقاوم القشتاليين مقاومة عنيفة حتى قتل أغلبهم.
وهرب ألفونسو من أرض المعركه إلى طليطله عاصمته
في أسوأ حال فحلق رأسه ولحيته
ونكس صليبه وآلى أن لا ينام على فراش ولا يقرب النساء ولا يركب فرساً
ولا دابة حتى يأخذ بالثأر.
يذكر بن خلدون أن عدد القتلى الصليبيين 30 ألفا ويجعلهم
ابن الأثير 46 ألفا و13 ألف أسير.
أكمل السلطان المنصور مسيرته في أراضي مملكة قشتالة
فاقتحم قلعة رباح وإستولى عليها
وسقطت مدن تروخلو وبينافينتي ومالاغون وكاراكويل وكوينكا وتالفيرا وكلها تقع بالقرب من طليطلة عاصمة قشتالة
ثم اتجه السلطان بجيشه إلى العاصمة وضرب عليها حصارا واستخدم المسلمون المجانيق ولم يبق إلى غزوها ويخبر المقري عن نتائج ذاك الحصار فيقول
فخرجت إليه يعني للمنصور والدة الأذفونش ألفونسو
وبناته ونساؤه وبكين بين يديه
وسألنه إبقاء البلد عليهن
فرق لهن ومن عليهن بها ووهب لهن من الأموال والجواهر ما جل وردهن مكرمات وعفا بعد القدرة وعاد إلى قرطبة فأقام شهراً يقسم الغنائم وجاءته رسل الفنش ألفونسو بطلب الصلح فصالحه وأمّن الناس مدته .
وكانت هذه من الاخطاء الكبيرة للمنصور رحمة الله عليه
ومن الطريف أيضا معاصرة السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب في المشرق للسلطان أبو يوسف يعقوب المنصور في المغرب واتت معركة حطين الحاسمة وتلتها معركة الارك العظيمة
فكان صلاح الدين في المشرق وابو يوسف في المغرب
حطين في المشرق والارك في المغرب
فكان عهدهم عهد انتصار الاسلام بحق .